كِسر والكِسْر والكَسْر جانِبُ البَيْت وَقيل هُوَ مَا انحَدَر من جانِبَيْهِ من الطِّرِيقَتَيْنِ ولكُلِّ بَيْتٍ كِسْران وكِسْرا كلَّ شَيْء جانِبَاه أَبُو عبيد الطِّوَارِف من الخِبَاء مَا رَفعْت من نَواحيه لتَنْظُر إِلَى خَارج أَبُو زيد الطَّوارِف من البَيْت حَلَقُ مُرَكَّبة فِي أطْراف الرُّفُوف وَهِي حِبَالِ صِغَار تُشَدُ إِلَى أوتَادِ صَاحب الْعين الوَكَف مِثْل الجَنَاح فِي البَيْت يكونُ فِي الكُنَّة أَو الكَنِيف أَبُو زيد سِقْطا الخِبَاء ناحِيَتَاه أَبُو عبيد السِّجْفَانِ اللَّذَان على الْبَاب وبَيْتُ مُسَجَّف ابْن دُرَيْد هُوَ السّجْف والسَّجف وهما السِّتْران المَقْرُونان بَينهمَا فُرْجة وَهُوَ السِّجَاف ايضاً صَاحب الْعين السَّجْف والتَّسْجِيف إرْخاء السِّجْفَيْنِ ابْن دُرَيْد الخِدْر ثوبُ يُمَدُ فِي عَرْض الخِبَاء فتكونُ فِيهِ الجارِيَة ثمَّ كَثُر ذَلِك فِي كَلَامهم فَصَارَ كُلُ شيءٍ واراك خِدْرا وَالْجمع خُدُور وَقد تقدم صَاحب الْعين أخْدَرْت الْجَارِيَة وخَدِّرتها وتَخَدَّرَتْ هِيَ وَكَذَلِكَ أخْدَرت الظَّبْية خِشْفها فِي هَبْطة من الأَرْض وكُلُّ شيءٍ منَع بَصَرا عَن شَيْء فقد أخْدَره ابْن دُرَيْد السَّدِيل ثَوْبُ يُرْخَى فِي عَرْض الْبَيْت كالخِدْر والسِّدْل السِّتْر وَقد تقدم تكْسِيره سدلَه يَسْدُلُه سَدْلاً وأسْدله أرْخاه والسَّدَار شِبْه الكِلَّة يُعَرَّض فِي الخِبَاء وَقد سَدَره يَسْدُره سَدْرا أرْسلهُ وانْسَدر هُوَ صَاحب الْعين المِبْناة كَهَيْئة السِّتْر إِلَّا أنَّه وَاسع يُلْقى على مُقَدَّم الطَّرَاف غير وَاحِد طُنُب الخِبَاء مَعْلُوقه وَجمعه أطْناب وطِنَبة وَقد طَنَّبته أَبُو عبيد الاوَاخِيُّ الْوَاحِدَة آخِيَّة والإصارُ الطُّنُب وَجمعه أُصُر وَقيل هُوَ وَتِد قصير للأطْناب وَقَالَ هُوَ جاري مُؤَاصِرِي أَي إصَارُ بَيْتِي إِلَى جَانب إصَار بَيته قَالَ أَبُو عَليّ وَأما قَول الْأَعْشَى
(فَهَذَا يُعِدُّلَهُنَّ الخَلَا ... ويَجْمَع ذَا بيْنهن الإصَارا)
فَإِنَّهُ جمع الأيْصر الَّذِي هُوَ الحَشِيش على حَذْف الزَّائِد وَأما قَوْله
(فإنَّ بَنِي ذُبْيان حَيْثُ عَلِمتثمُ ... بِجِزْعِ البَتِيل بَين بادٍ وحاضِرِ ... )
(يَسُدُّونَ أَبْوَاب القِبَابِ بضُمَّرٍ ... إِلَى عُنَن مُسْتَوثِقَاتِ الأَواصِرِ)
فقد يَجُوز أَن يكونَ جَمْعا عَزيزا وَقد يَجُوز أَن يَجْمع إصَارا على آصِرَة فَيكون أَفُعِلَةً ثمَّ يَجْمَعه على أفَاعِل كأسْقِيَة وأَسَاق وأبْدَل من الْهمزَة واواً على حدّ إِبْدَاله أَيْضا إيَّاها فِي تكْسِير آَدَمَ غَيره شُقْت الطُّنُب إِلَى الوضتَد شَوْقاً مَدَدْته غليه فأوْثَقْتُهُ بِهِ واسمُ الَّذِي يُمَدُّ بِهِ الشَّيْء ليُشَدِّ إِلَى شَيْء الشِّيَاق بِمَنْزِلَة النِّياط أَبُو عبيد الأزرار خَرَزات يُخْرَزْنَ فِي أعْلى شُقَق الخِبَاء وأصُولُها فِي الأَرْض ابْن دُرَيْد وَاحِدهَا زِرُ أَبُو زيد الأُفق مَا بَين الزِّرَّيْن المُقَدَّمين فِي روَاق الْبَيْت وَالْجمع آفاقُ صَاحب الْعين أُفُقُ الْبَيْت نَوَاحِيه مَا دُون سَمْكه أَبُو عبيد الصُّقُوب العُمُد الَّتِي يُعْمَد بهَا البيتُ وَاحِدهَا صَقْب ابْن دُرَيْد صَقَبْت البناءَ رفَعْته أَبُو زيد السَّقِيبَة عَمُود الخِبَاء وَأنْشد
(كَسَقْفِ خِبَاء خَرَّ فَوق السقائِب ... )
أَبُو عبيد البُوَان الَّذِي دُون ذَلِك سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ البِوَان ولاجمع أبْوِِنَة وبُوْن وبِوَانات وَهِي أحدُ الْحُرُوف الَّتِي كُسِّرت وجُمِعت باللف وَالتَّاء وَإِنَّمَا ذكرتُ ذَلِك لأَنهم مِمَّا يستغنُون بِالتَّاءِ عَن التكسير وبالتكسير عَن التَّاء كباب حَمَّامات وَبَاب مَحالج فأجِدْ تَفَهُمه أَبُو زيد البُوَان اسمُ كلِّ عَمُود فِي الْبَيْت مَا خلا وسَط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute