حَلِيت خَلْيا وحَلِيتْ بِهِ - لَبِستْه وحَلِيَ فِي عَيْني وَفِي صَدْرِي لَيْسَ من الحَلَاوة وَإِنَّمَا هُوَ من الحَلْي الملبوس لِأَنَّهُ حسن فِي عَيْنك كحُسْن الحَلْي وَأما ابْن السّكيت فَقَالَ حَلِي فِي صَدْري وعَيْنِي يَحْلَى وحلَا يَحْلُو ويحلا يَحْلو استدلَّ أَبُو عَليّ على أَن الْيَاء فِي حَلِي منقَلِبة، غَيره، امْرَأَة خالٍ بِغَيْر هَاء وَقد حَلَّيتها، ابْن السّكيت، فَإِن لم يكن عَلَيْهَا حَلْي فَهِيَ عاطِلٌ وعُطُل وَقد عَطِلَت عَطَلا وَأنْشد: دارُ الفتاةِ الَّتي كنَّا نقولُ لَهَا يَا ظَبْيةً عُطُلاً حُسَّانَةَ الجِيدِ صَاحب الْعين، عَطِلَت عَطَلاً وعُطُولاً وتَعطَّلت وَهِي عاطِلٌ وعُطُل من نِسْوة عواطِلَ وعُطَّل وأعْطال فَإِذا كَانَ ذَلِك لَهَا عَادَة فَهِيَ مِعْطال وَقيل المِعْطال والعاطِل الَّتِي لَا حَلْى فِي عُنُقها وَإِن كَانَ فِي يَدَيْها ورِجْليها وَأنْشد: يَرْضْنَ صِعَابَ الدَّرِّ فِي كل حَجَّةٍ وَإِن لم تَكْنْ أجْيادُهنَّ عَوَاطِلَا وجيد مِعْطال - بِغَيْر حَلْي، ابْن جنى، عَطْلتُ المرأةَ وأعْطَلتها وَكَذَلِكَ كلُّ مَا أخليتَه من الاستِعْمال وَفِي التَّنْزِيل وبِئْرٍ مُعَطَّلةٍ وقَصْرٍ مَشِيدٍ وَقد قرئَ مُعْطَلة وَهِي شاذَة، غير وَاحِد، هُوَ القُرْط، ابْن دُرَيْد، وَجمعه أَقْراط وقِرَطة وقُروط وقِرَاط، الْأَصْمَعِي، جارِيَة مُقْرَّطة مَقْرُوطة، أَبُو عبيد، النَّطَف - القِرَطة الْوَاحِدَة نَطَفة، ابْن دُرَيْد، وَهِي النِّطَاف وصبِيٌّ مُنَطَّف، صَاحب الْعين، غُلَام مُتَنطِّف - مُتَقرِّط وَأنْشد: يَسْعَى عَليْ بكأسِها مُتنَطِّفٌ فيَعُلُّنِي مِنْهَا وَإِن لم أنْهَل قَالَ أَبُو عَليّ، فأمَّا قَوْله: يَسْعَى بهَا ذُو تُومَتَيْنِ مُنَطَّفٌ فَنَأتْ أنامِلُه من الفِرْصاد فقد روى بِالْفَاءِ وَالْقَاف فالمُنطَّف - المقَرْط والمُنَطَّق - المتَّشِح، أَبُو عبيد، الرِّعَاث - القِرَطَة وَاحِدهَا رَعْث، ابْن السّكيت، هِيَ الرَّعَثة وَجَمعهَا رِعَاث وَأنْشد: هَذَا يُؤَرِّقُني والنْومُ يُعْجِبُني من صَوْتِ ذِي رَعَثاتٍ ساكِنِ الدَّار كأنَّ حُمَّاضةً فِي رأْسه نَبَتَت من آخِر الصَّيْف قد هَمْت بإثِمار عنَى بالرَّعَثات نَغانِغ الدِّيك والحُمَّاض - نَبْت لَهُ نَوْر أحمَرُ يُشْبه عُرْف الديك والرَّعَثة أَيْضا - دُرَّة تكونُ معَلَّقة فِي القُرْط وَامْرَأَة مُرَعَّثة وَمِنْه بَشَّارُ المُرَعَّث - أَي المقَرَّط، قَالَ أَبُو حنيفَة فِي قَول النَّمِر بن توَلب: وكُلُّ خَلِيل عَلَيْهِ الرِّعَا ثُ الحُبُلاتُ كَذُوب مَلِقْ الرِّعاث - القِرَطة الْوَاحِدَة رَعْثة، قَالَ المتعقب ولعَمْرِي إِنَّهَا القِرطَة وَلَكِن الرَّعْثة الواحِد وَالْجمع رَعَثات ثمَّ تجمَع الرَّعَثاتِ رِعاثا وَهَذَا كَقَوْلِهِم جَمْرة وجَمَرات وجِمَار وكلا الْقَوْلَيْنِ حَسَن، صَاحب الْعين، كلُّ مِعْلاق كالقُرْط والقِلادة ونحوِهما رِعَاث وَقيل الرَّعْثة والرَّعْث - القُرْط وَالْجمع رِعَثة ورِعَاث، صَاحب الْعين، والعُقاب - خَيْط صَغِير يُدْخَل فِي خُرْتَي صَاحِبَة القُرْط ويُشَد بِهِ، ابْن دُرَيْد، الحِبُّ - القُرْط وَأنْشد: تَبِيت الحَيَّة النَّضْناضُ مِنه مكَانَ الحِبِّ يَسْتَمِع السِّرَارا صَاحب الْعين، الحِبُّ والحِبَاب - القُرْط من حَبَّة، وَقَالَ، القُرْط - مَا عُلِّق فِي أَسْفَل الأُذُن والشَّنْف - مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute