سِيبَوَيْهٍ، اخْلَولَق وأخْلَقه الدهرُ، قَالَ أَبُو عَليّ، وهذِه الْكَلِمَة كثيرا مَا صُرِفَ فِيهَا افْعوعَلَ، وَقَالَ، جُبَّةٌ أخْلاقٌ فأوْقَعوا أفْعالا فِيهِ على الْوَاحِد وعَلى نَحْو قَوْلهم ثَوْب أكماشٌ حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ وبُرْمة أعْشارٌ وَبِهَذَا استجازَ سِيبَوَيْهٍ تَكْسير مَا كَانَ من الجَمْع على أفْعال على أفاعِيلَ نَحْو أنْعام وأناعِيمَ وأوقع الأنْعام على الْوَاحِد اسْتِدْلَالا بقوله تَعَالَى وَإِن لكم فِي الْأَنْعَام لعبرة نسقيكم مِمَّا فِي بطونه فأوقعه على الْوَاحِد وعادل بِهِ فُعُولاً فِي وُقُوعه على الْوَاحِد، أَبُو عبيد، أخْلَقْت الرجُلَ ثوبا - أعطَيْته إيَّاه خَلَقا، صَاحب الْعين، بَلِيَ الثوبُ بِلَى وبَلَاءً وأبْلَيْتُه وبَلَّيته، أَبُو عبيد، المِبْذَلة والمْعْوَزة المِعْوزُ كلُّه - الثَّوب الخَلَق الَّذِي يُبْتذَل وَقيل المَعَاوِزَ الخِرَق الَّتِي يُلَّفُّ فِيهَا الصبِيُّ، وَحكى ابْن دُرَيْد، عَن أبي زيد المِعْوَز الثوبُ الجَدِيد وَقَالَ هُوَ غَلَطٌ عَلَيْهِ، ابْن الْأَعرَابِي، القَشِيب - الخَلَق وَهَذَا نَادِر وَالْمَعْرُوف أَنه الجَدِيد وَقد تقدَّم، أَبُو عبيد، ثوبٌ جَرْد وسَحْق للْخَلَق وجمعُه سُحُوق وَقد أَسْحق، ابْن السّكيت، أسْحَق - سَقَط زِئْبِرهُ وَهُوَ جَدِيد، أَبُو عبيد، الحَشِيف والدِّرْس والدَّرْس والدَّرِيس وَجمعه درسْانٌ واللَّدِيم كلّه - الخلَقُ والمُلَدَّم والمُرَدَّم - الخلَقُ المُرَقَّع، الْأَصْمَعِي، وَهُوَ المُرْتَدَم والمُتَرَدَمُ، عَليّ، لَيْسَ المُتَرَدَّم على تَردَّم إِنَّمَا هِيَ على صِيغَة مَفْعُول لكنه من بابِ أَسْهَب فَهُوَ مُسْهَب، أَبُو عبيد، الْجارِنُ - الَّذِي قد انْسَحَق ولَانَ، أَبُو عبيد، جَرَن يَجْرُن جُرُونا فَهُوَ جارِنٌ وجَرِين - لانَ وانْسَحَق وَكَذَلِكَ الجِلْدُ والدِّرْع والكتَابِ، أَبُو عبيد، الهِدْمِلُ - الخَلَق وَأنْشد: نَهَضْتُ إِلَيْهَا مِن جُثُومٍ كأَنَّها عُجُوز عَلَيْهَا هِدْمِلٌ ذاتُ خَيْعَلِ والأطْلَس والطِّمْر - الخَلَق، ابْن دُرَيْد، وَجمعه أطْمارٌ، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ الهِدْم وَالْجمع أهْدام، ابْن دُرَيْد، وهُدُوم وَقيل الهِدْم المرَقَّع وَقد قَالُوا شَيْخٌ هِدْمٌ تَشْبيها بذلك والهِدْم - الكِسَاء الَّذِي ضُوعِفَت رِقَاعة، قطرب، الهَرِس - الخَلَق، أَبُو زيد، ثِيابٌ شَراذِمُ - أخْلاق، أَبُو عبيد، المُنْهِج الَّذِي قد أسْرعَ فِيهِ البِلَى، مَحَّ الثوبُ يَمِحُّ وأَمَحَّ - خَلُقَ، ابْن دُرَيْد، يَمَحُّ ويَمِحُّ ويَمُحُّ مُحُوحا وَهُوَ المَحَح وثوبٌ مَحٌّ، صَاحب الْعين، مَحَّت الدارُ على المَثَل، ابْن السّكيت، سَمَل الثوبُ وسَمُل وأسْمَل وثوبٌ سَمَلٌ وأسْمالٌ وَأنْشد فِي السَّمَل: حَوْضاً كأنَّ ماءَه إِذا عَسَلْ من نافِضِ الرِّيحِ رُوَيْزِيُّ سَمَلْ صَاحب الْعين، سَمَلَ سُمُولاً والسَّمَلَة - الثوبُ الخَلَق فَإِذا نَعَتُوا بِهِ قَالُوا ثوبٌ سَمَلٌ، ابْن السّكيت، ثوبٌ شَمَاطِيطُ ورَعَابِيلُ، غَيره، واحِدَته رُعْبُولة، صَاحب الْعين، الهُرْمُولة - كالرُّعْبُولة، ابْن السّكيت، ثوبٌ هَمَالِيلُ - أَي أخْلاق، ابْن الْأَعرَابِي، كِساءٌ هِمِلٌّ كَذَلِك، ابْن السّكيت، صارَ الثوبُ ذَلَاذِلَ - أَي قِطعا واحِدُها ذُلْذُل وذِلْذِلٌ وذُلَذِلٌ وَقد تقدم أَن الذَّلاذِل أسافِيلُ القَمِيص، ابْن دُرَيْد، خَرَّق ثوبَه ذَعَالِيبَ - أَي قِطَعا وَأنْشد: مُنْسَرِحا الأذَعالِيبَ الخِرَقْ أَبُو زيد، واحِدُها ذًعْلُوب وذِعْلِبَة، صَاحب الْعين، خَرَقْت الثوبَ أَخْرُقُه خَرْقا وخَرَّقته واخْتَرَقْته فتَخَرَّقَ وانْخَرق كَذَلِك والخِرْقة - المِزْقة مِنْهُ والجَمْع خِرَقٌ وخَبْرَقْت الثوبَ خَبْرقةً - شَقَقْته، أَبُو زيد، خَسَفْت الثوبَ أَخْسِفُه خَسْفا - خَرَقْته وَمِنْه انْخَسَف السَّقْف - انْخَرق، ابْن السّكيت، أرَثَّ الثوبُ ورَثَّ رَثَاثةً ورُثُوثةً وأَرْثَّه البِلَى ورَثُّ كلُّ شيءٍ - خَسِيسه وأكثَرُه فِيمَا يُلْبَس ويُفْترَشَ وَالْجمع رِثَاث وَهُوَ الرَّثِيثُ ويُقال ثَوبٌ خَلِيع - أَي خَلَقٌ، أَبُو عبيد، تَفَسَّأ الثوبُ وتَهَتَّأ وتَهَمَّأ - تَقَطَّع وبّلِي، أَبُو زيد، انْهَمأَ ثَوْبي - قَدْم فتهافَتَ من البِلَى وَقد هَمَأْت ثَوْبَه أهْمَؤَه هَمْأ - جَذَبته حَتَّى انْخَرق، ابْن السّكيت، تَهَيَّأ الثوبُ وتَهَبَّب - تَقَطَّع وبَلَي، أَبُو عبيد، الهِبَبُ - القِطَع وَأنْشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute