للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العِبَاد وَإِنَّمَا الْمَعْرُوف فِي الحُمْق المُؤُوق وَكَذَلِكَ ذكره أَبُو عبيد عَنهُ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالُوا ماَئِقٌ ومَوْقَى كَمَا قَالُوا فِي أُخْتَيْها، أَبُو عبيد، مائِقٌ دائِقٌ وَقد مَاقَ ودَاقَ مَوَاقَة ودَوَاقَة ومُؤُوقاً ودُؤُوقاً، ابْن الْأَعرَابِي، ماقَ واسْتَمَاقَ، ابْن السّكيت، هُوَ الهالِكُ مُوقاً وحُمْقاً، ابْن دُرَيْد، رجلٌ مُدَوَّق - مُحَمَّق، ابْن السّكيت، والأَخْرقُ - الَّذِي لَا يُحْسِن العملَ ويكونُ أَخْرَقَ فِي خُرْقِه بصاحِبِه فِي المُعامَلة وَقد خَرُق خُرْقاً وخَرِقَ، صَاحب الْعين، رجُل سَخِيف وَقد سَخُفَ سُخْفاً وَهَذَا من سُخْفة عَقْله وسَخَافَتِه والسَّخْف والسُّخْف رِقَّة العَقْل، صَاحب الْعين، هِيَ السَّخَافَة والسُّخْفة، أَبُو عبيد، أَتَيْناه فأسْخَفْناه - وَجَدناه سَخِيفاً، سِيبَوَيْهٍ، مَا أسْخَفَه وَالْقَوْل فِيهِ كالقول فِيمَا تقدم من نَظَائره، يُونُس، رجُل لَغُوب - أحْمَقُ ضَعِيف، قَالَ وَقَالَ أَبُو عَمْرو سَمِعت أَعْرَابِيًا يَقُول فلانٌ لَغُوبٌ جاءَتْه كَتَابي فاحْتَقَرها، قَالَ، فقُلْت أَتقُول جاءَتْه كِتَابي فَقَالَ أَلَيْسَ بالصَّحِيفة قُلْت فَمَا اللَّغُوب قَالَ الأحْمَق، الْأَصْمَعِي، رجل لَغْبٌ وَالِاسْم اللَّغَابة واللُّغُوبة، ابْن السّكيت، الهِدَانُ والهِدَاء - الأحْمَق الثَّقِيل الوَخِم، أَبُو عَليّ، وأصل ذَلِك السُّكُون والطُّمَأْنِينَة وَهُوَ الهُدُونُ والهُدُوءُ، أَبُو عبيد، الهِلْباجَة - الأحْمَق المائِقُ وروى ابْن السّكيت أَنه سُئِل بعضُ العَرَب عَن الهِلْباجة فتَرَدَّد فِي صَدْر مِمَّن خُبْث الهِلْباجَة مَا لم يَسْتَطِع أَن يُخْرِجَه فَقَالَ الهِلْباجة الأحْمَق المائِق الْقَلِيل العَقْل الخَبيث الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا عملَ عِنْده وبَلَى سيَعْمَل وعَمَلُه ضَعيف وضَرَسُه أشَدُّ من عَمَله وَلَا يُحاضَرُ بِهِ القُوم وبَلَى سَيَحْضُر وَلَا يَتَكَلَّم، الْأَصْمَعِي، فَلَمَّا رَآنِي لم أقْنَع قَالَ احْمِلْ عَلَيْهِ مَا شئْت من الخُبْث، ابْن دُرَيْد، رجل هِلْباجٌ وهِلْبَاجَةٌ وهُلابِجٌ وهُلَبِج، أَبُو عبيد، المَسْلُوس - الذَّاهِب العَقْل، ابْن السّكيت، رجُل مَسْلُوسٌ وَلَا يُقال مَسْلُوس العَقْل، أَبُو زيد، المَأْلُوس وَقد أَلَسَه اللهُ أَلْساً، أَبُو عبيد، المُسَبَّه - الذَاهِب العَقْل، وَقَالَ، مَرَّة مَسْبُوه الفُؤاد مثل مُدَلَّه العَقْل، غَيره، وَالِاسْم السَّبَهُ، أَبُو زيد، رجُل مُسْهَب - ذاهِبُ العَقْل من لَدْغ حَيَّة أَو عَقْرب وَكَذَلِكَ المُسْهَبُ الكَثِير الْكَلَام، ابْن دُرَيْد، رجل مَلِيه ومُمْتَلَهٌ - ذاهِب العَقْل، أَبُو عبيد، الهَبِييت - الذاهِبُ العَقْلِ وَأنْشد: فالْهَبِيت لَا فُؤادَ لَهُ والثَّبِيتُ ثَبْتُه فَهَمُه ابْن السّكيت، فِيهِ هَبْتَةٌ - أَي ضَرْبةُ، قَالَ أَبُو عَليّ، وأصل الهَبْت الضَّرب بالعَصَا، وَقَالَ، فِي التَّذْكِرَة فِي الحَجَر هَبْتةٌ - أَي وَقْرةٌ حَكَاهَا ثَعْلَب، صَاحب الْعين، الهَبْت - حُمُق وتَدْلِيهُ، أَبُو زيد، وَقد هُبِت، صَاحب الْعين، كل مَحْطُوط مَهْبُوت وهَبَته الله دَرَجة - حطَّه والخِنَّاب - الأَحْمق مَرّة هُنَا ومَرّة هن، ابْن جنى، الخَوْخَاء - الأحْمَق وَالْجمع خَوْخانُونَ، ابْن دُرَيْد، البَغْثَرُ - الأحْمَق، ابْن السّكيت، رجل مُسْتَلَبُ العَقْل ومُهْتَلَسه ورجُل مَأْلُوسٌ كلُّ ذَلِك يُعنَى بِهِ الذاهِبُ الْعقل، قَالَ أَبُو عَليّ، أَصْل الألْس الخدَاع والتَّقْريد - أبْلَغ مَا يكونُ من الخِدَاع وَسَيَأْتِي يذكرهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى، ابْن دُرَيْد، رجُل لَعْوَقٌ - مَسْلُوس العَقْل خَفيفه، صَاحب الْعين، اللَّعُوقَة - سُرْعة الإنْسان فِيمَا اخَذَ فِيهِ من خِفَّة ونَزَق والمُسْتَباه - الَّذِي لَا عَقْلَ لَهُ، وَقَالَ، رجُل مُمْتَلَخ كَذَلِك، وَقَالَ، عُتِه الرجُلُ فَهُوَ مَعْتوه وَالِاسْم العَتَاه - وَهُوَ احْتِلاط الْعقل شَبِيه بالبَلَه، أَبُو عبيد، مَعْتُوه بَيِّن العُتْه والعَتَه، صَاحب الْعين، والعَتَاهَةُ والعَتَاهِيَة - ضُلَاّل الناسِ، أَبُو عبيد، المَأْفُون - الَّذِي لَا زَوْرَ لَهُ وَلَا صَيُّورَ - أَي رَأْي يُرْجَع إِلَيْهِ، ابْن السّكيت، أَصله من الأفْن - وَهُوَ أَن يُسْتَخْرَج مَا فِي الضَّرْع من اللبَنِ أَفَنَها يَأْفِنُها وَسَيَأْتِي ذِكْر الأَفْن فِي بَاب الحَلَب إِن شَاءَ الله تَعَالَى، أَبُو عبيد، المَأْفُوك - كالمَأْفُون، قَالَ أَبُو عَليّ، أصْل الأفْك الصَّرف وَأَكْثَره عَن الخَيْر يُقَال أَفَكه اللهُ يأْفكُه أَفْكاً، قَالَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>