للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واتّفِاق المعنَيَين بتَسَاوٍ قَالَ وَلَا يُتَكلَّم بانْطِلاق الأمْر، أَبُو عبيد، أذْلَوْليَت وتَذَعْلَبت - انطَلَقتُ فِي استِخْفاء، قَالَ ثَعْلَب، أصل التَّذَعُلب الخِفَّة نَاقَة ذِعْلِبَة - خَفِيفة والذَّعَالِب - مَا ناسَ من الشَّيْء وَأنْشد: فجَاءَت بِنسْج من صَنَاعٍ ضَعِيفةٍ تَنُوس كأَخْلاق الشُّفُوف ذَعَالِبُه أَبُو زيد، أذْلَعْببت، سِيبَوَيْهٍ، انْسَلَلْت كَذَلِك قَالَ ولَيْست للمُطاوَعَة، صَاحب الْعين، انْسَلَتَ عَنَّا - انْسَلَّ من غَيْر أَن نَعْلم بِهِ، النضَر، الحَبَالَّة - الانْطِلاق، ابْن دُرَيْد، الكَسْحَبَة - مَشْي الخائِف المُخْفِي نفْسَه وَلَيْسَ بثَبْت، ابْن دُرَيْد، أَمَجَّ إِلَى أرضِ كَذَا - انْطلَق، صَاحب الْعين، جالَ فِي الأرْضِ جَوْلا وجَوَلاناً وجَوَّل تَجْوِيلا وتَجْوالا عَن سِيبَوَيْهٍ وَهِي صِيغَة تَدُل على التَّكثِير كَمَا أَن فَعَّلت فِي غالِب الْأَمر كَذَلِك، صَاحب الْعين، طافَ فِي الأَرْض - جالَ فِي الأَرْض، سِيبَوَيْهٍ، أَبْدأتُ من أرضٍ إِلَى أُخْرى - خَرَجْت مِنْهَا إِلَى غَيْرِها وَكَذَلِكَ نَبَأْت أَنْبَأُ، أَبُو عبيد، بَيْقَرَ - هاجَرَ من أرْض إِلَى أرضٍ وَأنْشد: ألَا هلْ أتاهَا والحوادِثُ جَمَّةٌ بأنَّ امْرأ القَيسِ بنَ تَمْلِكَ بَيْقَرا ولهذه مَوْضِع آخرُ، ابْن دُرَيْد، وَقيل لأَعرابيّة مَا فَعَلت فلانَةُ فقالَتْ خَتْلعت واللهِ طالِعةً فقُلْت مَا خَتْلعت قَالَت ظَهَرت - تُرِيد خرجَتْ إِلَى البَدْو، وَقَالَ، قَرَوْت الأرضَ وكَرَوْتها - تَتَبَّعتها، صَاحب الْعين، المُسْتَباء - الرجل يَخْرُج من أَرض إِلَى أخْرى، أَبُو عبيد، مَطَرفي الأرْض مُطُورا وقَطَر قُطُورا وعَرَق عُرُوقا وقَبَع يَقْبَع قُبُوعا وقَبَن يَقْبِن قُبُونا وخَشَف يَخْشِفُ ويَخْشُف خُشُوفا، ابْن الْأَعرَابِي، وخَشَفانا كُلَّه - نَسَغ وحَدَس يُحدِس وعَدَس يَعْدِس - ذهَبَ، أَبُو عبيد، عدَّسَ ورجُل عَدُوس وَكَذَلِكَ الأُنْثى، عَليّ، ويُقال للناقَة والضَّبُع عَدُوس السُّرَى وَأنْشد: لقد وَلَدت غَسَّان ثالِبَةُ الشَّوىَ عَدُوسُ السُّرَى لَا يَقُبَلُ الكرْم حيدُها أَبُو عبيد، أَبَلْ وَأفَاجَ، ذَهَب فِي الأَرْض وَقد تقدَّم أَن الإِفاجَة ضَعْف الخَطْو، وَقَالَ، مَصَع وامْتَصَع - ذَهَب وَمِنْه قيل مَصَع لبَنُ الناقَة - إِذا ذَهَب والحَصْحَصَة - الذَّهَاب فِي الأْرض، وَقَالَ، أرْبَس الرجُل وأَصْعَد - ذهَبَ فِي البِلَاد حيثُما تَوَجَّه والمُصْمَعِدُّ - الذاهِب، أَبُو زيد، الأَمُقَهُ - الَّذِي يَرْكَب رأسَه لَا يَدْرِي أيْنَ يَتَوجَّه، عَليّ، وَلَا فِعْل لَهُ، أَبُو زيد، هَطَل يَهْطِل هَطَلانا - مضَى لوَجْهِه مَشْيا، وَقَالَ، خَفَق فِي البِلاد خُفُوقا ودَقَس دُقُوسا ودَقْسا - ذَهَب، صَاحب الْعين، أَفَق فِي البِلَاد يَأْفِقُ، ابْن السّكيت، الطُّهِيُّ - الذَّهَاب فِي الأَرض وَقد طَهَا وَأنْشد: ثمَّ سَعَى فِي إثْرِها وجَلَّزا والْوَالِبُ - الذَّاهِب فِي الوَجْه وَقد وَلَب والطَّمُّ - الذَّهاب السَّرِيعُ مَرَّ يَطِمُّ طَمًّا وطَميما وَيُقَال أَيْضا طَمَى يَطْمِي وَأنْشد: أرادَ وِصَالا ثُمْ صَدَّتْه نِيَّةٌ وَكَانَ لَهُ شَكْل فَخَالفَها يَطْمِي

<<  <  ج: ص:  >  >>