وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «ولن ينفع حذر من قدر، ولكن الدُّعَاء ينفع مِمَّا نزل وَمِمَّا لم ينزل، فعليكم بالدُّعَاء عباد الله» . رَوَاهُ أحمد والطبراني عَنْ معاذ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
قَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله حيى كريم يستحى إِذَا رفع الرجل يديه إن يردهما صفرًا خائبتين» . رَوَاهُ أحمد وَأَبُو دَاود والترمذي وابن ماجه والحاكم عَنْ سلمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «ادعوا الله وأنتم موقنين بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب غَافِل لاه ". رَوَاهُ الترمذي والحاكم عَنْ أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب لَهُ، فَإمَّا أن يعجل لَهُ فِي الدُّنْيَا وإما أن يؤخر لَهُ فِي الآخِرَة وإما يكفر عَنْهُ من ذنوبه بقدر ما دعاء، ما لم يدع بإثُمَّ أَوْ قطيعة رحم، أَوْ يستعجل يَقُولُ: دعوت ربى فما استجاب لي» . رَوَاهُ الترمذي عَنْ أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «من سره إن يستجيب الله لَهُ عَنْدَ الشدائد والكرب فليكثر الدُّعَاء فِي الرخاء» . رَوَاهُ الترمذي والحاكم عَنْ أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
ولَقَدْ علم النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أمته كيف تدعو فقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «إذ صلى أحدكم فليبداء بتحميد الله تَعَالَى والثناء عَلَيْهِ ثُمَّ ليصل على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ ليدع بما شَاءَ» . رَوَاهُ أبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم والبيهقى عَنْ فضالة بن عبيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دعا أحدكم فليؤمن على دعاء نَفْسهُ» . رَوَاهُ ابن عدي عَنْ أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.