للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخَلَاخِيل أَبُو عبيد الخِزَامَةُ البُرَةُ من الشَّعَر وَقد خَزَمْتُها أخْزِمها خَزْمًا والطيرُ كلُّها مَخْزُومَةٌ لِأَن وَتَرَات أنوفها مثقوبة أَبُو عبيد الزِّمَام لَا يكون إِلَّا فِي الْأنف خَاصَّة وَقد زَمَمْتُها صَاحب الْعين الإِقْلِيد البُرَةُ الَّتِي يُشَدُّ فِيهَا زمامُ النَّاقة وَهُوَ طَرَفُها يُثْنَى على الطّرف الآخر ويُلْوَى لَيَّا شَدِيدا حَتَّى يسْتَمْسك وَكَذَلِكَ يُفْعَل بِبَعْض الأَسْوِرة إِذا كَانَ بُرَة وَكَانَ قِلْدًا وَاحِدًا يُقَال سِوَارٌ مَقْلُودٌ ذُو قَلْبَيْنِ مَلْوِيِّيْنِ ابْن دُرَيْد السلبَةُ خيط يشد على خَطْم الْبَعِير دون الخِطَام والرِّجَاعُ مَا وَقَعَ على أنف الْبَعِير من خِطَامِه صَاحب الْعين الشِّصَار خُشَيْبَة تشدُّ بَين مَنْخِرَي النَّاقة وَقد شَصَرْتُها وشَصَّرتها أَبُو زيد السِّفَار الحديدةُ الَّتِي تُخْطَم بهَا الإبلُ وَالْجمع أْسفِرة ابْن دُرَيْد الْجمع سُفُرٌ أَبُو عبيد وَقد سَفَرْتُه بِهِ صَاحب الْعين بعيرٌ مَخْرُوتُ خَرَتَ الخِشَاشُ أنْفَه أَي ثَقَبَهُ أَبُو عُبَيْدَة الآنِفُ الَّذِي أصَاب الخِشَاشُ أنفَه وأثَّرَ فِيهِ وَقِيَاسه مَأْنُوفٌ لِأَن فِيهِ فِعْلَ من اشْتَكَ من هَذَا شَيْئا أَن يُقَال فُعِلَ ابْن السّكيت وَفِي الحَدِيث

(إِن الْمُؤمن كالبَعِير الأَنِفِ)

يَعْنِي أَنه هَيِّن لَيِّن أَبُو زيد الزِّنَاقُ حبلٌ تَجْذِب بِهِ رأسَ الْبَعِير إِلَيْك وَأَنت رَاكِبه قَالَ أَبُو عَليّ هُوَ فِيمَا سوى الْبَعِير مستعار وَقد تقدَّم فِي الْبَغْل أَبُو عبيد الجَرْيرُ حَبل مفتول من أدَم يكون فِي أَعْنَاق الْإِبِل وَرُبمَا كَانَ فِي االرأس سِيبَوَيْهٍ وَالْجمع أجِرَّة وجُرَّان صَاحب الْعين أَجْرَرْتُ الناقةَ ألْقَيْتُ جَرِيرَها لِتَجُرَّه وجُرَّ الفَصِيلُ وأُجِرُّ أُنزل بِهِ ذَلِك أَبُو عبيد الجَدِيلُ كالجَرِير أَبُو حنيفَة الجَدِيلُ والجَدِيلَة مأخوذٌ من الجَدْل يَعْنِي الفَتْل أَبُو عبيد رَسَنْتُ الْبَعِير أَرْسُنه رَسْنًا بالرَّسَن وَقد تقدَّم فِي الْخَيل ابْن دُرَيْد الخَلِيجُ الرَّسَن أَو الْحَبل لِأَنَّهُ يَخْتَلِجُ مَا شُدُّ بِهِ أَي يجتذبه صَاحب الْعين شَأْوُ الناقةِ زِمَامُها وَقد تقدَّم أَنه بَعَرُها وَقَالَ ضَرَسْتُ الجَرير لَفَفْتُ على مَوضِع الفَقْرَةِ مِنْهُ وَتَرًا وَأنْشد

(قَالَ لِي القَوْطِيُّ قَوْلاً أَكْتُمُهُ ... إِذْ عَضَّهُ مَضْرُوس قد يَأْلَمُهْ)

_ وَالِاسْم الضَّرَسُ وجَرِيرٌ ضَرِسٌ أَبُو زيد ضَرَّسْتُ الجَرِيرَ كضَرَسْتُه غَيره الكِظَامَةُ حَبْلٌ يُشَدُّ بِهِ أنفُ الْبَعِير وَقد كَظَمُوه بهَا ابْن دُرَيْد الغُرْفة الحبلُ الْمَعْقُود بأُنْشُوطة يلقَى فِي عُنُق الْبَعِير يَمَانِية وَقد غَرَفْت الْبَعِير أغْرِفُه وأَغْرُفه غَرْفًا وَقَالَ أَشْرَْبت البعيَر أَو الدابةَ وضعتُ فِي عُنُقه حَبْلاً وَأنْشد

(يَا آلَ وَرْزٍ أشْرِبُوها الأَقْرَان ... )

_ أَبُو عبيد العِلَاطُ الَحْبلُ أَبُو زيد الشَّنَاقُ حَبْلٌ تَجْذِبُ بِهِ رأسَ الْبَعِير إِلَيْك وَأَنت رَاكِبه أَبُو عبيد شَنَقْتُ الْبَعِير أَشْنِقُه وأَشْنُقه شَنْقًا وأَشْنَقْتُه إِذا جَذَبْتَ خِطَامَه إِلَيْك وَأَنت رَاكِبه وَقَالَ مرّة شَنَقْتُ البعيرَ مَددته بالزِّمام حَتَّى رفع رأسَه وأَشْنَقَ هُوَ رَفَعَ رَأسه ابْن السّكيت ثنَنَيْتُ عُنُق بَعِيري بالزمام أَبُو عبيد عَنَجْتُ البعيرَ أَعْنُجه وأَعْنِجُه عَنْجًا إِذا جَذَبْتَ خِطَامه إِلَيْك وَأَنت رَاكِبه صَاحب الْعين وكل مَا جَذَبْتَه إِلَيْك فقد عَنَجْته ابْن دُرَيْد عَنَجَ بعيَره وغَنَجَهُ وغَيَّفَهُ عَطَفَهُ وعَكَسْتُ رأسَ الْبَعِير عَطَفْتُه وَأنْشد

(جاوَزْتُهُ بأَمُونِ ذاتِ مَعْجَمَة ... تنَحُو بكَلْكَلِها والرَّأسُ مَعْكُوسُ)

_ والتَّخْفِيض مَدُّكَ رأسَ الْبَعِير إِلَى الأَرْض ابْن دُرَيْد كَلَبْتُ البعيرَ أكْلُبه كَلْبًا جمعتُ بَين جَرِيره وزِمَامه بَخْيطٍ فِي البُرَة أَبُو عبيد خَرَشْتُ البعيَر وحَرَشْتُه ضَرَبْتُه بالمِحْجَن أَجْتَذِبُه إليَّ أَبُو زيد الإِكْمَاحُ لِلْإِبِلِ جَذْبُها بالزمام صَاحب الْعين عَتَلْتُ النَّاقة أَعْتُلُها جَرَرْتُها بزمامها جَرَّا عنيفًا والزَّوْعُ جَذْبُ النَّاقة بالزمام لتناقد زُعْتُها زَوْعًا وزُعْتُ بزِمامها وَأنْشد

<<  <  ج: ص:  >  >>