للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَاحب الْعين الرَّمَّاح مُتَّخِذ الرَّمَاح وحِرْفته الرِّمَاحةُ والرَّمَّاح أَيْضا ذُو الرُّمْحِ أَبُو حَاتِم القَنَاة الرُّمْح وَالْجمع قَنَوات وقَناً وقُنِيَّ وَرجل قَنَّاء ومُقَنَّ صاحِبُ قَناً أَبُو عبيد الوَشِيجُ نَبَاتُ الرِّماحِ واحدتُه وَشِيجة والمُرَّان مِثْله الْأَصْمَعِي هِيَ المُرَّانة وَالْجمع المُرَّان قَالَ سِيبَوَيْهٍ قَالَ الْخَلِيل هُوَ من المَرَانة وَهُوَ اللِّينُ الْأَصْمَعِي فِي الرُّمْح مَتْنه وَهُوَ وَسَطه وَفِيه سِنَانه وَهُوَ حَدُّه وسَنَنْت السِّنَانَ حَدَدْته والخُرْص السِّنَان وَجمعه خِرْصانُ ابْن السّكيت هُوَ الخَرْص والخُرْص وَقيل الخُرْص مَا على الجُبَّة من السِّنان وَقيل هُوَ الرُّمح نَفْسه وَقيل هُوَ رُمْح قَصِير يُتَّخذ من خَشَب مَنْحُوت ابْن دُرَيْد وَيُقَال للخِرْصان السِّنَان وَقيل هُوَ الرُّمح نَفْسه وَقيل هُوَ رُمْح قصِير يُتَّخذ من خَشَب مَنْحُوت ابْن دُرَيْد وَيُقَال للخِرْصان المَخَارِص الْأَصْمَعِي الخُرْص السِّنان فِي الأَصْل ثمَّ صَيَّروه للقَنَاة لَمَّا كَثُر اسِتْمالُهم لَهُ ثَعْلَب خُرْص وخَرْص وخِرْص ابْن جني وخَرِيص وَأَن يكون خِرْصَانُ جمع هَذَا الَّذِي حَكاه أقَيَسُ والنَّبَاريس الأَسِنَّة وَاحِدهَا نِبْراس ابْن دُرَيْد الصُّبَاحِيَّة الأَسِنَّة العِرَاض قَالَ وَلَا أَدْري الآمَ نُسِبَت والمِصْباح السِّنان العَريض والفَرْخة السِّنان العَرِيض أَيْضا أَبُو عبيد الجُبَّة مَا دَخَل فِيهِ الرُّمءح من السِّنان والثَّعْلَب مَا دَخَل من الرُّمْح فِي جُبَّة السِّنان والعامِل أسْفَل من ذَلِك والقارِبَة من السِّنان أعْلاه وَقَالَ مَرَّة هُوَ حَدُّ الرُّمْح وَقد تقدم أَنه حَدُّ السيفِ وَقيل قارِيَة الخَطْيِّ أسفَلُ الرمْح مِمَّا يَلِي الزُّجَّ الْأَصْمَعِي ضِبْنه إبْطُه وَفِيه عالِيَته وَهُوَ أعْلاه وعالِيَته نِصْفه الَّذِي يَلِي السِّنان وَيُقَال للسِّنان النَّصْل وَالْجمع النِّصَال وَقد تقدَّم فِي السَّيْف ابْن السّكيت أنْصَلتُ الرُّمْح إِذا نَزَعت نَصْله ونَصَّلْته رَكَّبْت عَلَيْهِ النَّصْل الْأَصْمَعِي وَفِي السِّنَان ذَلْقه وَقُرْنَتُه وَهُوَ حَدُّه وَفِي الرُّمْح الزُّجُّ وَهِي الحَدِيدة الَّتِي فِي أسْفَله غير وَاحِد الْجمع زِجَاج أَبُو عبيد أَزْجَجْت الرُّمْح جعَلْت فِيهِ الزُّجَّ وزَجَجْت الرجُلَ طَعَنْته بالزُّجُ ابْن دُرَيْد زَجَّجته جَعَلْت فِيهِ الزُّجَّ غَيره المِزَجُّ رَمْح قَصِير فِي أسفَله زُجِّ وَقد زُجُّ وَقد زَجَجْت بِهِ أزُجًّ زَجَّا رَمَيْت بِهِ ابْن السّكيت زَجَّ برُمْحه ونَجَله وزَرَقه رَمَى بِهِ رَمْيا وَلم يطْعُن بِهِ طَعْناً ابْن دُرَيْد ورُبَّما سُمِّي زُجُّ الرُّمح نَصْلاً الْأَصْمَعِي يُقال للنَّصْل والزُّجُ نَصْلان قَالَ أعْشَى باهلَةَ

(عِشْنا بِذَلِك دَهْرا ثمَّ فارَقَنا ... كَذَلِك الرُّمْحُ ذُو النَّصْلَيّن يَنْكَسِر)

وَيُقَال ايضاً للنَّصْل والزُّجُ زُجَّانِ ابْن دُرَيْد الزَّاجَل حَلْقة تكونُ فِي زُجُ الرُّمْح أَبُو عبيد الجَلْز من السِّنَان مَأْخُوذ من جَلْز السوطِ وَهُوَ مُعْظَمه وأصل الجَلْز الطيُّ والللَّيُّ ابْن دُرَيْد جَلْز السِّنان المستَدير كالحَلْقة فِي أسْفَله وكل عَقْد عَقَدته حَتَّى يَسْتَدِيرِ فقد جَلَزته وَهُوَ جَلْز وجِلَاز صَاحب الْعين الظُّنْبُوب مِسْمار يكونُ فِي جُبَّة السِّنان حَيْثُ يُرَكَّب فِي عالِيَة الرُّمْح غَيره رثمْح مُعَرَّنُ مُسَمَّر السِّنان أَبُو عبيد الكَعْب من الرُّمح طَرَف الأنْبوب الناشِزُ صَاحب الْعين الكَعْب عُقْدةُ مَا بَين الأنْبُوبيْنِ من القَنَا والقَصَب وَالْجمع كُعُوب ابْن دُرَيْد الكَرِيب الكَعْب من القَنَاة والقَصَبة ابْن دُرَيْد هَذَا الرُّمْح بكَعْب وَاحِد أَي هُوَ مُسْتَوِي الكُعُوب لَيْسَ الكَعْبُ الْوَاحِد أغْلَظ من الآخَرِ أَبُو عبيد مِقْلَم الرُّمح كَعْبه وكَعَابر القَناة عُقُودها إِذا كَانَت غِلَاظا صَاحب الْعين اللِّيطَة قِشْرة القَنَاة والقَصَبة والقَوْس وكلِّ شَيْء لَهُ مَتَانة وَالْجمع لِيطُ وَقَالَ نَضِيُّ الرُّمْح مَا فَوْق المَقْبِض من صَدْره وَقيل النَّضِيِّ الخَلَق من الرِّماح وَيُقَال للعُنُق النَّضِيُّ على التَّشْبِيه ويُقال نَضيُّ العُنُق مِمَّا يَلِي الرأسَ وزافِرَة الرُّمْح نَحْو الثُلُث مِنْهُ أَبُو زيد يُقَال لنِصْف الرُّمح الَّذِي يَلِي الزُّجَّ سافِلة وصَدْر القَنَاة أعْلَاها وَالْجمع صُدُور وذِراع القَنَاة صَدْرها غَيره عَذَبة الرُّمح الخِرْقة الَّتِي فِي رَأسه وَالْجمع عَذَب

<<  <  ج: ص:  >  >>