للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَسروه على مَا يُكَسَّر عَلَيْهِ فَعِيل لِأَن الْهَاء لَا تَثْبُت فِي حَدِّ التَكْسِير وخَلَائِفُ على لَفْظ خَلِيفة وَالصَّحِيح عِنْدِي قولُ أبي حاتِم لِأَن خَلِيفةً وخَلِيفا لُغَتانِ فَصِيحتانِ، وَقَالَ أَوْس بن حَجَر: وَمَا خَلِيفُ أَبِي وَهْب بمَوْجُود أَبُو عبيد، الخِلَافةُ، الإِمَارة وَهِي الخِلَيفَي وَفِي حَديث عُمَرَ رَضِي الله عَنهُ لَوْلا الخِلِيفَي لأَذَّنْتُ، ابْن دُرَيْد، النَّجَاشِيُّ - كلمة للحَبَش تُسَمِّي بِهِ مُلُوكَها، غير وَاحِد، الإِمَام - المَلِك وكُلُّ من افْتُدِى بِهِ وقُدِّم إمَام، أَبُو عليٍّ، وَالْجمع أَئِمَّة وَقد يَكونُ الإِمام جَمْع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحَاب وَعَلِيهِ فُسِّر واجْعَلْنا للمُتَّقِين إِمَامًا والنَّبِيُّ إمَام الأُمم والقُرآن إمَام المُسْلِمين وَقد فُسِّر قَوْله تَعَالَى كُلَّ أناسِ بإِمَامِهم - أَي بكِتَابهم الْأَصْمَعِي، أَمُر فُلانٌ على بَنِي فلانٍ أَمْراً - صارَ عَلَيْهِم أَمِيراً، سِيبَوَيْهٍ، أَمِرَ عَلَيْهِم كَذَلِك وَأنْشد السِّيرافي: قَدْ أَمِرَ المُهَلَّبُ فَدَوْلِبُوا أَو كَرْنِبُوا وحَيْثُ شِئْتُم فاذْهَبُوا الْأَصْمَعِي، القَيْل - دُون المَلِك الأَكْبَرِ وَالْجمع أقْيالُ وَأنْشد: كغِزْلانِ رَمْل فِي مَحَارِيبِ أَقْيالِ ويُرْوَى أَقْوال، ابْن السّكيت، القَيْل - المَلِك من مُلوك حمْير وَهُوَ عِنْده فَعْل، قَالَ أَبُو عَليّ، قَيْل فَيْعِل مُخَفَّف كَميْتٍ يدلُّك على ذَلِك ظهُورُ الْيَاء والعَيْنُ أُعِلَّت بالحَذْف كَمَا أُعِلَّت بالقَلْب وَالْقِيَاس فِي جَمْع قَيْل أَقْوال مثل مَيْت وأَمْوات ورُوِي فِي الحَدِيث إِلَى الأَقْيال العَبَاهِلَة وَالْقِيَاس الأَقْوال إِذا جَمَع فَيْعِلا من القَوْل وَيجوز أَن يَكُونَ الأَقيالُ جمعَ قَيْل الَّذِي هُوَ فيْعل من قَوْلهم تَقَيَّل أباهَ إِذا أَشْبهه كأنَّ كُلَّ مَلِك يُشْبِهه الآخَرُ فِي مُلْكِه كَمَا قيل تُبَّعٌ لَمَّا كَانَ يَتْبَع الآخَرَ، قَالَ أَبُو زيد، اقْتَلْ علَيَّ كَذَا - أَي احْتَكِمْ وَأنْشد: فَلَو أنَّ مَيْتاً يُفْتَدى لَفَدَيْتُه بِمَا اقْتال من حُكْم علَيَّ طَبِيبُ وَأما الإِقالةَ فِي البَيْع فَلَيْسَ من هَذَا البابِ لأنَّهم قد قالوُا قِلْتُه البَيْعَ وأقَلْتُه حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ وَأَبُو زيد فدلَّ قولهُمِ قِلْته على أَنَّ العينَ ياءٌ وَلَكِن الإِقالَة من قَوْلهم تقَبَّل أبَاه - إِذا نَزَع إِلَيْهِ فِي الشَّبَه فَكَذَلِك الإِقالَةُ عُوْدُ المِلْك بَين المُتَقايِلَيْن إِلَى مَا كَانَ قَبْل عَقدِ البَيْع أَلا تَرَى أَنه فسْخ بَين المُتعاقِدَيْن وَإِن كَانَ بَيْعاً، قَالَ، وَقد جُمِع قَيْل على قُيُول وَهُوَ قَلِيل، الأصمعيُّ، المِقْوَل كالقَيْل وَأنْشد: أَو مِقْوَلٌ تُوِّجَ حِمْيَرِيُّ قَالَ أَبُو عَليّ، المِقْوَل - المَلِك المعظَّم وَأنْشد الْبَيْت، ابْن دُرَيْد، الأَقْوالُ - أَقْوال حِمْير لَا واحِدَ لَهَا، صَاحب الْعين، التَّبَابِعَة - مُلُوك اليَمَن واحِده تُبَّعٌ وَقد تقدَّم تَعْلِيله فِي ذكر القَيْل، ابْن دُرَيْد، الهُرْمُزُ والهُرْمُزانُ والهارَمُوز - الكَبِير من العَجَم من مُلُوكهم، صَاحب الْعين، خاقَّانُ، اسمٌ لكلِّ مَلِك من مُلُوك التُّرك وَقد خَقَّنوه على أنفُسِهم - يَأْسُوه، ابْن دُرَيْد، القطِين - تُبَّع المَلِك ومَمَالِيكُه، أَبُو عبيد، القُدّام - المَلِك وَأنْشد: ضَرْبَ القُدَار نَقِيعةَ القُدّامِ وَقد قيل هُوَ جَمْع قادِم، صَاحب الْعين، البِطْرِيق - العَظِيم من الرُّوم وَقيل هُوَ الْوَضِيءُ المُعْجب وَلَا يُوصف بِهِ المرأةُ، عير وَاجِد، كِسْرَى وكسْرَى - اسْم كُلِّ مَلِك للفُرْس وَهُوَ بالفارِسِيَّة خُسْرَوْ - أَي واسِعُ المُلْك

<<  <  ج: ص:  >  >>