اللهم نزل بك صاحبنا وخلف الدنيا خلف ظهره اللهم ثبت عند المسألة منطقة ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به.
أخرج ابن ماجه عن البراء كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فجلس على شفير قبره فبكى وأبكى حتى بل الثرى ثم قال «يا أخوتي لمثل هذا فأعدوا.
اللهم نجنا برجمتك من النار وعافنًا من دار الخزي والبوار وادخلنا بفضلك الجنة دار القرار وعاملنا بكرمك وجودك يا كريم يا غفار واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(فَصْلٌ)
أخرج الديلمي والخطيب وأبو نعيم وابن عبد البر في التمهيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من قال في كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أمانًا من الفقر وأنسًا في وحشة القبر وفتحت له أبواب الجنة» .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال من قرأ سورة الملك كل ليلة عصم من فتنة القبر ومن واظب على قول الله تعالى {إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} سهل الله عليه سؤال منكر ونكير.
وأخرج أبو الفضل في عيون الأخبار بسنده عن عمر مرفوعًا «من نور في مساجد الله نور الله له في قبره، ومن أراح فيه رائحًة طيبًة أدخل الله عليه في قبره من روح الجنة.
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن ميمونة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «يا ميمونة تعوذي بالله من عذاب القبر، وإن من أشد عذاب القبر الغيبة والبول» .