الكِسْفة - القِطْعة من القُطْن والصُّوف والسَّحاب فَإِن كَانَ واسِعاً كَثِيراً فَهُوَ كِسْف، الْأَصْمَعِي، الزِّعْنِفَة - القِطْعة من الثَّوْب، أَبُو عبيد، القُوَارَة - مَا قَوَّرت من الثَّوبِ فَإِن تَشَقْقَ من قِبَل نَفْسِه قيل انْصاحَ وَأنْشد: من بَيْنِ مُرْتَتِق مِنْهَا ومُنْصاحِ ابْن دُرَيْد، نَتَرْتَ الثوبَ نَتْراً - شَققْته بإِصْبَعِك أَو أسْنانِك، وَقَالَ هَرَضْته أَهْرِضُه هَرْضا - مَزَّقْته يمانِيَة ويُقال فَسَأَت الثوبَ - مدَدْته حَتَّى يَتَفَزَّرَ - أَي يَتَقَطَّع، ابْن دُرَيْد، هَرَدَ الثوبَ يَهْرِدُه هَرْداً - مزَّقَه، وَقَالَ، شَبْرَقْت الثوبَ شَبْرقةً وشِبْراقاً وشَرْبَقْتُه، أَبُو زيد، سَأَوْت الثوبَ سَأْوا وسأَيْتُه سَأْيا - شَقَقْته، ابْن السّكيت، تَسْرَّر الثوبُ - تَشَقَّقَ رفَعه إِلَيْهِ الفارسِيُّ، وَقَالَ، هُوَ مُشْتَق من السِّرَر الَّتِي هِيَ خُطُوط باطِن الكَفِّ، صَاحب الْعين، هَتَكْت السِّتْر والثوبَ أَهْتِكُه هَتْكاً فانْهتَك وتَهَتَّك إِذا جَذَبته فقَطَعْته من مَوْضِعه أَو شقَقْت مِنْهُ جُزْأ فبَدَا مَا ورَاءَه وَمِنْه قَوْلهم فِي الدُّعاء والحبَر هَتَك الله سِتْر فلانٍ وكل مَا انشَقَّ فقد تَهَتَّك وانْهتَك، ابْن دُرَيْد، العِدْفة والحِدْفة - القِطْعة من الثوْب وَقد احتَذفْتُه - قَطَعته، أَبُو زيد، القَطِيلَة - قِلْعة من كِسَاء أَو ثَوْب يُنْشَّف بهَا الماءُ، أَبُو عبيد، الخبُّ والخَبِيبة - الخِرْقة تُخْرِجُها من الثَّوْب فتَعْصِبُ بهَا يَدَك وَقد تقدم أَن الحَبِيبَة الطُّرة تُطُوا من الثَّوْب، أَبُو زيد، وَفَرت الثوبَ وَفْرا - قطَعْته وافِرا، غير وَاحِد، خطْت الثوبَ خَيْطا وخِيَاطةً وخَيَّطته، أَبُو زيد، هَبْ لِي خِياطاً ومَخْيَطا - أَي خَيْطا وَهِي أَيْضا الإِبرة، صَاحب الْعين، الخَيْط - مَا يُخاطُ بِهِ، أَبُو حَاتِم، وَجمعه أخْياط وخُيُوط وخُيُوطةٌ، صَاحب الْعين، السِّلْك - الخَيْط وَجمعه سُلُوك الطائِفَة مِنْهُ سِلْكة، أَبُو عبيد، نَصَحْت الثوبَ أنْصَحُه نَصْحا - خِطْتُه، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَهِي النِّصَاحة، قَالَ أَبُو عَليّ، ذَهبُوا بهَا مَذْهَب الصِّناعة وَهِي من الأمْثِلة الَّتِي تُقارِبُ الاطِّراد لاتِفاقها فِي المَعْنَى، ابْن السّكيت، النِّصَاح - الخَيْط وَبِه سُمِّي الرجُل، صَاحب الْعين، وَالْجمع نُصُح ونِصَاحَة، عَليّ، نِصَاحَة إِنَّمَا هُوَ نِصَاحٌ جمع نِصَاح كَمَا حكَاه سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم دِرْعٌ دلَاصٌ وأدْرُع دِلاصٌ ثمَّ دخَلتِ الهاءُ لتأنِيث الجَمْع، ابْن السّكيت، المِنْصَح - المِخْيَط والمِنْصَحَة - المِخْيَطَة، أَبُو عبيد، إنَّ فِيهِ مُتَنَصَّحاً لم تُصْلُحِه - أَي مَوْضِع خِيَاطة ومُتَرفَّعا، صَاحب الْعين، رجلٌ ناصِحٌ وناصِحِيٌّ ونَصَّاح - خائِطٌ والإِبْرة - المَخْيَط وَالْجمع إبَر وعِلَاط الإِبْرَةِ خَيْطُها، ابْن السّكيت، سَمُّ الإِبرة وسُمُّها وَالْجمع سِمَام وسُمُوم، ابْن دُرَيْد، لَحِصَ عَينُ الإبرة - استَدَّ واصلُ اللَّحَص الضِّيق، صَاحب الْعين، غَرَزْت الإبرة فِي الشيءِ غَرْزا وغَرَّزتها - أدخَلْتها فِيهِ، ابْن دُرَيْد، كلُّ مَا سمَّرتَه فِي شَيْء فقد غَرَزته وغرَّزته والمِسَلَّة - المِخْيط الضَّخْم، أَبُو عبيد، حُصْت الثوبَ - خِطْته، أَبُو زيد، حاصَة حَوْصاً وحِياصةً والحَوْص - الخِيَاطة بِغَيْر رُقْعة وَلَا يَكون إِلَّا فِي جلد أَو خف بعير ابْن السّكيت الحوص الْخياطَة عَليّ بن حَمْزَة الحوص الْخياطَة المتباعدة وَأما الْخياطَة مُطلقًا فَلَا ابْن االسكيت حص شقوقاً فِي رِجْلك وحُصْ عَيْنَ صَقْرك، ابْن دُرَيْد، لأَطْعنَنَّ فِي حَوْصهم - أَي فِي وَهْيِهم، الْأَصْمَعِي، الرَّتْق - إلْحام الفَتْق رِتَقْته وأَرْتِقُه رَتْقا فارْتتَقَ والرَّتْق - المَرْتوق وَفِي التَّنْزِيل كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما، قَالَ ابْن دُرَيْد، كانتِ السَّمواتُ رَتْقا لَا يَنزِل مِنْهَا رَجْع وكانَتِ الأرضُ رَتْقا لَيْسَ فِيهَا صَدْع فَفَتَقهما الله بالماءِ والنَّبَات، صَاحب الْعين، الفَتْق - خِلَاف الرُّتْق فَتفْته أفْتقُه فَتقا فانْفَتق وتَفَتَّق، ابْن دُرَيْد، البيَطْر - الخَيَّاط وَأنْشد: شَقَّ البِيَطْرِ ومِدْرَع الهُمامِ أَبُو عبيد، شَصَرْت الثوبَ شَصْرا - خِطْته فَإِن خاطَه خِيَاطة مُتَباعدَةً قَالَ شمَجْته أشْمُجُه شَمْجا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute