_ وَقَالَ عليّ بن حمزةَ هُوَ مَمْدود وَإِنَّمَا قَصَره الراجِز هَاهُنَا للضَّرُورة أَبُو عبيد: الَمْهِبلُ أقْصَى الرَّحِم وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان والعَوَاهِن عُرُوق فِي رَحِم النَّاقة وَأنْشد:
(أوْكَتْ عَلَيْهِ مَضِيقًا من عَوَاهِنِها ... كَمَا تَضَمَّنَ كَشْحُ الحرُةَّ الحَبلا)
_ عَلَيْهِ أَي على الجَنِينِ ابْن دُرَيْد: أَشَاعِرِ الناقةِ جَوَانِبِ حَيَائِهَا والمَلَاقِي لَحْم باطِن حَيَاء الناقةِ وَقد تقدَّم فِي الْفرس أَبُو عبيد: الحرُُود مَبَاعر الابِل وَاحِدهَا حِرْد وَقد تقدَّم أَن الحِرْد القِطْعَة من السَّنَام ابْن دُرَيْد: مَرَرْت فِي أكْساء الابل أَي عِنْدَ أذْنَابِهَا الْوَاحِد كُسْيٌّ وكُسُوء ابْن السّكيت: العَجْب أصل الذَّنَب وَقد عَمَّمَتْ بِهِ جميعَ الدوابِّ وَعَجِبت الناقةُ عَجَبًا غَلُظَ عَجْبهُا وناقةٌ عَجْبَاءُ بَيِّنَة العُجْبَة والعَجَب إِذا دَقَّ أَعْلَى مؤخَّرها وأشرفت جاعِرَتَهَا وَذَلِكَ قَبِيح أَبُو عُبَيْدَة الغُرَابَانِ من البعيِر حَرْفا الوِركين اللذانِ فَوقَ الذَّنَب حَيْثُ التقَىَ رَأْسا الوِركيْن ابْن دُرَيْد القَطِنَة اللَّحمة بَين الوَرِكين وَقد تقدَّم أَنَّهَا ذواتُ الأطباق أَبُو عبيد الفَظُّ الماءُ الَّذِي يَخْرُج من الكَرِش وَقد افتَظَظْتها شَقَقْتها وأخْرَجْت ماءَها والعَسِيب عَظْم الذَنَب وَقد تقدَّم فِي الْفرس صَاحب الْعين العِصَام عَسِيب البعيِر وَهُوَ ذَنَبه العظْم لَا الَهْلبُ وَالْجمع أَعْصِمَة وعُصُم ابْن دُرَيْد ثَفِنَات البعيرِ مَا أصابَ الأَرْض من أعضائِه الرُّكْبتان والسَّعْدانةُ وأصُول الفَخِذيَنِ قَالَ الْفَارِسِي ثَفِنَة وثَفِنٌ وثَفِنَات قَالَ وَقوم يَخُصَّونَ بهَا أخْفاف الإبِل أَبُو عبيد هِيَ كلُّ مَا وَلِي الأَرْض من كلِّ ذِي أَربع إِذا بَرَك أَو رَبَضَ صَاحب الْعين الطِّلْس جِلْدة فخِذ الْبَعِير والمَرَادِى قوائِم الْإِبِل أَبُو عبيد العُجَارة والعُجَاية لُغَتَانِ قدرُ مُضغة من لَحْم تكونُ مَوْصُولة بعَصَبة تنحدِر من رُكْبة الْبَعِير إِلَى الفِرْسِن وَهِي عَصَبة فِي باطنِ يَد النَّاقة وَقد تقدَّم أَنَّهَا من الْفرس مُضَيْغة ابْن دُرَيْد العُجَاوة والعُجَايَة عَصَب فِي قوائِم الْإِبِل وَقد تقدَّم فِي الْخَيل وَالْجمع عُجًا الْفَارِسِي هُوَ على طرْح الزَّائِد وَقيل كلُّ عَصَبة يدِ أَو رجل عُجَاية وَقيل العُجَاية والعُجَاوة عَصَبٌ مُركَّبُ فِيهِ فُصُوص من عِظام كامثال الخَوَاِتم يكون عِنْد رُسْغ الدابَّة إِذا جَاع أحدُهم دَقَّة بَين فَهْرين فأكلَه وَالْجمع عُجّى وعُجِيٌّ ابْن السّكيت الأيْبَسانِ عظْما الوِظيفيْنِ وَقيل مَا ظَهَر مِنْهُمَا أَبُو عبيد القَيْنانِ موضِع القَيْدينِ من الْبَعِير وانشد:
(دانَى لَهُ القَيْدُ فِي دَيْمومةٍ قَذَفٍ ... قَيْنَيه وانحسَرتْ عَنهُ الأَنَاعِيمُ)
وَكَذَلِكَ هُما من كل ذِي ارْبَعْ والخُفُّ من الْإِبِل كالحافِر من الْخَيل والظِّلْف من الشَّاء والبقرِ أَبُو زيد وَقد يكون الخُفُّ للنَّعام سوَّوا بَينهمَا للتشابه وَقد تقدَّم أَن الخُفَّ من الْإِنْسَان مَا أصابَ الأَرْض من باطِن قدَمِهِ قَالَ سِيبَوَيْهٍ الْجمع أَخْفاف وخِفَاف أَبُو عبيد الُمْجَمَرَات الأَخْفَاف الشِّدَاد صَاحب الْعين المِلْطَاسِ خُفُّ البعيِر الشديدُ الوَطْءِ ابْن دُرَيْد خفَّ مُلَكَّم صُلْب شَدِيدٌ من اللَّكْم وَهُوَ الضَّرْب باليدِ مجموعةٌ وَقد تقدَّم والفِرْسِنُ طرف خفَّ البعيِر وَهُوَ عِنْد سِيبَوَيْهٍ فِعْلنِ وَلم يَحْك غَيره فِي الاسماء وَلَا عَلِمه صفةٌ قَالَ وَالْجمع فَرَاسِنُ وَلم يَقولوا فِرْسَنَات استَغْنُوا عَنهُ بالتكسير وَلذَلِك ذكرت هَذَا الْجمع هُنَا وان كَانَ مُطَّردا أَبُو عبيد السُّلَامى عِظَامُ الفِرْسِن كلُّها وَقد تقدَّمت فِي الْإِنْسَان صَاحب الْعين الكَعْس عِظَام السُّلَامَى وَالْجمع كِعَاس وَقد تقدَّم أَنَّهَا عِظَام البَرَاجِم من الْأَصَابِع ابْن دُرَيْد فِرْسِنٌ مَكْنُوسة مَلْسَاء جرداءُ من الشَّعَر أَبُو عبيد البَخَصَةَ لحمُ أسْفَلِ خُفِّ الْبَعِير صَاحب الْعين بَخَصَات وبَخَصَ وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان وبَعِير مَبْخُوص يَشْتَكِي بَخَصتَه أَبُو حَاتِم البَخِيس اللَّحْم الداخلُ فِي الُخفِّ من الخُفُّ وَأنْشد الاصمعي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute