الْعَينَيْنِ صَاحب الْعين هِيَ الَّتِي تَغْشَى الوَحْهَ من أصلِ الناصيةِ إِلَى الْأنف الْأَصْمَعِي إِذا أبيضَّ موضعُ اللَّطْمَةِ من الْفرس فَهُوَ لَطيمُ أَبُو عُبَيْدَة إِذا رجعت غُرَّتُه فِي أحد شِقَّيْ وجهِه إِلَى أحد الخَدَّيْنِ فَهُوَ لَطِيمُ أحدَهما فَإِن فَشَتْ غُرَّته حَتَّى تأخُذُ الْعَينَيْنِ وتَبْيضَّ أَشْفارُهما فَهُوَ مُغْرَبُ وَقد تقدم الإِغْرابُ فِي الأَرْفَاغِ والخاصِرَةِ والمَحَاجِرَ والأَشْفَارِ وَقيل المُغْرَبُ الأبيضُ كلُّ شيءٍ مِنْهُ صَاحب الْعين المُغْرَبُ الأبيضُ من كلِّ صِنْفٍ والمَعَرُ والمَعْرُ فِي الغُرَّة أَن يَنْتَتِفَ موضعهَا حَتَّى تَشْمَطَ والمَعَرُ فِي الناصيةِ كالحَرَقِ ابْن دُرَيْد زَرْقاء والأُخْرى كَحْلاء فَهُوَ أخْيَفُ الْفَارِسِي والاسْمُ الخَيْفُ حَكَاهُ ابْن السّكيت وحقيقتُه الاخْتِلَافُ يُقَال الناسُ أَخْيَافُ أَي مُتَضَادُّون لَا يستووون وَمِنْه تَخَيَّفَتِ الإبلُ فِي المرعَى إِذا اختلفتْ وجُوهُها وَقد تقدَّم ذَلِك فِي الْإِنْسَان أَبُو عُبَيْدَة فرس نَطِيحُ إِذا طَالَتْ غُرَّتُه حَتَّى تسيلَ تَحت أُذُنَيْهِ ويُتَشَاءَمُ بِهِ وَقَالَ تَفَشَّغَت الغُرَّةُ كَثْرَت وانتشرَتْ وناصِيَةُ فاشِغَةُ وفَشْغَاءُ وَقد فَشَغَتْ عَيْنَيْهِ الْأَصْمَعِي فَإِذا أبْيَضَّت جَحْفَلَتْه فَهُوَ أَرْثَمُ وَالْأُنْثَى رَثْمَاءُ وَهِي الرُّثْمَةُ ابْن دُرَيْد الرَّئَمُ والرُّثْمَةُ بَيَاض فِي طَرَفِ الْأنف وَقيل هُوَ كل بَيَاض قَلَّ أَو كَثُرَ إِذا أصَاب الجَحْفَلَة العُلْيا إِلَى أَن يَبْلُغ المَرْسِنَ وَقد رَثِم رَثَماً الْأَصْمَعِي فَإِذا كَانَ بأطْرافِ جحْفَلتِهِ شَيْء من بَيَاض فَهُوَ أَلْمَظُ أَبُو عُبَيْدَة إِذا أبيَضَّتِ السُّفْلَى فَهُوَ ألأْمَظُ وَهِي اللُّمْظةُ صَاحب الْعين فرس أَدْرَعُ أبيضُ الرَّأْس والعُنُق ولونُ سائِره أسودُ وَقيل هُوَ بِخِلَافِهِ أَبُو عُبَيْدَة فرس مُطَرَّفُ إِذا خالفَ لونُ رأسِهِ وذَنَبِهِ سائرَ لَونِهِ ابْن دُرَيْد الصُلْصُلُ بياضُ فِي أَطْرَاف شَعْرِ مَعْرَفَةِ الفَرِس وَهِي من الشِّيات أَبُو عُبَيْدَة إِذا أبيَضَّ أعْلَى رأسِهِ فَهُوَ أَصْقَعُ وَإِذا أبيَضَّ قَفَاه فَهُوَ أقْنَف وَإِذا أبيضَّ رأسُه كلُّه هُوَ أغْشَى وأرْخَمَ فَإِن شابتْ ناصيتُه فَهُوَ أَسْعَفُ وَهُوَ السَّعَفُ فَإِن أبيضَّتْ كُلُّها فَهُوَ أَصْبَغُ فَإِن كَانَ بأُذُنَيْهِ نَقَش بَيَاض فَهُوَ أَذْرَأ فَإِن كَانَ أبيضَ الرَّأْس والعُنقِ فَهُوَ أدْرَعُ فَأَما أَبُو عبيد فَخَصَّ بِهِ الشاةىَ من الضأنِ غَيره المُصَدَّرُ الأبيضُ الصَّدْر أَبُو عُبَيْدَة فَإِن كَانَ أبيضَ الظّهْر فَهُوَ أرْحَلُ فَأَما أَبُو عبيد فخَضَّ بالرَّحْلاءِ الشاةَ من الضَّأْن فَإِن كَانَ أَبيض العَجُزِ هُوَ آزرُ فَإِن كَانَ أبيضَ الجَنْبِ أَو الجنبين فَهُوَ أخْصَفُ فَأَما أَبُو عبيد فَخص بِهِ الشَّاة من الضَّأْن أَبُو عُبَيْدَة فرس أخْرَجُ أبيضْ البطنِ والجنبين إِلَى مُنْتَهَى الظهرِ وَلم يَصْعَدْ إِلَيْهِ ولونُ سائِره مَا كانَ والأجْوَفُ والمُجَوَّفُ الأبيضُ البطنِ إِلَى مُنْتَهَ اىلجَنبين وسائرُ لونِه مَا كَانَ فيإن كَانَ أبيضَ البطنِ فَهُوَ أنْبَطُ وَقيل الأَنْبَطُ الَّذِي يكون الْبيَاض فِي أَعلَى أحد شِقَّيْ بَطْنِهِ مِمَّا يَلِيهِ فِي مَجْرَى الحِزام وَلَا يَصْعَدُ إِلَى الْجنب صَاحب الْعين النَبَطُ والنُّبْطَةُ بياضُ تَحت إبطِ الْفرس ابْن قُتَيْبَة فرسُ مُنْعَلُ يَدِ كَذَا أَو رِجْلِ كَذَا أَو الْيَدَيْنِ أَو الرجلَيْن إِذا كَانَ الْبيَاض فِي مآخيرِ أرساغِ رِجْلَيه أَو يَدَيْهِ وَلم يَسْتَدِر وقيلالمُنْعَل مَا أطاف بياضُه بأشاعِره ابْن دُرَيْد المُخَتَّم الَّذِي فِي أشاعره بياضُ فَإِذا ارْتَفع الْبيَاض فجاوَزَ الثُّنَن حَتَّى يَصْعَدَ فِي الأَوْظِفَة فَهُوَ التَّجْبِيبُ فرَسُ مُجَبَّبُ ومُجَبَّبَةُ وَقيل المُجَبَّبُ الَّذِي بَلَغَ البياضُ أشاعرَه ابْن دُرَيْد فرسُ مُقَفَّرُ إِذا اسْتَدَار بياضُه بقوائِمه وَلم يُجَاوِز الأشاعِرَ نَحْوض المُنْعَل وَحكى غَيره أقْفَزً الْأَصْمَعِي فَإِذا جَاوز البياضُ الرُّكْبَةُ فِي اليَدِ والعُرْقُوبِ فِي الرِّجْلِ فَهُوَ بَلَقُ وَفِي كلَّ الألوَانِ يكون البَلَقُ فكلُّ لون خالَطَهُ بياضُ فَهُوَ أَبْلَقُ والبَلَقُ هُجْنَةُ فِي الخَيْلِ صَاحب الْعين بَلِقَ بَلَقاً وابْلَاقَّ فَهُوَ أبْلَقُ وَالْأُنْثَى بَلْقَاءُ ابْن دُرَيْد وَبَلِقَ وَهِي قَليلَة أَبُو عبيد أبْلَقَ الرجُلُ وُلِدَ لَهُ وُلْدُ بُلْقُ أَبُو عُبَيْدَة فَإِن تَجَاوَزَ البياضُ إِلَى العَضُدَين والفَخِذينِ فَهُوَ أَبْلَقُ مُسَرْوَلُ الْأَصْمَعِي إِذا كَانَ البياضُ بِموضع الخلاخِل من الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ فَهُوَ التحجيلُ وَأَنَّهَا لَذَاتُ أحْجالِ إِذا كَانَ بهَا تَحْجِيل الواحدُ حِجْل فَإِذا حُجِّلَت ثلاثُ وتُركت واحدةُ قيل مُحَجَّلُ ثلاثٍ ومُطْلَقُ وَاحِدَة أَبُو عُبَيْدَة التحجيلُ أَن يكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute