للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هِيَ الدُّنْيَا قِتَالٌ نَحْنُ فِيهَا

مَقَاصِدُ لِلْحِسَانِ وَلِلْقَنَاتِ

آخر: ... لَعَمْرُكَ مَا حَيُّ وَإِنْ طَالَ سَيْرُهُ

يُعَدُّ طَلِيقًا وَالْمَنُونُ لَهُ أَسْرُ

وَلا تَحْسَبَنَّ الْمَرْءَ فِيهَا بِخَالِدٍ

وَلَكِنَّهُ يَسْعَى وَغَايَتُهُ الْقَبْرُ

آخر: ... قِفْ بِالْقُبُور وَنَادِ الْمُسْتَقِرَّ بِهَا

مِنْ أَعْظُمٍ بَلَيْتَ فِيهَا وَأَجْسَادِ

قَوْمٌ تَقَطَّعَتِ الأَسْبَابُ بَيْنَهُوا

بَعْدَ الْوِصَالِ فَصَارُوا تَحْتَ أَلْحَادِ

وَاللهُ لَوْ بُعْثَرُوا يَوْمًا وَلَوْ نُشِرُوا

قَالُوا بِأَنَّ التُّقَى مِنْ أَعْظِمِ الزَّادِ

آخر: ... نُراعُ لِذِكْرِ الْمَوْتِ سَاعَةَ ذِكْرِهِ

وَتَعْتَرِضُ الدُّنْيَا فَنَلهُوا وَنَلْعَبُ

يَقِينٌ كَأَنَّ الشَّكَّ غَالِبُ أَمْرِهِ

عَلَيْهِ وَعِرْفَانُ إِلَى الْجَهْلِ يُنْسَبُ

آخر: ... وَدُنْيَاكَ الَّتِي غَرَّتْكَ مِنْهَا ... زَخَارِفُهَا تَصِيرُ إِلَى انْجِذَاذِ

تَزَحْزَحْ عَنْ مَهَالِكِهَا بِجُهْدٍ ... فَمَا أَصْغَى إِلَيْهَا ذُو نَفَاذِ

<<  <  ج: ص:  >  >>