عبيد، فَإِذا أخذَتْه لذَلِك قِرَّة ووجدَ مَسَّها فتِلْك العُرَواء وَقد عُرِيَ، ابْن دُرَيْد، ورُبمَّا سميت النُّفْضة عُرَوَاء، ابْن الْأَعرَابِي، عَرَتْه الحُمَّى وغيرُها من الْأَمْرَاض، قَالَ أَبُو عَليّ، عَرَته الحُمَّى - أرْعَدته وعرَتْه الحُمَّى وغيرُها من الْأَمْرَاض - غَشِيتْه، ابْن دُرَيْد، عُكَّ الرجلُ - وجَد عُرَواء الحُمَّى والإسم العَكَّة، أَبُو عبيد، فَإِذا عَرِق مِنْهَا فَهِيَ الرُّحَضَاء وَهُوَ مَرْحُوض، ابْن السّكيت، أخذَتْه رُحَضاءُ - أَي عَرِق حَتَّى كَأَنَّهُ رُحِض جسَدُه من العَرَق، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ من الرَّحْض - أَي الغَسْل وَحكى عَن أبي زيد رُحِضْت رُحَضاءَ إِذا عَرِقْت فكَثُر عرَقُك وَلَا يكون إِلَّا من شَكْوَى وَقيل الرُّحضاء نفْس العَرَق، ابْن دُرَيْد، أَجِد سُخْنه من حُمَّى - أَي حَرّاً، ابْن السّكيت، الصَّالِبُ - الصُّدَاع من الحُمَّى أَو غَيرهَا، الْأَصْمَعِي، حُمَّى صالِبٌ - تُسِيل العرَقَ من الصَّلِيب - وَهُوَ الودَكُ، أَبُو عبيد، وَقد صَلَبت عَلَيْهِ، أَبُو عبيد، أخذَتْه النُّفْضة - أَي الرِّعْدة وأخذَتْه حُمَّى نافِضٌ ورُبمَّا قيل حُمَّى بنافِض، أَبُو عبيد، وَقد نَفَضَته، ابْن دُرَيْد، الإنْتِفاض والرَّعْسُ والإرِتْعاش وَاحِد، ابْن السّكيت، الوَعْك - الحُمَّى الَّتِي مَعهَا حَرُّ خالِصٌ، أَبُو عبيد، وَقد وعَكَتْه، ابْن دُرَيْد، الوَعْك أصلُه سكونَ الرِّيح وشِدَّة الحَرِّ ثمَّ سُمِّيت الحُمَّى وَعْكة وَحكى سِيبَوَيْهٍ رجُل وَعِكٌ ووِعِكٌ وَقد تقدّم مَا فِي كل فَعِل ثَانِيَة حَرْفٌ من حُرُوف الْحلق من اللُّغات فِي بَاب الْأكل عِنْد ذِكر ماضَغٍ لَهم، غَيره، الوَعْك - مَا يَجده الرجلُ من الألَم بعد التَّعَب، أَبُو عبيد، الوِرْد - يومُ الحُمَّى وَقد ورَدَتْه، صَاحب الْعين، حُمَّى رِبْعٍ - تَأتي فِي اليومِ الرابعِ وَقيل هِيَ الَّتِي تَدَع يوَميْن وتأخُذ يَوْمًا وَقد رُبِعَ وأُرْبِع وأرْبعَتْه الحُمَّى وأرْبعَتْ عَلَيْهِ ورَبَعت وَهُوَ مشتَقُّ من الرِّبْع فِي وِرْد الإبِل - وَهُوَ أَن تَرِد فِي الرابِع، أَبُو عبيد، القِلْد يومَ تأتِيه الرِّبْع، صَاحب الْعين، الغِبُّ - أَن تأخُذُه يَوْمًا وتَدَعَه آخَرَ وَقد أغَبِّته الحُمَّى وأغَبَّت عَلَيْهِ وغَبَّتْ ورجلٌ مُغِبُّ بالكسْر - تأخُذُه الحُمَّى غِبّاً عَن أبي زيد، عَليّ، مُغِبُّ إمَّا أَن يكون على النَّسَب وَإِمَّا أَن يكون فاعِلاً موضُوعاً موضِع مَفْعول، أَبُو عبيد، فَإِن لم تَفارِقْه الحُمَّى أيَّاماً قيل أرْدَمت عَلَيْهِ، ابْن السّكيت، وَهِي حُمَّى مُرْدِمٌ، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ أغْبَطَت، الْأَصْمَعِي، وأغمَطَت وَمِنْه الإغِماط - وَهُوَ الدَّوَام واللُّزُوم، أَبُو عبيد، فَإِذا أقْلَعَت فَذَلِك الحِين هُوَ القَلَع، ابْن دُرَيْد، خَمَدت الحُمَّى - سكن فُوَارُها وخَمَد المريضُ - أُغْمِيَ عَلَيْهِ، صَاحب الْعين، الرِّعْدة، والإرْتِعاد سَوَاء وَقد أُرْعِد وإرْتَعَد وتَرَعْدَد، أَبُو عبيد، الأفْكَلُ - الرَِعْدة، غَيره، هَقَي هَقْياً - هَذَى، أَبُو عبيد، فَإِن كَانَ مَعَ الحُمَّى برْسام فَهُوَ المُوْم، أَبُو عبيد، وَقد مِيمَ، ابْن جنى، هُوَ البِرْسام والبِلْسام، ابْن دُرَيْد، يُسَمَّى البِرْسام الجِرْسام والجِلْسام، أَبُو عبيد، المُطَواء - التَّمَطِّي وَهُوَ النُّحَواء، ابْن السّكيت، النُّحَواء - الرِّعْدة وَأنْشد النُّحَواء - الرِّعْدة وَأنْشد وَهْمٍ تأخُذُ النُّحَواء مِنْه يُعَدُّ بصالِب أَو بالمُلَالِ وَقَالَ أجِدُ مُلَالة - أَي مَلِيلة، ابْن دُرَيْد، أجِدُ مَلَّة كَذَلِك وَقد مَلَّته الحُمَّى وَهُوَ مشتَقُّ من المَلَّة - وَهِي الجَمْر مَا كانتْ، وَقَالَ، أَجِدُ رَمَضة فِي جَسَدي إِذا وَجَد كالمَليلة وَقد رَمِضَ إِذا وجَد حُرَّقة من الحُزْن، ابْن الْأَعرَابِي، البُرَحاء - شِدَّة الحُمَّى وَقيل كلُّ شِدَّة بُرَحاءُ، ابْن السّكيت، قَفْقَف الرجلُ إِذا سِمْعت لَهُ صَوْتاً من الرِّعْدة وَيُقَال اغْتَسل فُلان فسَمِعت لَهُ قَفَاقِفَ من البَرْد وَأنْشد نِعْم شِعَارُ الفَتَى إِذا بَرَد ال ليلُ سُحَيراً وقَفْقَف الصِّرِدُ وَمِنْهَا القُفُوف - وَهِي القُشَعْريرة وَقد قَّفَ يِقفُّ قُفُوفاً وَمِنْهَا الطابِخ - وَهِي الَّتِي نُسَمِّيها الصالِبَ وَمِنْهَا الراجِفُ - وَهِي الرِّعْدة وَأنْشد وأدْنَيْتني حَتَّى إِذا مَا جَعَلتني على الخَصْر أَو أدْنى أستقَلَّك راجِفُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute