للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَليّ هَذِه الْعبارَة سَيِّئة لِأَن النُّهَاق لَا يكون للفَرس إِلَّا أَن يكون مُسْتَعاراً أَبُو عُبَيْدَة وَفِي العُنق لَبَانُه وَهِي يَلْدة نَحْره والأَبَاجِلُ عُرُوق فِي صُدُور الدَّوَابِّ والكَلْكَل من الفَرَس مَا بَيْنَ مَحْزِمه إِلَى مَا مَسَّ الأرضَ مِنْهُ إِذا رَبَضَ صَاحب الْعين الصُّلْصُلُ نَاصِيَة الفَرَس وعُرْفُه مَنْبِت شعرَه وَالْجمع أعْرَاف وعُرُوف ابْن قُتَيْبَة المَعْرَفة مَنْبِتُ العُرْف وَقَالَ سَيِبُه عُرْفه وَله مِنْهُ موضِع آخرُ أَبُو عبيد أَعْرَف الفرسُ طالَ عُرْفُه الْأَصْمَعِي الفَرِير موضِعُ المَجَسِّة من مَعْرَفة الفَرس أَبُو عُبَيْدَة الشِّكِير الشِّعْرُ على عُرْف الْفرس وناصِيَته صَاحب الْعين الغُسَن شَعَر العُرْف والناصِيَة الْوَاحِدَة غُسْنَة ابْن دُرَيْد وَبِه سُمِّيَ الرجل غَسِّناً أَبُو عُبَيْدَة السَّرَعانُ والسَّرْعان خُصَل فِي عُرْف الفَرس وَقيل فِي عَقَبه الواحدةُ بِالْهَاءِ الْأَصْمَعِي العُذَر الخَصَائِل الَّتِي تَلِي القَفَا من مَعْرَفته غَيره إِذا حَلَقْت الناصِيَة فأبْقَيْتَ مِنْهَا شَيْئا فَمَا بَقِي يُسَمَّى العُذْرة والسَّالِفَةُ مُقَدَّمُ العُرْف أَبُو حَاتِم الكاهِلُ مَا خَلْف المِنْسَج أَبُو عُبَيْدَة هُوَ مَا شَخَصَ من فُرُوع الكَتِفَين إِلَى مُسْتَوَى الظَّهْر وجمعُه كَوَاهِلُ الْأَصْمَعِي الدَّسِيع مَغْرِز العُنق فِي الكاهِل صَاحب الْعين العُرْشانِ من الفَرَس مَنْبِت العُرْف فوْقَ العِلْبَاوَيْنِ أَبُو عُبَيْدَة الحارِكُ مَنْبِت أَدْنَى العُرْف إِلَى الظَّهْر الَّذِي يأخُذُه الْفَارِس إِذا رَكِبَ وَقيل الحارِكُ عَظْم مُشْر \ ف من جانِبي الكاهِل الكتَنَفَه فَرْعَا الكَتِفَيْن وَالْجمع من ذَلِك كُله حَوَارِكُ والحُرْكُوك الكاهِلُ ابْن جني الكَتَد مُجْتَمَع الكَتِفَين من الفَرس وَالْجمع أكْتَاد وكُتُود وَقد تقدَّم ذَلِك فِي الْإِنْسَان ابْن دُرَيْد الناهِضُ لَحْمُ مَرْجِع العَضُد والمَضِيغة لَحمُ تَحْتَهُ الْأَصْمَعِي المَضِيغَة كُلَّ لَحْمَةَ غَلِيظَةٍ فِي عَصَبَة غَيره والكتَتِف من الخَيْل والبِغَال والحَمِير وَغَيرهَا مَا فَوْقَ العَضُد وَقيل الكَتِفان أَعْلى اليَدَيْنِ وَالْجمع أكْتَاف والوابِلَة رَأْسُ المَنْكِب أَبُو عبيد المْيْسَاء من الفَرَس الحَارِكُ وَمن الْحمار الظَّهْرُ وَجَمعهَا سَيَاسٍ الْأَصْمَعِي الخائِرُ والحارِكُ سواءُ أَبُو عُبَيْدَة المَنْسِجُ مَا سَفَل من الحارِك أَبُو عبيد هُوَ المِنْسَج وَقيل المَنْسِج والكاهِلُ موضِع القَزَبُوس أَبُو عُبَيْدَة الكْائبَة المَنْسِج الْأَصْمَعِي الكائِبَة مَوْضِع الرُّمْح على مَنْسِجِ الفَرَس وَقَالَ الْكَائِبَة مُنْقَطَع العُرْف صَاحب الْعين شُعَب الفَرَس عُنُقه ومَنْسِجه وَمَا أشْرَفَ مِنْهُ وَقيل شُعَبَه نواحيه وَفِي الكَتِفَيْنِ عَيٍْاهُمَا وهما مَا ارْتَفَعَ على الظَّهر كَأَنَّهُ حَائِطُ وأَخْرَمَ الكَتِفَ مُنْقَطَع العَيْر غير وَاحِد أعْلَى الفَرَسِ سَرَاتُه وفَقَارُه قَرَاه أَبُو عبيد السَّنَاسِن من العَصَب أَبُو عبيد حالُ مَتْنِ الفَرَس موضِع اللَّبْد مِنْهُ وَقيل هِيَ طَرِيقة المَتْن الْأَصْمَعِي الصَّهْوَة موضِع اللِّبْد وأَعْلى كلِّ شَيْء صَهْوَته وبعضُ الْعَرَب يَجْعَلُها مَقْعَدَ الرِّدْف غَيره وَالْجمع صِهَاءُ وَقيل هِيَ مَا أَسْهَلَ من سَرَاة الفرَس من ناحِيَتَيْها كِلْتَيْهما الْأَصْمَعِي القَطَاة مَقْعَد الرِّدْف أَبُو حَاتِم فِي مُؤَخَّر الصُّلْب بَعْدَ الفَرِيد س \ تُّ مَحَالات أُخَرُ يُدْعَيْن المَعَاقِمَ وَهِي بَيْنَ الفَرِيدَةِ والعَجْب وَأنْشد

(وَخَيْلٍ تَنَاجَى لَا هَوَادَةً بَيْنَها ... شَهِدْتُ بِمَدْمُوكِ المَعَاقِمِ مُحْنِق)

الْأَصْمَعِي الأَبْهَرعِرْق فِي الظَّهْر غَيره وَفِيه عِرْقَانَ يُقال لَهما أَبْهَرَانِ أَبُو عُبَيْدَة المَوْقِفَانِ مَا أَشْرَفَ من صُلْبِه على خَاصِرَتَيْه وَقَالَ مرّة المَوْقِف مَا دَخَلَ من وَسَطالشاكِلَة إِلَى مُنْتَهَى الأُطْرَة أَبُو عبيد الحَصِير الَّذِي يَظْهَر فيجَنْب الفَرَس مُعْتَرِضاً فَمَا فوقَه إِلَى مُنْقَطَع الجَنْب صَاحب الْعين العِكْم والعَكْمَةَ داخِلأُ الجَنب وَقَالَ شَرِبت الدابَّة فَمَا بَقِي فِي جَوْفِها هَزْمَة وَلَا عَكْمَة إِلَّا امْتَلآَتْ وَهِي العُكُوم والهُزُوم الْأَصْمَعِي القُرْب من لَدُنِ الشَّاكِلَةِ إِلَى مَرَاقِ البَطْن وَمن لَدُنِ الرُّفْغ إِلَى الإبْطِ قُرْبُ من ك جَانِبِ وفَرَسُ لاحِقُ الإقْرَابِ يَجْمَعُون وَإِنَّمَا لَهُ قُرْبَان وَلَكِن لِسَعَتِه كَمَا يَقُولُونَ شَاة عظيمَة الخَوَاصِر وَإِنَّمَا لَهَا خاصِرَتَان ابْن دُرَيْد الرُّحَيْبَاء أَعْلَى الكَشْحَيْنِ من لفَرَس الْأَصْمَعِي مَوْقِفَاه قُصْرَيَاه وهما الضِّلعَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>