الاِمْتِلاء يُقَال دخَلْت المَسْجِد فَإِذا هُوَ دِحَاسٌ - أَي غاصٌّ بأَهْله وَمِنْه دَحْس الثَّوْبِ فِي الوِعَاء - وَهُوَ إِدْخالهُ فِيهِ كأَشَدِّ مَا يكونُ وَأنْشد: يَؤُرُّها بُمصْمَغِدِّ الجَنْبَيْن كَمَا دَحَسْتَ الثًّوْبَ فِي الوِعاءَيْن وَمِنْه تَداحَسَ الزرعُ - وَهُوَ امْتِلاءُ حَبِّه وتَدَحْرُجُه، ابْن دُرَيْد، بَيْتٌ أزَرٌ - مُمْتَلِئٌ نَاسا، ابْن السّكيت، حَيٌّ حادِرٌ - كَثِير مُجْتَمِع، ابْن دُرَيْد، مَلأَ الْقَوْم - مُعْظَمُهم وَكَذَلِكَ جَنَاتُهم، قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ أحمدُ بن يحيى المَلأُ - جماعةُ رِجَال لَا نِساَء، ابْن السّكيت، الكَرِشُ - مُعْظَم القومِ والجَمِيع كُرُوش وَأنْشد: وأفَأْنا السَّبِيَّ من كُلِّ حَيٍ وأقَمْنا كَرا كِراً وكُرُوشَا ابْن دُرَيْد، الأَكْراش، الجماعاتُ لَا واحِدَ لَهُ وتكَرَّش القومُ، تَجَمَّعُوا وَكَذَلِكَ الهَطَلَّع وَقد قدَّمت أَنه الجَسِيم المضطَرِب، ابْن السّكيت، رَحَى الْقَوْم - جَمَاعَتُهم - صَاحب الْعين، بَيْضَة الْإِسْلَام - جماعَتُهم وبَيْضة القَوْم - وسَطُهم - وَابْن السّكيت، مَرَرْت باصْمامةٍ من النَّاس - أَي جماعةٍ من قوم يَنْضَمُّ بعضُهم إِلَى بعضٍ والحَصَى - العدَد الكَثِير وَأنْشد: فلَسْتَ بالأَكْثر مِنْهُم حَصىً وإنَّما العِزَّةُ للكاثرِ قَالَ وأصل ذَلِك أَنه مِثْل الحَصَى، قَالَ أَبُو عَليّ، لَيست من متعَلِقةً بِالْأَكْثَرِ لِأَن من وَاللَّام يتعاقَبانِ إِنَّمَا هِيَ بِمَنْزِلَة سَاعَة من قَول: كَانَ مَجَامِعَ الرَّبَلاتِ مِنْهَا فِئَام يَدْلِفُونَ إِلَى فِئَامِ والهِدْفَة والرِّثْدة والِلبْدة والهِلْثاءَة كلُّ ذَلِك - الجماعةُ من النَّاس الكثِيرةُ، صَاحب الْعين، وَهُوَ الهِلْثاء، ابْن السّكيت، الِلِّبْدة والرِّثْدة - همُ المقيمُون وسائرُهم يَظْعَنُون ويُقيمون، وَقَالَ، أتَانَا دَهْم من النَّاس، أَي عَدَد كَثِير وَقد دَهِمُوهم ودَهَمُوهم يَدْهَمُونهم دَهْماً، غَشُوْهم، صَاحب الْعين، الدَّهْماءُ - العَدَد الْكثير، الْأَصْمَعِي، الأَخْلاط - جَمَاعاتُ الناسِ واحِدُهم خِلْط، أَبُو عُبَيْدَة، الْكافَّة - الجماعَةُ، ابْن السّكيت، الثُّكَنُ - الجماعاتُ وَمِنْه يُحْشَر الناسُ على ثُكَنهم - أَي على جَمَاعاتهم والأَوْرَمُ والعَيَنُ - الجماعةُ وَأنْشد: أذا رَآنِي واحِداً أَو فِي أَو فِي عَيَنْ يَعْرِفُنِي أطْرقَ إطراق الطُّحَنْ وَهِي دُويْبَّة تكونُ فِي الرمل مِثْل العَظَاءة والدَّيْلَمُ - الجماعةُ من كل شَيْء، صَاحب الْعين، الجُفَالة - الجماعةُ من النَّاس ذهبَوا أَو جاؤُا وَيُقَال إنَّ الْمجلِس ليَجْمع شُتُوتا - أَي شَتَّى من النَّاس ويَجْمَع فُنُوناً - وهم الأَخلاط والأَعْناء - الأَخْلاط واحدهم عِنْو - أَبُو عبيد، الأشَائِب - الأخلاط واحدهم أُشَابة، ابْن دُرَيْد، أَوْباش النَّاس، أَخْلاطُهم واحدُهم وَبْش وَبَشٌ قَالَ وَلم يَعْرِف الْأَصْمَعِي لَهَا واحِداً، صَاحب الْعين، الَوبْش - جماعةُ القومِ، ابْن دُرَيْد، لَا يكونُ إِلَّا من قبائِلَ شَتَّى وبَوَّش القومُ - خَلَّطوا وتركتُهم هَوْشا بَوْشا - أَيْن مُخْتَلِطين والأَوْفاض - الأَخْلاط من النَّاس وَفِي الحَدِيث أَنه أمَرَ بصدَقَة أنْ تُوضَع فِي الأَوْفاضِ فَسَّروا أنَّهُم أهلُ الصُّفَّة وَكَانُوا أخْلاط وَقيل هُمُ الذينَ مَعَ كلِّ وَاحِد مِنْهُم وَفْضة، أَبُو حَاتِم، قَالَ أُمُّ الهَيْثَمِ هؤُلاء قوم من أفْناء الناسِ - وَتَفْسِيره قوم نُزَّاع - أَي أخلاط من ههُنا وههُنا وَلم يَعْرِف للأَفْناء واحِداً، ابْن السّكيت، نَزَل بِنَا أَسْوِداتٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute