_ عُرْقوبَيْه ضعْفٌ فَهُوَ أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل وَقَالَ بعير أذٍ وناقةٌ أَذِيَةٌ إِذا كَانَ لَا يَقِرُّ فِي مَكَان من غير وَجَع وَلَكِن خِلْقَة وَقَالَ بعيرٌ أَعْقَل بَيِّن العَقَلِ وناقة عَقْلاء وَهُوَ أَن يكون فِي رِجْله الْتِوَاءٌ ابْن السّكيت العَقَل أَن يُقْرِط الرَّوَحُ فِي الرِّجلين حَتَّى يَصْطَكَّ العرقوبان وَأنْشد
(مَفْروشة الرِجْل فَرْشًا لم يَكُن عَقَلًا)
_ وَقد عَقِلَ عَقَلاً فَهُوَ أَعْقَل أَبُو زيد الهَدَأُ صِغَر السِّنام يَعْتَريه من الحَمْل وَلَا يبلغ أَن يكن جَبَبًا وَقد تقدَّم الهَدَأُ فِي الْإِنْسَان صَاحب الْعين الأَزْجَرُ الَّذِي فِي فَقَار ظَهره انْخِزَال من دَاء أَو دَبَر أَبُو زيد المَأْمُوم الَّذِي قد ذَهَبَ وَبَرُه من ظَهره من ضَرْب أَو دَبَر وَيُقَال وَجِبَت الناقةُ وَجّى وَهُوَ وَجَعٌ يَأْخُذ الْإِبِل فِي أرساغها فِي أيديها وأرجلها وَيَأْخُذ الإيساني فِي يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ من الْمَشْي والحَفَي أشدّ مِنْهُ وَقيل الوَجَى فِي عِظَام سَاَقِي الْبَعِير وبَخَصِ الْفرس والحَفَى فِي الأخفاف خَاصَّة أَبُو عبيد السَّخَا مَقصور ظَلْعٌ يكون من أَن يَثِبَ العيرُ بالحِمْل الثقيل فتعترض الرّيح بَين الْجلد والكتف يُقَال مِنْهُ بعير سَخٍ وَقَالَ بعيرٌ بِهِ خَالِعٌ وَهُوَ الَّذِي لَا يَقْدِر على أَن يَثُور إِذا جلس الرجل على غُرَاب وَرِكه والخُمَالُ ظَلْعٌ يكُون فِي القوائم وَأنْشد
(لم تُعَطَّف على حُوَارٍ وَلم يَقْطَعْ ... عُبَيْدٌ عُرُوقَها من خُمَال)
_ عُبَيْدٌ اسْم مُتَطَبِّب للنَّاس أَبُو زيد النَّكَبُ ظَلْعٌ يَأْخُذ الْبَعِير من وجع فِي مَنْكِبه وَقد نَكِبَ نَكَبَا فَهُوَ أَنْكَبُ والمُلأةَْ رَهَلٌ يَأْخُذ الْبَعِير من طول الْحَبْس بعد السّير أَبُو عبيد ناقةٌ رَفْقَاءُ وَهُوَ أَن يَسْتَدَّ إحْلِيل خِلْفِها أَو زيد وَالِاسْم الرَّفَق والغَلَل فَسَاد فِي الإْليِل من سوء الحَلْب مثل الرَّفَق وَذَلِكَ أَن الحالب لَا ينفُضُ الضَّرع فيَرْتدّ اللَّبِنُ فِي الضَرَّة فَيَعُود دَمًا أَو خَرَطًا صَاحب الْعين النَّزْرُ وَرَمٌ فِي ضَرْع النَّاقة وناقة مَنْزُورة أَبُو عبيد المُوَقَّذَة الَّتِي قد أَثَرَ الصِّرَار فِي أخلافها وَقيل هِيَ الَّتِي يَرْغَثُها وَلَدُها وَلَا يخرج لَبَنُها إِلَّا نَزْرًا لِعِظَم الضَّرْع فيُقَذَِّها ذَلِك ويأخذها لَهُ دَاء وَوَرَمٌ فِي الضَّرْع ابْن الْأَعرَابِي السَّأْيُ دَاء يكون فِي طَرَف الخِلْف أَبُو عبيد المُوَذَّمَة الَّتِي يخرج فِي حَيائها لحمٌ مثل الثَّآلِيل فيُقْطَع ذَلِك مِنْهَا صَاحب الْعين وَاسم مَا يخرج فِي حَيائها الْوَذَمَةُ والوَخَمُ كالباسُور وَرُبمَا خرج فِي حَياء النَّاقة عِنْد الْولادَة فقُطِع وَقد وَخمِتَ ْفهي وَخِمَةٌ والبَلَمَة داءٌ يِأخذ الناقةَ فِي حَيائها فيَضِيق لذَلِك وَقد أَبْلَمَتْ أَبُو عبيد الحائص الَّتِي لَا يجُوز فِيهَا قَضِيبُ الْفَحْل كأنَ بهَا رَتَقٌا صَاحب الْعين العَفَلُ والعَفَلة شيءٌ يخرج فِي حَياء النَّاقة وَغَيرهَا من الدَّوَابّ شَبيه بالأُذرة عَفِلَتْ عَفَلاً فَهِيَ عَفْلاء وَقد تقدَّم فِي النِّسَاء ابْن السّكيت العَجَنُ دَاء يَأْخُذ الناقةَ فِي حَيائها وَهُوَ شَبيه بالعَفَل ناقةٌ عَجْنَاء بَيِّنَةُ العَجَن صَاحب الْعين هُوَ أَن يَرِمَ حَياؤها فَلَا تَلْقَح والشَّرْم قَطْعٌ فِي ثَفْرِ النَّاقة يُقَال نَاقَة شَرْمَاء وَشَرِيمٌ ابْن السّكيت الصَّعَر داءٌ يُصيب الْإِبِل فتلتوي مِنْهُ أعناقُها وَبِذَلِك سمي المتكبر أَصْعَر أَبُو زيد الفَتْلَاءُ من الْإِبِل الثَّقِيلَة المُتَأَطِّرَةُ الرِّجْلين والفَتَلُ على وَجْهَيْن فَأَما فَتَلُ الْيَدَيْنِ فَفِي وظيفيهما وفِرْسِنَيْهِما وهوعيب وَأما فَتَلُ النجابة فَفِي الْمرْفقين أَبُو عبيد الثِّفَالُ البطيء والخِلَاءُ الحِرَانُ فِي النَّاقة وَقد خَلأَتْ وَأنْشد
(بآرِزِة الفَقَارِة لم يَخُنْهَا ... قِطَافٌ فِي الرِّكَابِ وَلَا خِلَاءُ)
_ ابْن السّكيت خَلأَتْ خِلَاءٌ وخُلُوًأ حَرَنَتْ فَلم تَبْرَح من مَبْرَكها أَبُو عبيد نَاقَة لَجُونٌ ثَقيلَة من قَوْلهم تَلَجَّن الخِطْمِيُّ تَلَزَّجَ وَلَجَّنْتُ الْخِطْمِيَّ أَوْ خَفْتُه ابْن دُرَيْد وَلَا يُقَال جَمَلٌ لَجُونٌ قَالَ أَبُو عَليّ الَّلجَانُ فِي الْإِبِل كالْحِرَان فِي الْخَيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute