الدَّواء، أَبُو زيد، اخْتَلف الرجلُ، ابْن السّكيت، الفَصْجة كالهَيْضة، وَقَالَ، إسْهَال البَطنِ كالخِلْفة وَقد أُسْهِلَ بَطْني وأُسْهِلْتُ وأسْهله الدَّواءُ، أَبُو عبيد، حدَرَ الدَّواء بَطْنَه يَحْدُرُه حَدْراً - أسْهله، أَبُو حَاتِم، واسمُ الدَّواء الحادُور، صَاحب الْعين، عَسُر عَلَيْهِ مَا فِي بَطْنه - احتَبَس، أَبُو عبيد، أخذَه الحَصْر وَقد حُصِر غائِطُه وأُحْصِر، ابْن دُرَيْد، وَطَم وَطْما ووُطَمِ - احتَبَس نَجْوُه، أَبُو عبيد، عقَل الطَّعام بُطْنَه يَعْقِله عَقْلاً - أَمسْكه، وَقَالَ، أعِطِني عَقُولاً فيُعْطِيه مَا يُمْسِك بطْنَه وَيُقَال لمَوْضِع الغائِط الخَلاء والمَذْهَب والمِرحاضُ والمِرْفَق وَمِنْه قَول أبي أيُّوبَ الْأنْصَارِيّ رَحمَه الله لَمَّا قَدِمنا الشامَ وجَدْنا مَرَافِقَهم قد أستُقْبِل بهَا القِبْلَةُ فكُنَّا نَنْحَرِف عَن القِبْلة ونَسْتغْفِر اللهَ، ابْن دُرَيْد، المَلَاعِن فِي الحَدِيث - مَوْضِع التبَرُّز، السيرافي، الكِرْياس - الكَنيف من الكِرْس - وَهُوَ مَا تَلَبَّد من نَجْو الناسِ وَغَيرهم وَقد مثَّل بِهِ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالَ عَليّ ابْن حَمْزَة، ذُو البَطْن - الغائِطُ وَكَذَلِكَ الرَّجيع، أَبُو عبيد، أَرْجع الرجلُ من الرَّجِيع قَالَ وسُمِيَّ رجَيعاً لِأَنَّهُ رجعَ عَن حَاله الَّتِي كَانَ عَليها، أَبُو عُبَيْدَة، العَذِرةَ والعاذِر - الحَدَث وَقد أَعْذَرَ، أَبُو عبيد، سُمِّيت بالعَذِرة - وَهِي الفِناء لِأَنَّهَا كانتْ تُلُقَى هُناك، ثَابت، النَّجْو - مَا يَخْرُج من بَطْن الْإِنْسَان وَغَيره وَقد نَجَا الْإِنْسَان والكَلْبُ ويُقال للمَريض مانَجَوت شَيْئا وَمَا أنْجَيت والإسْتِنْجاء - الإغْتِسال بِالْمَاءِ والتَّمَسُّح بالحِجَارة وَقد إستَنْجيت وأنْجَيت غَيْرِي، أَبُو عبيد، أنْجَى - جلسَ على الغائِط ونَجَا الغائِطُ نَفْسُه يَنْجُو، وَقَالَ بعض الْعَرَب اللَّحْم أقَلُّ الطعامِ نَجْواً والدَّبُوقاء - العَذِرة وَأنْشد لَوْلَا دَبُوُقاء آسْتِه لم يَبْطَغِ يَعْنِي لم يتَلَطَّخ بالعَذِرة وَقد بَطِغَ وبَدِغَ، ابْن دُرَيْد، كلُّ مَا تَمَطَّط وتلَزَّج - دَبُوقاءُ، أَبُو عبيد، بَدِغَ بَدَغاً وبَدَغَ بَدْغاً - تَزَحَّف على الأَرْض بِاسْتِه وتلَطَّخ بخَرْثه وبَدِغ بَدَغاً وبَدْغاً - تلَطَّخ بشَرٍّ، أَبُو عُبَيْدَة، الرِّكْس - الرَّجِيع من قَوْلهم ركَسْت الشيءَ وأَركَسته - ردَدْته، أَبُو عبيد، والحَشُّ - البُسْتان وَإِنَّمَا سُميَ المُتَوضَّأ حَشّاً لأَنهم كَانُوا يَتَغَوَّطون فِي البُسْتان فَيَقُول ذَهْبت إِلَى الحَشَ وَجمعه حِشَّانٌ وَمِنْه حديثُ طلحةَ أنَّهم أدْخَلُوني فِي الحَشِّ فوضَعُوا اللُّجَّ على قَفَيَّ يُقَال حَشُّ وحُشّ وَهُوَ المَحَشُّ، ابْن دُرَيْد، حَبَج الرجلُ وحُبِج فَهُوَ حَبج ومَحْبوج إِذا أُطِم عَلَيْهِ فوّرِم بَطْنَه والحُبَاج - انتِفاخُ البْطنِ والحَوْبَجَة - ورَمٌ يُصيب الْإِنْسَان فِي بَدَنه يَمانِيَة وَلَا أَدْري مَا صِحتَّه والثَّافِل - كنايَة عَن الرَّجِيع وحَقِيقته مَا استَقَر تَحت الشيءِ من كَدَره كالثُّفْل والجَعْس - موْقِع الرِّجيع، صَاحب الْعين، جَعَس يَجْعِس جعساً - أحْدَث والرَّجيع بِعَيْنِه - جُعْموس وَهِي الجَعْمسة وَقَالَ مرَّة هُوَ اليابِسُ مِنْهُ، غَيره، رجل مُجَعْمِس وجُعَامِسٌ والقُعْموص كالجُعْموس وَهُوَ القُعْموس وَقد قَعْمس، ابْن دُرَيْد، خَرِىء الرجلُ خِراءةً وخَرْأَ وخَرْأً وخُرُوأ وجِماعُه الخُرْآن والخِرَاء، ابْن السّكيت، هِيَ المَخْرأَة والمخَرُأَة، أَبُو عبيد، ضرَبه حَتَّى طَرَّق بِجَعْره والنَّبل والنُّبَل - الْحِجَارَة الَّتِي يُسْتَنْجَى بهَا وَمِنْه الحَدِيث أَعِدُّوا النُّبَل وَقد نَبَّلْته نَبَلاً - أعطَيْته إيَّاها يَسْتَنْجي بهَا وتَنَبَّل هُوَ - استَنْجَى بهَا، ابْن دُرَيْد، استنَجْى واسْتطاب وأطَاب وإنْتَضَح وإسْتَنْضَح، صَاحب الْعين، الإسِتْجِمار - الإسْتنْجاء بالحجِارة، أَبُو عبيد، ضَفَن الرجلُ بغائِطه يَضْفِن ضَفْاً - تَغَوَّط، ابْن السّكيت، هُوَ يأكُلُ الوَجَبْة ويَنْجُو الوَقْعةَ - أَي يأْكُل فِي الْيَوْم مَرَّة وَيَأْتِي الخَلاء مرَّة، أَبُو عُبَيْدَة، والحُوَّاز - مَا يّحوزُ الجُعَلُ من الدُّحْروج - وَهُوَ الخَرَّء الَّذِي يُدَحْرِجه، صَاحب الْعين، العُرَّة - عّذِرة الناسِ وَفِي الحَدِيث لَعنَ اللهُ العُرَّة ومُشْتَرِيهَا، ابْن السّكيت، شَرِبت مَشّياً ومَشُوّا - أَي دَوَاء للمَشْي، ابْن دُرَيْد، شَرِبت مَشْواً، أَبُو زيد، شَرِبت مَشَاء، صَاحب الْعين، مَشَى بطنُه مَشْياً - إستَطْلق، وَقَالَ، الجَعْر - مَا يَبِس فِي الدُّبُر من العَذِرة أَو خَرَج يابِساً وَرجل مِجْعار وَفِي الحَدِيث أَن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ إنِّي رجُل مِجْعار والمَجْعَر - الدُّبُر والجَعْراء - الاست والجَعْراء - حَيُّ يعيَّرون بذلك والجَعْراء - دُغَة بِنْت مِغْنَج وَلَدت فِي بَني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute