للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى رَأسهَا فَيَظْهَر بطنُها، أَبُو عُبَيْدَة، أذُنٌ دَفْواءُ، وَهِي الَّتِي تُقْبِل على الأُخْرى حَتَّى تَكادَ أطرافُها تَماسُّ فِي انْحِدارٍ قِبَل الجَبْهة وَلَا تَنْتَصب وَهِي شديدةٌ فِي ذَلِك، ثَابت، الشَّرْفاءُ والشُّرَافِيَّة والشُّفَارِيَّة من الآذان، المُشْرِفة وَقيل إِن فِي الشُّفارِيَّة عِرضَاً وضِخمَاً وَقيل الشُّفارِيُّ الطويلُ الأذُنين يُقَال يَرْبُوعٌ شُفارِيٌّ وَأنْشد: وإنِّي لأَصْطادُ اليَرابِيع كُلَّها شُفَارِيَّها والتَّدْمُرِيَّ المُقَصِّعا الشُّفارِيُّ، الطوِيُل الأذنيْنِ الكَثِيرُ شَعَرِ الرِّجْلين فَإِذا كَانَ كَذَلِك لم يُدْرَكْ وَلم يَحْف وَسَيَأْتِي ذكر التَّدْمُرِيّ والشُّفَارِيِّ فِي اليرابيع، أَبُو حَاتِم، أذن شُفَارِيَّة طويلةٌ عَرِيضة وَاسِعَة الغُضْروف لَيِّنة الفَرْع كأذُن الأرنب، ابْن السّكيت، الأشْرَف، الطويلُ الْأُذُنَيْنِ وأذنُ شَرْفاءُ طَوِيلَة، أَبُو حَاتِم، أذن بَسْطاءُ عريضَةٌ عَظِيمة، غَيره، أذن رَبَعْداة ورَبَعْدة غَلِيظَة كَثِيرَة الشَّعَر، أَبُو عُبَيْدَة، وَكَذَلِكَ غَضَنْفَرة، أَبُو حَاتِم، أذن نَصْباءُ مُنْتَصِبة وَقَالَ أذُن خَثْماء وَهِي الَّتِي عَرُض رأسُها وَلم يُطَرَّف، أَبُو حَاتِم، وَهُوَ الخَثَم وَقد خَثِمَ فَهُوَ أخْثَمُ وَالْأُنْثَى خَثْماءُ، قَالَ: وَإِذا كَانَت إحْدَى الأُذُنين نَصْباءَ والأُخْرى خَذْواء، قيل رجل أخْيَصُ وَامْرَأَة خَيْصاءُ، ابْن دُرَيْد، وَقد خَيِصَ خَيَصاً، عَليّ، جَاءَ على الأَصْل لِأَنَّهُ خلاف وقُبْح فضارَع بابَ خَيِفَ، ثَابت، وَمِنْهَا الخَطْلاء، وَهِي الطَّوِيلَة وَإِنَّمَا سمي الأَخْطل الشَّاعِر لطُول لِسَانه، ابْن قُتَيْبَة، وَمِنْه لكِلاب الصَّيد خُطْل والخَطَل الاستِرْخاء وَمِنْه قيل هُوَ يَتَخَطَّل فِي مِشْيَته، أَي يَسْترخي ويَضْطَرِب. ثَابت، وَمن الآذان الحَشْرةُ، وَهِي الَّتِي لَطُفت ودَقَّت، ابْن السّكيت، أُذُن حَشْر وُصِفت بِالْمَصْدَرِ إِنَّمَا هُوَ حُشِرت حَشْراً وَمِنْه قيل سَهْم حَشْر، أَبُو حَاتِم، أذُن حَشْرةٌ بِالْهَاءِ وَالْجمع حَشرات، أَبُو عُبَيْدَة، أذُن مَقْذُوذة، وَهِي المُدَوَّرة الَّتِي خُلِقت على مِثَال قُذَّة السَّهم وَأنْشد: مَقْذُوذَة الآذانِ أمْثال القُذَذْ والقُذَّتانِ الأُذُنانِ، عَليّ، هُوَ على المِثْل، ثَابت، وَمِنْهَا المُؤَلَّلة وَهِي المُحَدَّدة الطرَفِ وكل شَيْء كَانَ طرَفُه حَدِيداً فَهُوَ مُؤَلَّل، أَبُو عُبَيْدَة، أذُنُ مُرْهَفة كَذَلِك، ثَابت، والزَّبَّاءُ الكثيرَةُ الشّعْر والوَطْفاءُ وَالِاسْم الوَطَف وَهُوَ أهْون من الزَّبَب، ابْن دُرَيْد، أُذُن مُهَوْبَرة. عَلَيْهَا شعر أَو وبَر وَبِه سُمِّي الرجلُ هَوْبَراً، غَيره، الحَصِيصَة، شعَرُ الأُذُن، أَبُو حَاتِم، أذُنٌ هَدْبَاءُ طَوِيلة الشعْر، الرزاحي، الغَفْر شعرُ الأذُن وَقد عَمَّمت بِهِ فِيمَا تقدَّم، وَقَالَ صَاحب الْعين، الرِّيشُ، شَعْر الأُذنِ خاصَّة رجل راشٌ ورائِشٌ كثِيُر شعرِ الأُذُن، ثَابت، وَفِي الأُذُن الصَّمَمُ، أَبُو عبيد، صَمَّ الرجُلُ وأصَمَّ وَأنْشد: تُسائِلُ مَا أصَمَّ عَن السُّؤَال ورجُل أصَمُّ والأُنْثى صَمَّاءُ، أَبُو زيد، أصَمَّ اللهُ صَدَاه وَقد صَمَّ صَداه وَأنْشد: صَمَّ صَدَاها وعَفَا رَسْمُها واسْتَجْمعت عَن مَنْطِق السائِلِ وَقد قَدَّمت أَن الصَّدَى الدِّماغُ وحَشْو الرَّأْس، ابْن دُرَيْد، الأَصْلَخُ، الأصَمُّ. ثَابت، أصَمُّ أصْلَخُ، لَا يَسْمَع شَيئاً، ابْن دُرَيْد، الأصلَجُ الأصَمُّ، أَبُو زيد، الأيْهَم الأصَمُّ والطَّرَش، الصَّمَم والأُطْروشُ، الأصَمُّ وَقد طَرِشَ طَرَشاً، ثَابت، وَيُقَال للَّذي يَسْمع بعض السَّمْع، فِي أُذُنَيْه وَقْرٌ وقَرَت أُذُنه وَقْرا ووَقَرَها الله تَعَالَى، ثَابت، أذُن شَرْماءُ ومُشَرَّمَة، قُطِع من طَرَفها شَيْء وشَرْقَاءُ، مَشْقُوقة، أَبُو حَاتِم، أذُن حَذْفاءُ، كأنَّها حُذِفَت من طَرَفها، أَي قُطِعت، أَبُو زيد، نَجَّت الأُذُن تَنِجُّ نَجَّاً إِذا سَالَ مِنْهَا الدَّمُ والقَيْح، غَيره، أذُنٌ نَجَّة، رافِضَة لما لَا يوافِقُها من الحَدِيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>