_ تركْت المالَ يَدْلِف دَلِيفًا إِذا رَزَمَ فَلم يتحرَّك هُزَالاً أَبُو عبيد الماقِطُ كالرازِم وَقد مَقَطَ يَمْقَطُ مُقُوطٌا والمُرِمُّ النَّاقة الَّتِي بهَا شيءٌ من نِقْى الرِّمُّ والرَّؤُوس الَّتِي لم يبقَ لَهَا طِرْق إِلَّا فِي رأسِها وَقَالَ مالُ بني فلَان رَجَاج إِذا رَزَمَ فَلم يتَحرَّك هُزالاً وَقد تقدَّم فِي النَّاس وَقَالَ بَخَّس المُخُّ دَخَلَ فِي السُّلَامَى وَالْعين فذهَبَ وَهُوَ آخِرُ مَا يَبْقَى فَإِن هُزِلت من السّير قيل طَلَحَتها وَهِي طَلِيح أَبُو عبيد وَكَذَلِكَ أحْسَرتها وحَسَرتها أَبُو زيد وَهِي حَسِير وَقد نَضِلَ الْبَعِير نَضلاً هُزِل زأنْضَلْته أَنا أَبُو عبيد ومنَتْها وأرْيْتها أنْضَيْتها وَهِي نِضْوة وَالذكر نِضْو صَاحب الْعين جمل رَذِيٌّ وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ ابْن جني وَقد رَذِيَ رَذِاوَة فياءُ رَذِيَ منقلِبة صَاحب الْعين أنْضَى الرجلُ إِذا كَانَت إبِله أنْضَاءٌ والنّضْو يكونُ فِي جَمِيع الدوابِّ أَبُو عبيد النِّقْض مثله السيرافي: كَأَن السَّفَر نَقَضَ بِنْيتَه ابْن السّكيت الْجمع أنْقاضٌ سِيبَوَيْهٍ لَا يُكَسَّر على غير ذَلِك وَالْأُنْثَى بالهاءِ وَجَمعهَا كمجع الذُّكُور على توهُّم طرْح الْهَاء ونِقْضات على مَا يَطِّرد فِي هَذَا النَّحْو أَبُو عبيد أحْرثتها فِي السَّيْر أنْضَيتها ابْن السّكيت وحَرَثْتها وبَرَيتها بَرْيًا حَسَرتها وأفْنَيْت لحمَها أَبُو زيد نَحَتَ السفَرُ البعيَر وجمل نَحيت مُنْتَحِت المنَاَسِمِ صَاحب الْعين شَزِنت الإبلُ شَزَنًا إِذا أعْيَتْ من الحَفَا وَقد تقدَّم شَزِنَتْ يَبِسَتْ ابْن دُرَيْد نَاقَة شَطِيبةٌ يابِسَةٌ أَبُو عبيد الجِدْبَار المنُحْنَيَة من الهُزَال أَبُو زيد دابَّة جِدْبِير بدتْ حَرَاِقيفه الْأَصْمَعِي نَاقَة حَنْوَاءُ كَذَلِك ابْن دُرَيْد نَاقَة لَهِيد عصَرَهَا الحِمْل فأوهَى لَحمَها أَبُو عبيد مَسَخْت الناقةُ أمْسَخُهَا مَسْخًا هَزَلْتُها وأدبرتُها وَأنْشد
(لم يَقْتِعدْها المعُجَلُونَ وَلم ... يَمْسَخْ مَطَاهَا الوُسُوق والقَتَب)
_ يصف نَاقَة مَطَاهَا ظهرهَا لم يَقتَعِدها أَي لم يتخِذها قُعُودًا واللَاّحِق والمُقْوَرُّ والُمْحِنق الْقَلِيل اللَّحْم صَاحب الْعين الإحْنَاق لزُوُق البطنِ بالظَّهْر أَبُو عبيد البِلْو المَهْزُول الَّذِي قد بَلَاهُ السَّفَرُ ابْن السّكيت هُوَ بِلْوسفَر وبِلْيُ سفَر ابْن دُرَيْد بَعير رَجِيعُ سَفَر كَنِضْو سَفَر ابْن السّكيت وَهُوَ الرَّجِيعة وَأنْشد
(على حينِ مَا بِي من رِيَاضٍ لصَعْبَة ... وبَرَّحَ ِبي أنْقَاضُهُنَّ الرَّجَائِعِ)
_ ابْن دُرَيْد الَحْبَحَبِيّ من الْإِبِل الضَّئيل الِجْسمِ وَقَالَ تَفَضَّخ بَدنُ الناقةِ تَخَدَّد لحمُها وانْفَضَخَ الشيءُ عَرُض كالمُشَدَّخ أَبُو عبيد خَوِيت الإبلُ خَوّى وخَوَّتْ خَمُصت بطونهُا وارتفعتْ أَبُو زيد تَغَالى لحمُ النَّاقة انحسَر عِنْد الضِّمَارِ وَأنْشد
(فَإِذا تَغَالَى لحمُها وتَحَسَّرت ... وتقطَّعت بعد الكَلَالِ خِدَامُها)
_ صَاحب الْعين أُبْدِعب الإبلُ تُرِكَت فِي الطَّرِيق من الهُزَال السيرافي القَبَعْثَرَى الفَصِيل المَهْزُول وَقد تقدَّم أَنه العَظِيم الخَلْق الكَثِير الشَّعَر من النَّاس وَأَنه الجمَلُ الضَّخْم أَبُو زيد بَعِيٌر مَا بِهِ هانة وَلَا هُنَانَة أَي طرْق وكلُّ شَحْم هُنَانَة ابْن دُرَيْد سَأَلت أَبَا حَاتِم عَن قَول اراجز
(وَجَفَر الفحلُ فأضْحَى قد هَجَفْ ... واصفَرَّ مَا اخْضَرَّ من البَقْل وَجَفّ)
_ قلت مَا هَجَفَ قَالَ لَا أدْرِي فَسَأَلت أَبَا عُثْمَان فَقَالَ هَجَفَ لَحِقَت خاصِرتَاه بجنْبَيهِ ابْن دُرَيْد رَهَّبَ الَجَمُل إِذا ذَهَبَ يَنْهَضُ ثمَّ بَرَكَ من ضَعْف بصُلْبه أَبُو عبيد الرَّهْب الناقةُ المَهْزُولة جِدًّا والرَّهْب الجملُ الَّذِي استُعْمِل فِي السفَر وكلِّ وَالْأُنْثَى رَهْبة وَقد تقدَّم أَن الرَّهب الجملُ العريضُ العِظام المشبُوحُ الَخْلق السيرافي نَاقَة رَهْبة كَذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute