_ وَالرَّاء أَعلَى أَبُو عبيد ثُمَّ العَرْجُ بعد العَكَرَة إِلَى مَا زَادَت ابْن السّكيت العَرْج والعِرْج إِذا بلَغَتْ خَمْسَمائة إِلَى الْألف وَجمعه عُرُوج غَيره العَرْجُ من الْإِبِل من الثَّمَانِينَ إِلَى التسعين وَقيل مائَة وَخَمْسُونَ وفُوَيْقَ ذَلِك وَهِي الأعْرَاج والعرُوج أَبُو عبيد الهَجْمَة أوَّلْها الْأَرْبَعُونَ إِلَى مَا بَين الثَّلَاثِينَ وَالْمِائَة وَقيل مَا بَين الْخمسين وَالْمِائَة وَقيل هِيَ مَا بَين السّبْعين إِلَى دُوَيْنِ الْمِائَة وَقيل مَا بَين التسعين إِلَى الْمِائَة ابْن دُرَيْد هِيَ مَا بَين السِّتين إِلَى الْمِائَة أَبُو عبيد وهُنَيْدَةُ المائةُ قَطْ ابْن السّكيت هُنَيْدَةُ اسْم الْمِائَة دُوَيْنِ الْمِائَة وفُوَيْقَ الْمِائَة ابْن جني عَن الزيَادي يُقَال للثمانين من الْإِبِل هِنْدٌ وَلم أسمعهُ إِلَّا من جِهَته أَبُو زيد الحَرَجَةُ كهُنَيْدَةُ أَبُو عبيد وَإِذا كَثُرَت فَهِيَ الدَّهْدَهَانُ وَأنْشد
(لنِعْمَ ساقِي الدَّهْدَهَانِ ذِي العَدَدْ ... )
_ أَبُو زيد هِيَ الدَّهَداءُ والدَّهْدَهَانُ والدُّهْيْدِهَانُ أَبُو عبيد الكَوْرُ الإبلُ الْكَثِيرَة العَظِيمةُ ابْن السّكيت الكَوْرُ مِائَتَان وَأكْثر وَقيل بل هِيَ مائةٌ وَخَمْسُونَ وَجَمعهَا أكْوار أَبُو عبيد العَجَاجَةُ كالكَوْرُ وَمثله العَكْنَانُ والعَكْنَانُ والجَلْمَدُ والخِطْر والخَطْر وَجمعه أخْطَار ابْن السّكيت الخِطْر نحوُ من مِائَتَيْنِ وَقيل الخِطْر أَرْبَعُونَ وَقيل مائةٌ وَقيل ألفٌ وَأنْشد
(رَأَتْ لَا ِأَقْوامٍ سَواماً دِبْراً ... يُرِيحُ راعُوهُنَّ ألْفاً خِطْراً)
(وَبَعْلُها يَسُوقُ مَعْزاً عَشْراً ... )
_ أَبُو عبيد الحَوْمُ الكثيرُ من الْإِبِل ابْن السّكيت هُوَ أَكثر من الْمِائَة وَقيل أكْثَرُه إِلَى الْألف أَبُو عبيد البَرْكُ جماعةُ الْإِبِل البُرُوك ابْن السّكيت البَرْكُ إبِلُ أهلِ الحِوَاءِ كُلُّها الَّتِي تَرُوح عَلَيْهِم بالغةٌ مَا بَلَغَتْ وَإِن كَانَت أُلوفاً وَأنْشد
(كَأَنَّ ثِقَال المُزْنِ بَيْنَ تُضَارعٍ ... وَشابَةَ بَرْكٌ من جُذَامَ لَبِيجُ)
_ لَبِيجٌ ضارِبٌ بِنَفسِهِ يَقُول ألْقَى هَذَا السحابُ بَعاعَهُ فِي هَذَا الْمَكَان كَمَا رَمَى سَفْرٌ بِأَنْفسِهِم والبَرْكُ يَقع على جَمِيع مَا بَرَكَ من جَمِيع الجِمَال والنُّوق على المَاء أَو بالفَلَاة من حَرِّ الشَّمْس أَو الشِّبَع الواحدُ بارِكٌ وَالْأُنْثَى بَارِكَةٌ على تَقْدِير تَاجر وتاجرة وَالْجمع تَجْرٌ وَأنْشد
(أَثَارَ لَه من جانِبِ البَرْكِ عُدْوَةً ... هُنَيْدَةَ يَحْدُوهَا إِلَيْهِ حُدَاتُها)
_ هَذِه حكايته وَلَيْسَ البَرْكُ بِجمع كَمَا قَالَ إِنَّمَا هُوَ اسْم الْجمع كالرَّكْب والرِّجْل ابْن السّكيت الرَّسَل رَسَلُ الحَوْضِ الْأَدْنَى وَهُوَ الصَّغِير مِنْهُنَّ وَهِي مَا بَين عشر إِلَى خمس وَعشْرين ويَكُنَّ رَسَلاً أَيْضا حَيْثُمَا كُنَّ وَإِن لم يكنَّ على الْحَوْض وَالْجمع أرسال صَاحب الْعين الرَّسَلُ القِطْعة من كل شَيْء والقِطْعةُ والقَطِيع مَا بَين خَمْسَ عَشرة إِلَى خَمْسَة وَعشْرين قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَالْجمع أقَاطِيعُ وَهُوَ أحد مَا شَذَّ من هَذَا الْقَبِيل وَنَظِيره حَدِيثٌ وَأَحَادِيث ابْن السّكيت وَكَذَلِكَ الصُّبَّة من الْعشْرين إِلَى الثَّلَاثِينَ إِلَى الْأَرْبَعين وَأنْشد
(إِنِّي سَيُغْنِيِنِي الَّذِي كَفَّ والِدِي ... قَدِيماً وَلَا عُرْيٌ لَدّيَّ وَلَا فَقْر)
(بِصُبَّةِ شَوْلٍ أَرْبَعِينَ كأنَّهَا ... مَخَاصِرُ نَبْعٍ لَا شُرُوفٌ وَلَا بَكْر)
جعلهَا كالمَخَاصِر لصلابة المَخَاصر والمِخْصَرة العَصَا الَّتِي يُخْتَصَرُها وللِصُبَّة مَوضِع آخر سنأتي عَلَيْهِ إِن