للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ كِسَاء أَو ? َدَم ? ُشَدُّ تَحت بَطْنه لِئَلَّا ? َنْزُوَ أَو يشرب بله وَقَالَ ? َهَقَّعَتْ الضَّاْنُ ? ِرْمَةٌ إِذا أَرَادَت الفَحْلَ كلهَا أَبُو عبيد إِذا أَرَادَت الشاةُ الفَحْلَ فَهِيَ حانٍ وَقد ? َنَتْ ? َحْنُو ? ُنُوًّا ابْن دُرَيْد شَاة ? َارِفٌ إِذا أَرَادَت الْفَحْل قَالَ أَبُو عَليّ هِيَ ? ُوَلَّدة ? إِنَّمَا هِيَ فِي ذَوَات المِخْلَب وَقَالَ صَاحب الْعين اقْفَاطَّتِِ العَنْزُ ? َرَصَتْ على الْفَحْل ? َمدَّت ليه مؤخرها والتَيْسُ ? َقْتَفِطُ إِلَيْهَا ويَقْتَفِطُها وَقد ? َقَافَطَا ? َعَاوَنَا على ذَلِك غَيره يُقَال للفحل من الْغنم إِذا لم ? ُلْقَح من مَائه ? َهِينٌ وَقد تقدَّم فِي الْإِبِل ابْن دُرَيْد ? ِفَالُ التَّيْس شَيْء يوضع بَين يَدي قضيبه لِئَلَّا ? َسْفِد وَقَالَ اهْتُجِنَت الشاةُ إِذا ? ُمِلَ عَلَيْهَا فِي ? ِغَرِها وَكَذَلِكَ الصَّبية الحَدَثة إِذا ? ُوِّجَت قبل بُلُوغهَا وَقد تقدَّم وَهِي الهَواجن أَبُو عَليّ لم أسمع اهْتُجَنَتْ إِلَّا فِي النَّحْل يُقَال اهْتَجَنَت النَّحْلُ إِذا ? َمَلَتْ وَهِي صَغِيرَة وَسَيَأْتِي ذكر بحقيقته وتعليله إِن شَاءَ الله أَبُو عبيد الشَّخَصُ الَّتِي لم ? ُنْزَ عَلَيْهَا ? َطُّ والعائط الَّتِي قد ? ُنْزِي عَلَيْهَا فَلم ? َحْمِل وَقد اعْتَاطَتْ وَهِي ? ُعْتَاطٌ وَقد تقدَّم فِي الْإِبِل قَالَ أَبُو عَليّ قَالَ ابْن ? لأعرابي ? إِذا ? َلِقَت ? َحِمُها فَهِيَ عالِقٌ ومُغْلِق أبوعبيد إِذا اسْتبان ? َمْلُ الشَّاة من الْمعز والضأن وعَظُم ? َرْعُها قيل أضْرَعَتْ ورَمَّدَت وأَعَزَّتْ وأَرْأَتْ وعمَّ بِهِ مرةٌ فَقَالَ ? َرْأَت الناقةُ وغيرُها ابْن دُرَيْد ? َرْأَتْ وَهِي ? ُرْءٍ وَقد تقدَّم فِي النِّسَاء صَاحب الْعين إِذا أضْرَعَتِ الشاةُ قبل ? َبَّدَتْ وتَرَبَّد ? َرْعُهَا إِذا رأيتَ فِيهِ ? ُمَعاً من سَواد ببياض ? َفِيِّ وَأنْشد

(إِذا ? َالِدٌ مِنْهَا ? َرَبَّدَ ? َرْعُهَا ... ? َعَلْتُ لَهَا السِّكِّينَ إِحْدَى القَلَائِد)

أَبُو زيد ? َهَتِ الشاةُ ? َزْهُو ? ُهَاءٌ أضْرَعَتْ أَبُو عُبَيْدَة وَكَذَلِكَ أَقَصَّتْ فَهِيَ ? ُقِصٌّ وَقد تقدَّم فِي الْخَيل أَبُو عبيد ? إِذا دنا ? ِتَاجُها فَهِيَ ? ُحْدِث وَالْجمع ? َحَادِيث ومَقْرِب والحمع ? َقَارِيب فال أَبُو عَليّ كَأَنَّهُمْ ? َسَّروا ? ِحْداثاً ومِقْراباً وَقد تقدَّم ? لإِقْراب فِي النِّسَاء وَالْإِبِل ابْن دُرَيْد ? َدَجَت الشاةُ ألْقَت ولدَها لغير تَمام أَيَّامه ? إِن كَانَ تامَّ الْخلق وأخْدَجَتْ ألْقَتْه ناقصَ الخَلْقِ ? إِن كَانَت أَيَّامه تامَّة إِبْنِ دُرَيْد شاةٌ ? َدُوجٌ وَالْجمع ? ُدُجٌ وخُدُوجٌ وخِدَاجٌ وخَدَائِج والخِدَاج من أوَّل ? َلْقِ وَلَدهَا إِلَى قبل التَّمام وَقد ? َدَجَتْ ? َخْدِج ? ِدَاجاً فَهِيَ ? َادِجٌ وخَدُوجٌ ? إِن كَانَ ذَلِك من عَادَتهَا فَهِيَ ? ِخْدَاج والولدُ من ذَلِك كلِّه ? َدِيجٌ وَقد تقدَّم نَحوه فِي الابل أَبُو حنيفَة إِذا تمّ ? َمْلها ودنا نتاجها قيل زَهَتْ تَزْهُو زُهَاءٌ وَزُهْوٌّا أَبُو عَمْرو فَإِذا تمّ حملهَا وَلم تُلْقِهِ قِيل أَتَمَّتْ وَقد تقدَّم ذَلِك فِي النَّاقة إِذا دنا نتاجها وَفِي الْمَرْأَة إِذا آن لَهَا أَن تضع أبوعبيد ? إِذا ? َلَدَتْ فَهِيَ ? ُبَّى وَقيل هِيَ ? ُبَّى مَا بَينهَا وَبَين شَهْرَيْن فان مَاتَ وَلَدهَا فَهِيَ أَيْضا ? ُبَّى ? َيِّنة الرِّبَاب وَأنْشد

(? َنِين ? ُمِّ البَوِّ فِي ? ِبَابِها)

_ إِبْنِ السّكيت شاةٌ ? ُبَّى ? َغَنَمٌ ? ُبَابٌ قَالَ أَبُو عَليّ وَهُوَ من ذَلِك الْجمع الْعَزِيز صَاحب الْعين هِيَ ? ُبَّى مَا بَينهَا وَبَين عشْرين يَوْمًا أبوعبيد الرُبَّى من الْمعز ومثلُها من الضَّأْن الرَّغُوثُ وَجَمعهَا ? ِغَاثٌ وَأنْشد

(? َلَيْتَ ? َنَا ? َكَانَ المَلْكِ ? َمْرٍو ... ? َغُوثاً ? َوْلَ ? ُبَّتِنَا ? َخُورُ)

_ أَبُو حَاتِم ? َغُوثٌ ورَغُوثَة قيل كل أنْثَى ? َغُوث وَالْولد ? َغُوثٌ والمَرَاغِثُ والمَرَاغِيثُ الَّتِي ? َرْغَثُها أولادُها وَاحِدهَا ? ُرْغِث صَاحب الْعين شَاة والِدٌ ? َوَلُودٌ وَقد ? َلَدَتْ ? َوَلَّدتُها أبوعبيد ? َوْلَدَت الغَنَمُ حانَ ? ِلَادُها ابْن دُرَيْد شاةٌ واضِعٌ إِذا ? َلَدَتْ وَقد ? َلْقَتِ الشاةُ ? َضِيرتَها وَهِي مَا ? ُلْقِيه بعد الْوَلَد من المَشِيمة وَغَيرهَا وَقد تقدَّمت فِي النَّاقة أَبُو زيد الصِّيئَةُ مَا ? َرَجَ من ? َيَاء الشَّاة من دم وَمَاء وَغير ذَلِك بعد وَلَدهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>