للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْموضع الَّذِي يمر بِهِ السَّيْل فيملؤه أَبُو عبيد أفرطت السقاء - إِذا ملأته حَتَّى يفِيض والمترع واللقيف - الملآن ابْن السّكيت بيضت الاناء وخذرفته وزحلقته وحذلمته ومزرته وكمترته ورعبته أرعبه رعْبًا وزنرته - ملأته أَبُو حنيفَة زنرته زنوراً ابْن السّكيت مَلأ سقاءه حَتَّى مَا ترك فِيهِ أمتاً وَحَتَّى صَار مثل الزند وَحَتَّى زم زموماً وَقَالَ: أدهق إناءه وأتعبه ودعدعه - إِذا ملأَهُ حَتَّى يفِيض وَأنْشد: فدعدعا سرة الركاء كَمَا دعدع ساقي الْأَعَاجِم الغربا وَكَذَلِكَ أدمعه ودمعه أَبُو حنيفَة قدح دامع ابْن السّكيت المطمحر - الممتلئ وَيُقَال ذأجت الْقرْبَة - ملأتها وانذأجت وَقد تقدم أَنه التخريق والنفخ وَقَالَ: أفهقته - ملأته حَتَّى يفِيض والفهق - الامتلاء وَمِنْه رجل متفيهق - وَهُوَ الَّذِي يتوسع فِي كَلَامه ويملأ بِهِ فَمه وَقد انفهق الْبَرْق - اتَّسع أَبُو حنيفَة فهق الاناء يفهق فهقاً وفهقاً - تدفق صَاحب الْعين زعب الاناء زعباً - ملأَهُ وزعب الْقرْبَة كَذَلِك وَقيل زعبها وازدعبها - احتملها وَهُوَ ممتلئة عينهَا مبدلة من الْهمزَة فِي زأب وازدأب وَهُوَ أَيْضا أصل من قَوْلهم زعب بِحمْلِهِ - إِذا مر يتدافع بِهِ ابْن السّكيت جَاءَنَا باناء ينسف - إِذا كَانَ ملآن يفِيض من الامتلاء وَقد تقدم فِي الْقَصعَة والضد - الملء وَيُقَال ملآت الكأس إِلَى أصبارها وَاحِدهَا صَبر وصبر وَكَذَلِكَ إِلَى أصمارها أَبُو حنيفَة وَاحِدهَا صمر وَكَذَلِكَ إِلَى أسبالها كل ذَلِك شفاهها وَقَالَ: زق رواء وروى وكأس روية ورية - إِذا كَانَا مرويين وَقَالَ: زكرت السقاء وكظظته كظاً فهومكظوظ وكظيظ وَكَذَلِكَ حضجرته ودأظته دأظاً وطممرته وحصرمته وأكئمته وَقَالَ: ملأَهُ حَتَّى زم بِأَنْفِهِ وَحَتَّى اتَّقَاهُ بسبلته وَحَتَّى أرذمه وأرذم بِأَنْفِهِ وَهُوَ قدح راذمء وأقداح رذمء ورذمء وَقَالَ أرعفت الْقدح وَهُوَ قدح راعف وَيُقَال أعرقت الكأس وعرقتها - ملأتها وَقيل دون الملء وَأنْشد: لَا تملأ الدَّلْو وعرق فِيهَا وَقَالَ: زلمته - ملأته وإناء نهضان - إِذا نَهَضَ من القعرة وَهُوَ دون الثُّلُثَانِ وَقد نهضته وأنهضه والنهدان - مثله وَقيل إِذا قَارب الامتلاء فَهُوَ - نهدان وَقد نهد ونهدته وأنهدته وَقَالَ: قدح طفحان وحفان وجمان - ملآن مَأْخُوذ من الطفاف والحفاف والجمام وَهُوَ - شفيره وَهَذَا طفاف الاناء وحفافه وجمامه وطفافه وحفافه وجمامه وطففه وحففه وجممه وَقد أطففته وطففته قَالَ ابْن الطَّائِي فِي معنى قَوْله عز وَجل: (ويل لِلْمُطَفِّفِينَ) التطفيف - نقص يخون بِهِ صَاحبه فِي كيل أَو وزن وَقد يكون النَّقْص ليرْجع إِلَى مِقْدَار الْحق فَلَا يُسمى تطفيفا وَلَا يُسمى بالشَّيْء الْيَسِير مطففا على إِطْلَاق الصّفة حَتَّى يصير إِلَى حَال يتفاحش ويخسر بهَا ذمَّة فِي دين الْمُسلمين لما جَاءَ عَلَيْهِ من الْوَعيد ابْن السّكيت وأحففته وحففته وأجممته وجممته - ملأته وَحلق الاناء من الشَّرَاب - امْتَلَأَ إِلَّا قَلِيلا وتجزع - إِذا لم يكن فِيهِ إِلَّا جزعة فَإِذا قَارب الملء وَلم يمتلئ فَهُوَ - كربان وقربان وَقد أكربته وكربته وَفِيه كرابة وأقربته وقربته قَالَ: وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ لم يَقُولُوا قرب واكتفوا بقارب فان كَانَ نصفه فَهُوَ نِصْفَانِ وَقد نصف الشَّرَاب الْقدح ينصفه نصفا وَنصفه وأنصفه قَالَ: وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ لم نصف واكتفوا بِنصْف وإناء شطران وَقد شطره يشطره شطراً وَثُلُثَانِ وَقد وأثلثته فان لم يكن فِيهِ إِلَّا قَلِيل فِي قَعْره فَهُوَ قعران وَقد أقعره وقعره وقعره - شرب مَا فِيهِ حَتَّى انْتهى إِلَى قَعْره والمؤنث من هَذَا كُله فعلى صَاحب الْعين الرَّوْض - نَحْو من نصف الْقرْبَة يُقَال جَاءَنَا باناء يريض كَذَا وَكَذَا رجلا وَقد أراضهم - أرواهم بعض الرّيّ وَقد تقدّمت الرَّوْضَة فِي الْحَوْض ابْن دُرَيْد شعشعت الاناء - صببت فِيهِ مَاء أَو غَيره وَلم تملأه وَقَالَ: قعزت الاناء قعزا - ملأته والقعز أَيْضا - الشّرْب غبا وَقَالَ: وزأت الاناء - ملأته ودحمرت الْقرْبَة ودخمرتها - ملأتها وقربة مزكوبة ومطمحرة ومزعوبة وممزورة ومقطوبة - أَي مَمْلُوءَة والنزق - أَن يمْلَأ

<<  <  ج: ص:  >  >>