وزَنْدُكَ خيْرُ زِنادِ المُلُو كِ صادَفَ مِنْهُنّ مَرْخٌ عَفَارا وَلَيْسَ ثَمَّ زَنْد إِنَّمَا هُوَ مَثَل والهَضُوم - المُنْفِق مالَه وَقد هَضَم لَهُ من مَاله يَهْضِم هَضْماً - كسَرَ، قَالَ أَبُو عَليّ، أصْل الهَضْم الظُّلْم واهْتِضام الجَزُور - عَقْرها من غير داءٍ وَمِنْه الهَضِيم - وَهُوَ المُتَظَلّم الحقِّ المُنْتَقَصة وَمِنْه الهِضْم - وَهُوَ مَا اطْمَأَنَّ من الأَرْض وكل مُطْمَئِنِّ هِضْم وهَضِيم وأكثَرُ مَا يَسْتعمِلون الهَضُوم فِي الَّذِي يَعْدِل بِمَالِه - أَي يَضَعُه موضِعَ الحَقِّ وَمِنْه هَضْم الطَّعَام وانْهِضامُه لِأَنَّهُ نقْص وأخْذ فِي الحِطَّة، ابْن السّكيت، وَمِنْهُم الأرْوَع والنَّحِير وهما واحِد، أَبُو عبيد، هُوَ طَلْق اليَدَيْن وطَلِيق اليَدَيْن وَقد طَلَق يَدَه بالخَيْر يَطْلِقُها وأطْلَقَها، ابْن السّكيت، طَلُقت يَدَاه بالمعروفِ طَلَاقَة، غَيره، الغِطْرِيف - السَّخِيُّ السَّرِيُّ، ابْن جنى، هُوَ الغُطارِف وَأَصله فِي الخَيْل، ابْن السّكيت، المُتَغَطْرِف والرُّهْشُوش كَذَلِك، أَبُو زيد، وَالْأُنْثَى رُهْشُوشة، ابْن السّكيت، الكُهْلُول والبُهْلُول - النَّدِيُّ الكَفِّ الكَرِيم النفْس، أَبُو عبيد، البُهْلُول الضَّحَّاك وَقد تقدم أَنه السَّيِّد، ابْن السّكيت، الفَيَّاض - صِفَة للرجل الْكَرِيم وَقَالَ رجل ذَلُول بِالْمَعْرُوفِ بَيِّن الذُّل - إِذا كَانَ سَلِساً بِهِ وَإنَّهُ لهَشِيمة كَرَم - أَي يَأْخُذه سائِلُه كيفَ شَاءَ والحَشِد والمُحْتَشِد فِي الْأَمر فِي عَطَاء وَغَيره - من لَا يَدَع عِنْده شيأ من الجُهْد، صَاحب الْعين، المَسَاعي - المَكارِم والمَعَالِي واحدتها مَسْعاة وَقد سَعَى يَسْعَى سَعْياً وساعَانِي فساعَيْتُه أسْعَاه - أَي كنت أشدّ سَعْياً مِنْهُ وَكَذَلِكَ فِي المَشْي والكَسْب، ابْن السّكيت، إِنَّه لَذُو طائِلَة وطَوْلٍ على قَوْمه للمُفْضِل المُتَطَوِّل، أَبُو زيد، وَقد تَطَاول عَلَيْهِم وتَطَوَّل، ابْن السّكيت، المَذِلُ - الباذِل مَا عِنْده وهم مَذِلُون بَيِّنُو المَذَل والمَذاَلَة، ابْن دُرَيْد، مَذِلتْ نفسُه بالشَّيْء مَذَلاًً ومَذُلت - طابَتْ وسَمَحت وَرجل مَذِل النَّفْس والكَفِّ والمَلِثُ - الكرِيمُ وَرجل نَالٌ - أَي جَوَاد وَقوم أنْوالٌ وَقد نالَنِي نَوْلاً أعْطاني وَأنْشد: ومَن لَا يَنُلْ حتَّى يَسُدَّ خِلالَهُ يَجِدْ شَهَواتِ النَّفْس غيْرَ قليلِ وإنْه لَيَتَنَوَّل بالخيْر وَمَا أَنِّوَلَه - أَي مَا أكْثَرَ نائِلَه، قَالَ أَبُو عَليّ، نالٌ يصلُح أَن يكون فَاعِلا ذَهبت عينُه وَأَن يكون فَعِلاً وعَلى أَي الوزنين حَقَّرته فَهُوَ بِالْوَاو بدلَالة تَصْريفه، قَالَ، وَقَالَ أَحْمد بن يحيى رجُل سَمْح - كريم وَرِجَال سُمَحاءُ كسَّروه على فُعَلاء لِأَن أكثَرَ هَذَا الْبَاب على فَعِيل نَحْو كَرِيم وسَخِيّ، وَقَالَ، امْرَأَة سَمْح ونِسْوة سِمَاح، أَبُو عبيد، سَمَح لي بذلك يَسْمَح سَمَاحة - واَقَنِي عَلَيْهِ وسَمَح لِي - أعطانِي وَمَا كَانَ سَمْحاً وَلَقَد سَمُح وَحكى الزجَّاج سَمَح وأسْمَح، وَقَالَ غَيره، السَّمَاحة - الجُود سَمُح سَمَاحة وسُمُوحَة وسَمَاحا وسُمُوحاً وسَمْحاً وسِمَاحاً وَرِجَال سِمَاحٌ وَرجل مِسْماح وتَسَمَّح فِي الْأَمر - سَهَّله، ابْن السّكيت، هُوَ أسْمَحُ من لافِظَةٍ - وَهِي الَّتِي تَزُقُّ فِراخَها لَا تُبْقِي فِي حَوْصَلتها شَيْئا وَقيل يَعْنِي بذلك البَحْرَ وَقيل الدِّيك لِأَنَّهُ يُلْقِي مَا فيفيه لدَجاجَته وَقيل هِيَ الشاةُ إِذا أشْلَوها تركت جِرَّتها وأَقْلت إِلَى الحَلَب، صَاحب الْعين، رجل أبْلَجُ وبَلْج - طَلْق بِالْمَعْرُوفِ، ابْن دُرَيْد، تَبَلَّج الرجلُ إِلَى الرجُل - ضَحِك، وَقَالَ، رجل لِهْمِيم ولُهْموم - جَوَاد، ثَعْلَب، رجُل خَذِمُ العَطاء - سَمْح بذلك والجميع خَذمُونَ وَقد تقدَّم فِي حسن الخُلُق والخالُ - الرجُل السَّمْح يشبَّه بالغيْم الَّذِي يَبْرُقُ وَقيل هُوَ غَيْم يَنْشأُ يَتَخيَّل لَك أَنه ماطِرٌ ثمَّ يَعْدُوك، ابْن السّكيت، رجل مَرِيءٌ بَيِّن المُرُوءَة وَقوم مَرِيؤن ومُرَّآءُ وَمِنْه قيل يَتَمرَّأُ بِنَا - أَي يَطْلُب المُروءَة بِنَا، أَبُو زيد، السَّرْو - المُرُوءَة وَقد سَرُو سَرَاوةً وسَرّاً وسَرِي سَرىً وسَرَاء فَهُوَ سَرِيٌّ من قوم أسْرِياءَ وسَرَاة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، السَّراة اسْم للْجَمِيع وَلَيْسَ بِجَمْع وَدَلِيل ذَلِك قَوْلهم سَرَوات إِذْ لَيْسَ كُلُّ جمع يُجْمَع، صَاحب الْعين، دَسِيعة الرجل - كَرَم فِعْله وَقد تقدّم قبل هَذَا أَنَّهَا الطبِيعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute