للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَصْل فِي مثل هَذَا وَأَن الإسْكان تَخْفيف كَمَا أسكنوا الرُسُل والكُتُب والأُذُن والطُّنُب، عَليّ، هَكَذَا أنْشد الْبَيْت قامَتَا عَجَلا وَالرِّوَايَة قامتا مَعَه وَهُوَ الصَّحِيح، أَبُو عبيد، الحُذُنَّتان الأُذُنان وَأنْشد: يَا بنَ الَّتِي حُذُنَّتاها بَاعُ ابْن جني، أراديا بن الَّتِي كل وَاحِدَة مِنْهُمَا بَاعَ كَمَا قَالَ: تَخالُ أُذْنيه إِذا تَشَوَّفَا قادِمةً أَو قَلَماً مُحَرَّفَاً ابْن دُرَيْد، رجُل حُذُنَّة وحُذُنُّ، صَغِير الْأُذُنَيْنِ خَفِيف الرَّأْس، صَاحب الْعين، القِمْعانِ الأُذُنانِ، قَالَ أَبُو عَليّ: وَقَول الفرزدق: وكُنَّا إِذا الجَبَّارُ صَعَّر خَدَّه ضَرَبْناه فَوْقَ الانْثَيَيْنِ على الكَرْدِ عَنَى بالاثنين الأُذُنَيْنِ وسآتي على استقصاء هَذَا فِي فصل التَّذْكِير والتأنيث من هَذَا الْكتاب، ثَعْلَب، الحُرَّتانِ الأُذُنانِ وَأنْشد: قَنْواءُ فِي حُرَّتَيْها للبَصِيرِ بهَا عِنْقٌ مِبينٌ وَفِي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ صَاحب الْعين، الصِّنَّارة، الأذُنُ يمانِيَة، ثَابت، فِي الأُذُن الغُضْرُوف والغُرْضُوف، وَهُوَ فُرُوعها ومُعَلَّق الشَّنْف مِنْهَا وَأنْشد: وَضَع الرُّمْحَ على غُضْرُوِفه فَرَأى المَوْتَ ونادَى بالهبل أَبُو حَاتِم، غُضُون الْأذن منابِتُها وَقد يكونُ ذَلِك فِي كلِّ شَيْء من الجسَد كغُضُون الْجَبْهَة وَكَذَلِكَ فِي الجِلْد وَالثَّوْب، أَبُو زيد، وَاحِدهَا غَضَن وَأنْشد: يَمُدُّ من آيَاطِهِنَّ الغَضَنَا ابْن الْأَعرَابِي، وَمِنْه غُضُون القَدَم وَقد عَمَّمنا بِهِ جَمِيع الْجَسَد وكل مَا تَثَنًّى، فقد تَغَضَّنَ وَمِنْه الغَضَن، وَهُوَ الكَسْر فِي الْعود حَكَاهُ ابْن دُرَيْد، وتَغَضَّنَتْ عَلَيْهِ الدِّرْع تَثَنَّت وغُضُونها كُسُورها، أَبُو عُبَيْدَة، كفَاف الأُذُن، مَضَمُّ حروفها وَكَذَلِكَ هُوَ من الظُّفُر والدُّبُر وَالْجمع أكِفَّة وكل مضَمِّ شيءٍ كِفَافُه، ثَابت وَفِي الْأذن الحِتَار، وَهُوَ كِفَاف حُرُوف غَضارِيفها وحِتَار كلِّ شَيْء، كِفَافهُ أَبُو عُبَيْدَة، عِرَاق الأُذُنِ، كفَافها والوَشائِجُ، عُروقُ الْأُذُنَيْنِ واحدتها وَشِيجَة. أَبُو زيد، الوَترَة غُضَيْرِيفٌ فِي أَعلَى الأُذُن يَأْخُذُ من أعْلى الصِّمَاخ، أَبُو حَاتِم، ذُبَابُ الْأذن مَا حَدَّ من طَرَفِهَا والرانِفَةُ طَرَفُ غُضْرُوفِ الْأذن وَقيل هُوَ مَا لَان عَن شدَّة الغُرْضُوف، ثَابت، وفيهَا الشَّحْمَةُ وَهُوَ مَا لانَ من أَسْفَلهَا وفيهَا مُعَلَّقُ القُرْط، صَاحب الْعين، عَمُودُ الْأذن مَا ارْتَفع فَوْقَ الشحمة وَعَلَيْهَا تَثْبُت الأذنُ، أَبُو عبيد، وَهِي الحاجَّة والحاجَة والحِجَّةُ. ثَابت، وَفِي الْأذن الوَتِد والوَتِدَة، وَهُوَ الناشز فِي مُقَدَّمتها مثل الثُّؤْلولِ يَلِي العارضَ من اللِّحية، غير وَاحِد، العَيْر الناِتئُ تَحت الفَرْع من بَاطِنه وكل ناتِئٍ عَيْر، ثَابت، وفيهَا الصِّمَاخ وَجمعه أَصْمِخَة وصُمُخ، وَهُوَ الخَرْق الباطِنُ الَّذِي يُفْضِي إِلَى الرَّأْس، أَبُو حَاتِم: صِمَاخ الأذُن وسِمَاخُها، ابْن السّكيت، الصِّمَاخ بالصَّاد وَلَا تَقُل بِالسِّين، أَبُو زيد: وَهُوَ الأُصْمُوخ، أَبُو زيد، صَمَخْته أصبتُ صِمَاخَه، ثَابت، وَهُوَ المِسْمَع الَّذِي يُسْمَع بِهِ يُقَال جَدَع الله مَسامِعَه، قَالَ أَبُو عَليّ: وَيُقَال للمَسَامع أَيْضا السَّمْع قَالَ الله تَعَالَى: (خَتَم اللُه على قُلُوبِهم وعَلى سَمْعِهم) وَقد

<<  <  ج: ص:  >  >>