للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمَّا قَرَنْتُهُ ... بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفْوِكَ أَعْظََمَا

وَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنْ الذَّنْبِ لَمْ يَزَل ... تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا

آخر: ... أَجَاعَتْهُمْ الدُّنْيَا فَخَافُوا وَلَمْ يَزَلْ ... كَذَلِكَ ذُو التَّقْوَى عَنْ الْعَيْشِ مُلْجَمَا

أَخُو طَيءٍ دَاوُدُ مِنْهُمْ وَمِسْعَرٌ ... وَمِنْهُمْ وَهَيْبٌ وَالْعَرِيبُ بنُ أَدْهَمَا

وَفِي ابنِ سَعِيدٍ قُدْوَةَ الْبِرَّ وَالنُّهَى ... وَفِي الْوَارِثِ الْفَارُوقِ صِدْقًا مُقَدِّمَا

وَحَسْبُكَ مِنْهُمْ بِالْفُضَيْلِ مَعَ ابْنِهِ ... وَيُوسُفَ إِنْ لَمْ يَأْلُ أَنْ يَتَسَلَّمَا

أُولِئكَ أَصْحَابِي وَأَهْلُ مَوَدَّتِي ... فَصَلَّى عَلَيْهِمْ ذُو الْجَلالِ وَسَلَّمَا

فَمَا ضَرَّ ذَا التَّقْوَى نِصَالُ أَسِنَّةٍ ... وَمَا زَالَ ذُو التَّقْوَى أَعَزُّ وَأَكْرَمَا

وَمَا زَالَتِ التَّقْوَى تُرِيكَ عَلَى الْفَتَى ... إِذَا مَحَّض التَّقْوَى مِنْ الْعِزِّ مِيسَمَا

آخر: ... عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ وَاقْنَعْ بِرِزْقِهِ ... فَخَيْرُ عِبَادِ اللهِ مَنْ هُوَ قَانِعُ

وَلا تُلْهِكَ الدُّنْيَا وَلا طَمَعٌ بِهَا ... فَقَدْ تُهْلِكَ الْمَغْرُورَ فِيهَا الْمَطَامِعُ

فَصَبْرًا عَلَى مَا نَابَ مِنْ تَبُعَاتِهَا ... فَمَا يَسْتَوِي عَبْدٌ صَبُورٌ وَجَازِعُ

أَعَاذِلُ مَا يُغْنِي الثَّرَاء عَنْ الْفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ فِي النَّفْسِ مِنْهُ الأَضَالِعُ

آخر: ... امنع جفوننك طول الليل رقدتها ... وامنع حشاك لذيذ الري والشبعا

واستشعر البر والتقوى ودم بهما ... حتى تنال بهن الفوز والرفعا

آخر: ... فَخُضْ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَاسْمُ إِلَى الْعُلا ... لِتَحْظَى بِعِزِّ فِي حَيَاتِكَ دَائِمِ

فَلا خَيْرَ فِي مَنْ لا يَخَافُ إِلَهَهُ ... وَلا هِمَّةٍ تَصْبُو لِنَيْلِ الْمَآثِمِ

آخر: ... وَرَبِّكَ لَوْ أَبْصَرْتَ يَوْمًا تَتَابَعَتْ ... عَزَائهُمْ حَتَّى لَقَدْ بَلَغُوا الْجُهْدَا

لأَبْصَرْتَ قَوْمًا جَانَبُوا النَّوْمَ وَارْتَدَوْا ... بَارْدِيَةِ التَّسْهَادِ وَاسْتَقْرَبُوا الْبُعْدَا

وَصَامُوا نَهَارًا دَائِمًا ثُمَّ أَفْطَرُوا ... عَلَى بُلَغ الأَقْوَاتِ وَاسْتَعْمَلُوا الْكَدَّا

أُولَئِكَ قَوْمٌ حَسَّنَ اللهُ فِعْلَهُمْ ... وَأَوْرَثَهُمْ مِنْ حُسْنِ فِعْلِهِمْ الْخُلْدَا

آخر: ... صَفَوْا فَلا غُرْوَ أَنْ تَصْفُوا مَشَارِبَهُمْ ... وَفِي الْمَصَافَتِ لِلأَحْبَابِ أَسْرَارُ

يَرْوِي عَلِيلُ الصِّبَا صَحِيحَ هَوَى ... مِنَ الشَّذَا فَهُوَ نَقَّالٌ وَمِعْطَارُ

<<  <  ج: ص:  >  >>