السَّالِك الثُّغْرَة اليَقْظَان طالِبُها مَشْىَ الهَلُوك عَلَيْهَا الخَيْعَلُ الفُضُلُ الهَلُوك - الَّتِي تَتَهالك فِي مَشْيِها، قَالَ أَبُو عَليّ، فَأَما رَفْع الفُضُل وَهِي من صِفَة الهَلُوك فقد قِيلَت فِيهِ أقاويلُ والأْحسن عِنْدِي أَن يكون مَحْمُولاً على مَوْضِع الهَلُوكِ وموضِعُه رَفْع أَي كَمَا تَمْشِي الهَلُوكُ الفُضُل وَهِي المُتَفَضِّلة فِي ثُوْب وَاحِد فَصَارَ كَقَوْل لبيد: طَلَبَ المُعَقِّبِ حَقَّه المَظْلومُ أَي كَمَا طَلَب حَقَّه المعَقِّبُ المَظْلُومُ والمُعَقِّبُ - الكَرَّار فِي القِتَال من قَوْله وَلم يُعَقِّبْ، غَيره، هُوَ الخَيْعَل والخَيْلَع، أَبُو عبيد، الرَّهْط - جِلْد يُشَقَّق يَلْبَسه الصِّبيان والنِّساء وَأنْشد: مَتَى مَا أشَأْ غَيْر زَهْوِ المُلُو كِ أَجْعلْك رَهْطاً على حُيَّضِ ابْن السّكيت، الرَّهْط - النُّقْبة من جُلود يُقدُّ سُيوراً فيُوَارَى ويَخِفُّ المَشْي فِيهِ، ابْن دُرَيْد، وَالْجمع رِهَاط وَأنْشد: وطَعْنٍ مِثْلِ تَعْطِيطِ الرِّهَاطِ أَبُو عَليّ، هِيَ الرِّهْطة، صَاحب الْعين، الرِّهَاط واحِد، وَهُوَ أدِيم يُقْطَع كَقدْر مَا بَين الحُجْزة إِلَى الرُّكْبة ثمَّ يُشَقَّق كَأمثال الشُّرُك تَلْبَسُه الجارِية بنتُ السَّبعة وَالْجمع أرْهِطَة، ابْن دُرَيْد، الحُوْق كالرَّهْط، صَاحب الْعين، الجَدِيلة - الرَّهْطة وَهِي من أدَم كَانَت تُصْنَع فِي الجاهِليَّة يأْتَزر بهَا الصِّبيان والنساءُ الحُيَّض، وَقَالَ: دِرْع الْمَرْأَة - قَميصِها مُذَكَّر وَالْجمع أدْراع والدُّرَّاعة والمِدْرَع - ضَرْب من الثِّياب وَهِي جُبَّةَ مَشْقوقة المقدَّم والمِدْرَعة - ضَرْب آخر وَلَا يكونُ إِلَّا من الصُّوف خاصَّة وَقد تَدَرَّعْت مِدْرَعَتِي، ابْن السّكيت، السُّبْجة - دِرْع عَرْضَ بَدَنِه إِلَى عَظْمة الساعِد يُخَاط جانِبَاه وَله كُمَيم صَغِير طُوله شِبْر يلبَسُه رَبَّات البُيوت فَأَما الجَواري فيلبَسْن القُمُص، ابْن دُرَيْد، السُّبْجة والسَّبِيجة - بُرْدة من صُوف فِيهَا سَواد وبَيَاض، صَاحب الْعين، هِيَ ثَوْب لَهُ جَيْب وَلَا كُمَّيْ لَهُ وَالْجمع سِبَاج وسَبَائِجُ وَقد زعم قوم أَن السَّبِيجة القَمِيص فارِسِيُّ مُعَرَّب وَقد تَسَبجَّ بهَا - لَبِسها، الْفراء، السَّبِيجة - كِساءٌ أَسْوَدُ والمِجْوَل - دِرْع خَفِيف تَجُول فِيهِ الجارِيَة وَأنْشد: وَعَلَيَّ سابِغةٌ كأنَّ قَتِيرهَا حَدَقٌ الأساوِد لَوْنُها كالمِجْوَلِ ابْن دُرَيْد، هُوَ ثَوْب وَشْيٍ يُخَاط أحدُ شِقَّيه ويُجْعل لَهُ جَيْب وَقيل المِجْولَ للصَّبِيَّة والدِّرْع للمَرْأة، وَقَالَ امْرُؤ القَيس: إِذا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ أَبُو عبيد، المِجْسَد - الثوْبُ الَّذِي يَلِي جَسَد المرأةِ تَعْرَق فِيهِ، ابْن السّكيت، هُوَ المُجْسَد لِأَنَّهُ أْجْسِد بالزَّعفران وأُشْبع صِبْغُه، أَبُو عبيد، المِنْطَق - يكون للنِّساء خاصَّة والنِّطاق - خيْط يُشَدُّ بِهِ المِنْطَق وَمِنْه قيل أسماءُ ذاتُ النِّطاقَيْنِ لِأَنَّهَا كَانَت تَشُّد النُّقْبة بِنطاق ثمَّ تَجْعل الطعامَ مِمَّا يَلِي جَسَدَها ثمَّ تَشُدُّ فَوْقه بِنطاق آخَرَ، أَبُو عَليّ، مِنْطَق ونِطَاق سَوَاء مثلِ مِلْحَف ولِحَاف ومِعْطَف وعِطَاف أدخَلوا لفظ الاشتِمال على لفظ الاعْتِمال،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute