فَوَرَدْن، والعَيوُّق مَقْعَد رَابيء الضُّ رَباءِ خَلْف النَّظْم لَا يَتَنَلْع عَنى بالنَّظْم النَجْم العَلَمِيِّ - وَهُوَ الثُّريَّا، ابْن دُرَيْد، السِّدْل - الخَيْط من الجَوْهر فِي العُنُق وَالْجمع السُّدول، أَبُو عبيد، السِّمْط - الخَيْط يكونُ فِيهِ النَّظْم من الُّلْؤلؤ وَغَيره وَجمعه سُمُوط والسَّلْس - الخيْط يُنْظَم فِيهِ الخَرَز وَجمعه سُلُوس وانشد: ويَزِينُها فِي النَّحْر حَلْيٌ واضِحٌ وقلائِد من حُبْلةَ وسُلُوسِ ابْن السّكيت، السَّلْس - نَظَم يُنْظَم من خَرَز، وَقَالَ بعض الْأَعْرَاب، هِيَ سِلْسِله مُعَلَّقة فِي القُرْط فِي طَرَفها خَرَزة، صَاحب الْعين، الوِشَاح والوُشَاح - خَيْطان من جُوْهر مُنْظُومانِ مُخالَفٌ بَينهمَا مَعْطوف أحدُهما على الآخَرِ وَالْجمع أَوْشِحَة ووُشُح وَقد تَوَشَّحت المرأةُ واتَّشَحت، ابْن السّكيت، وِشاح وإشَاح، صَاحب الْعين، السُّمَّة والسُّمُّ والمَسْمُوم - الودَع المَنْظُوم وَقد سَمَته والكِرْس من القَلائد والوُشُح وَنَحْوه - قِلَادة مضمُوم بعضُها إِلَى بعض وَالْجمع أكْراس وَأنْشد: أرِقُت لِطَيْف زارَنِي فِي مَجَاسِدٍ وأكْرِاسِ دُرٍّ فُصِّلَت بالفَرائِدِ ابْن السّكيت، نَظْم مُكَرَّسٌ - بعضُه فوقَ بعضٍ ونَظْم مُفَصَّل إِذا كَانَ بَيْن الخَرَزَتينِ خَرزةٌ تُخالِفٌ لونَهما، صَاحب الْعين، عُكِّف النَّظْم - نُضِّد فِيهِ الجَوْهَرُ وَأنْشد: وكأنَّ السُّمَوطَ عَكَّفها السِّلْ كُ بعِطْفَيْ جَيداءَ أمِ غَزَالِ وَقَالَ، رَصَّعت العِقْد بالجَوْهَر - نظَمْته فِيهِ وضَمَمتُ بعضَه إِلَى بعض، ابْن السّكيت، امْرَأَة فِي عَضُدها مِعْضَد ودُمْلُج، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ الدُّمْلُوج، صَاحب الْعين، الدَّمْلَجَة - تَسْوِيَةُ صنعِة الشيءِ كَمَا يُدَمْلج السِّوارُ، أَبُو عبيد، هُوَ سُوَار الْمَرْأَة وسِوَارها، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، الْجمع أسوِرةٌ وأساوِرُ جمْع الجَمْع، وَحكى ابْن جنى، سُوْرٌ وسُوُرٌ فَأَما سِيبَوَيْهٍ فَلم يَحْك سُورا إِلَّا على الضَرورة وَذَلِكَ لاستِثْقال الضَّمة على الْوَاو وَإِنَّمَا حَمَل بيتَ عديِّ بن زيد على الضَّرورة وَهُوَ: عَن مُبْرقاتٍ بالبُرِيْنَ وتُبْ دو فِي الأكْفّ اللامِعاتِ سُوُرْ قَالَ، وَوَافَقَ الَّذين يَقُولونَ سُوار والذينَ يقولُون سِوَار، عَليّ، يَعْنِي أَن بَاب فِعَال الحكم فِيهِ أَن يُكَسَّر على فُعُل فِي الجَمْع الْكثير وبابَ فُعَال الحُكْم فِيهِ أَن يُكَسَّر على فُعْلانٍ وفِعْلانٌ فِيهِ أَيْضا فلَمَّا قَالُوا سُوْر وَلم يُسَمع سُوْرانٌ وَلَا سِيْران عُلِم أَن الَّذين يَقُولُونَ سُوار بِالضَّمِّ قد وافقوا الَّذين يَقُولُونَ سِوار بِالْكَسْرِ فِي حدِّ الْجمع، قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ أَبُو إِسْحَق فِي قَوْله عز وَجل يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ َسَاورَ مِنْ ذَهَبٍ قد حكى سُوَار وَحكى قُطْرب إسْوار وذَكَر أَن أَسَاوِرَ جمع إسوار على حذف الْيَاء لِأَن جمع إسوار أساوير وَقَالَ أَيْضا فِي قَوْله: يحلونَ من ذَهَب هُوَ جمع أسْورة وَاحِدهَا سِوار والأُسْوار من أَسَاوِرَة الفُرْس - وَهُوَ الجَيِّد الرَّمْي بالسِّهام قَالَ الشَّاعِر: ووَتَّر الأَسَاوِرَ القِيَاسا صُغْدِيَّةً تَنْتَزعُ الأَنفاسا قَالَ أَبُو عَليّ، قولُ من حَكى سُوارا صحيحٌ يدل عَلَيْهِ قَوْله: وَفِي الأكُفِّ اللامِعاتِ سُوُر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute