للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والوتَدِ والوَتِدَة من الأُذُن - الهُنَيَّة الناشِزَة فِي مُقَدّمها مثل الثُّؤْلُول تَلِي أعْلَى العارِضِ من اللِّحْية والحِنْدِير والحِنْدِيرة - الحَدَقة وذُنَاب العَيْنِ وذُنَابتُها - مؤَخَّرها وَفِي عَيْنة بَياضٌ وبيَاضةٌ وكَوْكَبٌ بِمَعْنى فأمَّا الكَوْكَب من النُّجُوم فقد حكِيت بِالْهَاءِ إِلَّا أَنَّهَا قليلةٌ وَحمله سِيبَوَيْهٍ على توهُّم الماءةِ على التَّوَهُّم لَكِن سِيبَوَيْهٍ حَكَاهُمَا على أَنَّهُمَا مَقُولتانش والهِلَّوْف والهِلَّوْفة - اللِّحيةُ الكثِيرة الشَّعَر المنْتَشِرة والقَمعَ والقَمَعة - طرَفُ الحُلْقوم والرَّاهِشُ والرَّاهِشَة - العَصَبة الَّتِي فِي ظاهِر الذِّراعِ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَة - حَرْفُ فِقْرة الظَّهْر والمَتْنُ والمَتْنة - لحْمتان معْصُوبتانِ بينَهُما صُلْبِ الظَّهْر معْلُوبتان بعَقَبِ والنَّاحِرُ والناحِرَة - ضِلَع من أضْلاع الزَّوْر والنَّافِج والنافِجَة - مُؤَخَّرة الضُّلُوع والفُوف والفُوقة - القِشرة الَّتِي على حَبَّة القَلْب والنَّواةِ والحُنْجُف والحُنْجُفَة - رأْسُ الوَرِك إِلَى الحَجَبة وخُرْب الوَرِك وخُرْبتُه - ثَقْبة والصَّفَنُ والصَّفَنَة - وِعاءُ الخُصْيةِ والكُظْر والكُظْرُة - شَحمةُ الكُلْيتَيْنِ المُحِيطةُ بهما والمِبْعَط والمِبْعَطة - الاستُ وَقَالُوا حِرٌ وحِرَةٌ قَالَ الشَّاعِر:

(تَرَاها الضَّبٍع أعْظَمهنَّ رَأْساً ... جُرَاهِمة لَهَا حِرَةٌ وثِيلُ)

والرَّعْث والرَّعْثة - القُرْط والجمْع رِعَثة ورِعَاث ودَخِيلُ الإنْسان ودَخِيلتُه - نِيَّته وعَرَفْت ذَلِك فِي معنَى كلامِه ومَعْناتِه وفحْواه وفَحْواته والضَّلَال والضَّلَالة - ضدُّ الهُدَى والغَمِيز والغَمِيزة - ضَعْف فِي العملَ وفهَّة فِي العَقْل وَمَا فِيهِ غَمِيز وَلَا غَميزة - أَي مَا يُعابُ بِهِ والأثِيمُ والأثِيمة - كثْرةُ رُكُوبِ الإِثْم وَفِي خُلُقه خالِفٌ وخَالِفةٌ - أَي خِلافَ والمَكْرُم والمَكْرُمَة - مَا أكرمْتَ بِهِ الإنسانَ والمَعُون والمَعُونة - مَا أعنْتَه بِهِ لَيْسَ فِي الْكَلَام مَفْعُل غيْرَهما وَمَا جَاءَ من هَذَا المِثَال فبالهاءِ وحُكِي عَن الفرَّاء أَنه قَالَ مَكْرُم جمع مَكْرُمة ومَعُون جمعُ مَعُونة وعَلى هَذَا وجَّه أَبُو عَليّ بيتَ عديٍّ:

(أبْلغِ النُّعْمانَ عَنِّي مَأْلُكاً ... )

أَنه جِمْعُ مَأْلُكة - وَهِي الرِّسالة والخَوَات والخَوَاتة والوَحَا والوَحاةَ والوعَا والوَعَاة والحَرَا والحَرَاة والوَقْش والوَقْشة - كُله الصوتُ عامَّة والحَرَكةُ والوَجْس والوَجْسة - صوتُ الشيءِ المختلِط الْعَظِيم كالجَيْش والغَرْب والغَرْبة - الحِدَّة وهم أهلُه وأهْلتُه قَالَ الشَّاعِر:

(وأهْلة وُدِّ قد تبَرَّيْتُ وُدَّهُم ... وأبلَيْتُهم فِي الحَمْد جُهْدِي ونائِلِي)

وَجمع الأَهْلة أَهَلات وأنتَ أهْلُ ذَاك وأهْلتُه - أَي حَقِيقٌ بِهِ وخَرج بأزْمَله وأزْملتِه - أَي بأهْله وأثاثِه وَهِي أختُه سَوْغُه وسَوْغتُه صَوْغُه وصَوْغَتُه وبِنْته نَثْرة ونَثْرته وَمَا تَرَك من أَبِيه مَغْدًى وَلَا مَغْداةً وَلَا مَرَاحاً وَلَا مَرَاحةً - يَعْنِي الشَّبَه بِهِ وَبَعْضهمْ يقولُ وَلَا رَوَاحاً وَلَا رَوَاحةً وَهِي خِطْبُه وخُطْبتُه وَهِي زَوْجه وزَوْجتُه وبَعْلُه وبَعْلتُه وَهُوَ جارحُ أهلِه وجارِحتُهم - أَي كاسِيهُم والْوَشِيظ والوَشِيظَة - الدُّخَلاء فِي الْقَوْم ليسُوا من صَمِيمهم والجِبلأّث والجِبِلَّة - الأُمَّة من الخَلْق والجماعةُ من الناسِ والإِرْب وَال إِرْبة - الدَّهْيُ والبصَرُ بالأمُور وهما أَيْضا - الحاجةُ والمِئْبَر والمِئْبَرة - النَّمِيمةُ وَلَك البَدْ والبَدأة - أَي لَك أَن تَبْدَأ وَمَاله بِيتُ ليلةٍ وبِيتَتُها - أَي قِيتَتُها والإزَار والإزارةُ - مَا ائْتزَرْت بِهِ وَهُوَ الرِّدَاء والكِرْباسة - ثَوْبٌ وَهِي فارسِيَّة والفَرْو والفَرْوة - الَّتِي تلبَسُها وَهِي حالُ الإنسانِ وحالَتُه والدُّبُّ والدُّبَّة - أَن تلْزَم حَال الإنسانش وتعمَلَ عمله وَهُوَ ذُو جاهْ عِنْدَ الأميرِ وجاهَةٍ - يُرِيد خاصَّة ومنْزِلةً وَأَنا من هَذَا الأمْرِ بمَرْأَى ومَسْمعٍ وبمَرْءاة ومَسْمَعة وَمَا فِي فُلان مَهَاةٌ ومَهَاهة - أَي لَا خَيْر فِيهِ وَلَا طائِلَ عِنْده قَالَ الْأسود بن يعْفُر:

<<  <  ج: ص:  >  >>