للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

_ فَأَما الغَرْض والغُرْضة والسَّفِيف فَهُوَ حِزَام الرَّحْل خَاصَّة والوَضِين يصلح للرَّحْل والهَوْدَج ابْن دُرَيْد هُوَ المنسوج من شعر لِأَنَّهُ يُوضَن بعضُه على بعض أَي يُنَضَّد وَقيل لَا يُسَمَّى حِزَام الرحل وَضيِنًا حَتَّى يكون من أدَم مُضَاعَفٍ صَاحب الْعين وَمِنْه سَرِير مَوْضُونٌ أَي مُضَاعَفُ النَّسْج وَفِي التَّنْزِيل على سُرُرٍ مَوْضُونَة الْوَاقِعَة ١٥ أَي منسوة بالدر والجوهر بَعْضهَا مُدَاخَل فِي بعض وكلُّ مَا نَسَحْتَ بعضه على بعض فقد وَضَنْتَه ابْن دُرَيْد الوَلْمُ والوَلَم جزام الرحل والسَّرج أَبُو عبيد والبِطَانُ للقَتَب والحَقَبُ للبعير مِمَّا يَلِي الثِّيل أَبُو زيد الحَقَب حَبْلٌ يُشَدَّ بِهِ الرحل فِي بطن الْبَعِير لِئَلَّا يُؤْذِيه التصدير وَقد حِقَبَ حَقَبًا وَهُوَ حَقِبٌ إِذا تَعَسَّرَ عَلَيْهِ الْبَوْل من أَن يَقع الحَقَبُ على ثِيلِه وَلَا يُقَال للناقة لِأَنَّهَا لَا ثِيلَ لَهَا الْأَصْمَعِي الخُرْتَة الحَلْقة الَّتِي يجْرِي فِيهَا النَّسْع وَالْجمع خُرَتٌ وأَخْرات عليّ لَيْسَ أَخْرَاتٌ جمع خُرْتَة إِنَّمَا هُوَ جمع خَرْتٍ أَو خُرَتٍ أَبُو عبيد السِّنَافُ حَبْلٌ يُشَدّ من التصدير إِلَى خَلْفِ الكِرْكِرة حَتَّى يَثْبُت والشِّكَال أَن يُجْعل حَبل بَين التصدير والحَقَبِ وَهُوَ الزِّوَار وَجمعه أَزْوِرَة وَسَيَأْتِي ذكر تصريف هَذِه الْأَفْعَال فِي شِدَادات الْإِبِل صَاحب الْعين وَهُوَ الزِّيَار أَبُو عبيد وَفِيه العَرَاِصيفُ وَهِي الخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تُشَدَّانِ بَين وَاسِطَة الرَّحْل وآخِرته يَمِينا وَشمَالًا وَقيل العَرَاصِيفُ الخَشَبُ الَّتِي تُشَدُّ بهَا رُؤُوس الأحناء وتُضَمُّ بهَا ابْن دُرَيْد هِيَ العَصَافِيرُ واحدتها عُصْفُور وقادمةُ الرَّحْل من أَمَام الواسط أَبُو عبيد وَفِيه الظَّلِفات وَهِي الخَشَبَات الْأَرْبَع اللَّواتِي يَكُنَّ على جَنْبي الْبَعِير وَيُقَال لأعلى الظَّلِفَتَيْن مِمَّا يَلِي العَرَاقِيَ العَضُدان وأسْفَلَهما الظِّلِفَتان وهما مَا سَفَل من الحِنْوَيْنِ الواسط والمُؤْخرة وَيُقَال للأدم الَّتِي يُضَمُّ بهَا الظَّلِفتان وُيْدخَل فيهمَا أكْرار وَاحِدهَا كَرَّ صَاحب الْعين الشَّجْر مَا بَين الكَرَّيْن وَهُوَ الَّذِي يَلْتَهِم ظَهْرَ الْبَعِير أَبُو عبيد العَرُقُوَتَانِ الخَشَبَتَانِ اللَّتَان تَضُمَّان مَا بَين واسِطِ الرَّحْل والمُؤْخِرة والصُّفَّة الْأَدِيم الَّذِي يَضُمُّ العَرْقُوَتَيْنِ من أعلاهما وأسفلهما صَاحب الْعين المِدْرَعَةُ صُفَّة الرَّحْل إِذا بَدَت مِنْهَا رُؤُوس الْوَاسِطَة وَالْآخِرَة ابْن دُرَيْد الفَهْد مِسْمَار فِي وَاسِط الرحل وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى الكَلْب الْأَصْمَعِي القَتَد خَشَب الرَّحْل وَالْجمع أَقْتَاد وقُتُود صَاحب الْعين الرِّفَادة دِعَامَةُ الرَّحْل والسرج وَغَيرهمَا وَقد رَفْدتُه وَعَلِيهِ أرْفِد رَفْدًا وكلُّ مَا أمسَكَ شَيْئا فقد رَفَدَهُ أَبُو عبيد البدَادَان فِي القَتَب بِمَنْزِلَة الكَرِّ فِي الرَّحْل غير أَن البِدَادَيْنِ لَا يَظْهَرانِ من قُدَّام الظِّلْفَة وَيُقَال لأحْنَاءِ الرَّحْل القَبَائِلُ واحدتها قَبِيلة وللحديدة الَّتِي فَوْقَ المُؤْخِرة الدامِغَة والغَاشِيَة صَاحب الْعين غَاشِيَةُ كلِّ شَيْء غِشَاؤُه كغاشية السَّرْج وَالسيف وَنَحْوهمَا أَبُو عبيد الأهِلَّة الحَدَائِد الَّتِي تَضُمُّ مَا بَين القبيلتين وَاحِدهَا هِلَال صَاحب الْعين الشَّبَائِك مَا بَين أحْنَاءِ المَحامِل من تشبيك القِدّ الواحدةُ شِبَاكَة وكلُّ طائفةٍ شِبَاكَةٌ قَالَ ثَعْلَب وَمِنْه قيل للسِّفَائِف والقَصَب المنسوج على هَيْئَة البَوَارِي شَبَائِكُ والحَبَائِكُ كالشَّبائك أَبُو عبيد القَيْد القِدُّ الَّذِي يَضُمُّ العَرْقُوَتَيْنِ والحُنْكَةُ والجِنَاك القدَّة الَّتِي تَضُمُّ العَرَاصِيف قَالَ أبوعلي قَالَ أَبُو إِسْحَاق حُبْكَة وحِبَاك وَقد صحَّفَ أَبُو عبيد وَالْجمع حُبَك وحُبُك أبوعبيد الإسَار والأُسُر القِدُّ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ الخَشَب والوَكَائِد السُّيور الَّتِي يَشد بهَا الرحل وَقد وَكَّدتُه ابْن السكين وَكَّدته وأَكَّدتُه ابْن دُرَيْد صَلِيفا الإِكَافِ الخَشَبَتان اللَّتان تَبْتَدَّانِه فِي أعْلَاهُ صَاحب الْعين الحِمار خَشَبَةٌ فِي مُقَدَّم الرَّحْل تَقْبِض عَلَيْهَا الْمَرْأَة وَهِي أَيْضا فِي مُقَدَّم الإِكَافِ وَأنْشد

(وَقَيَّدَنِي الشِّعْرُ فِي بَيْتِهِ ... كَمَا قَيَّدَ الآِسرَاتُ الحِمَارَا)

<<  <  ج: ص:  >  >>