للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... أَبْقَيْتُ مَالَكَ مِيرَاثًا لِوَارِثِهِ ... فَلَيْتَ شِعْرِي مَا أُبْقِي لَكَ الْمَال

الْقَومُ بَعْدَكَ فِي حَالٍ تَسُرُّهُمْ ... فَكَيْفَ بَعْدَهُمْ حَالَتْ بِكَ الْحَالُ

مَالُوا لِبُكَاءٍ فَمَا يَبْكِيكَ مِنْ أَحَدٍ ... وَاسْتَحْكَمْ الْقِيلَ فِي الْمِيرَاثِ وَالْقَال

آخر: ... اشَتْاقُ أَهْلِي وَأَوْطَانِي وَقَدْ مَلَكْتُ ... دُونِي وَأَفْنَى الرَّدَى أَهْلِي وَأَحْبَابِي

فَاسْتَرِيحُ إِلَى رُؤْيَا الْقُبورِ فَفِي ... أَمْثَالِهَا حَلَّ إِخْوَانِي وَأَتْرَابِي

وَلَسْتُ أَحْيَا حَيَاةً أَسْتَلَذُّ بِهَا ... مِنْ بَعْدِهِمْ وَلِحَاقُ الْقَوْمِ أَوْلَى بِي

آخر: ... خَلَتْ دُورُهُمْ مَنْهُمْ وَأَقْوت عراصهم ... وَسَاقَهُمْ نَحْوَ الْمَنَايَا الْمَقَادِر

وَخَلُوا عَنِ الدُّنْيَا وَمَا جَمَعُوا لَهَا ... وَضَمَّهُمْ تَحْتَ التُّرَاب الْحَفَائِر

آخر: ... وَفِي ذَكْرِ هَوْلِ الْمَوْت وَالْقَبْرِ وَالْبَلَى ... عَنِ اللَّهْوِ وَاللَّذَاتِ لِلْمَرِءِ زَاجِرُ

أَبَعْدَ اقْتِرَابُ الأَرْبَعِينَ تَرَبُّصُ ... وَشَيْبُ قَذَالٍ مُنْذِرٌ لِلأَكَابِرُ

كَأَنَّكَ مَعْنِيٌّ بِمَا هُوَ ضَائِرُ ... لِنَفْسِكَ عَمْدًا أَوْ عَنِ الرُّشْدِ حَائِرُ

آخر: ... إِنَّ اللَّيَالِي مِنْ أَخْلاقِهَا الْكَدَرُ ... وَإِنْ بَدَا لَكَ مِنْهَا مَنْظَرُ نَظَر

فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ مَمَّا تَغُر بِهِ ... إِنْ كَانَ يَنْفَعُ مِنْ غَرَّاتِهَا الْحَذَرُ

قَدْ أَسْمَعْتُكَ اللَّيَالِي مِنْ حَوَادِثِهَا ... مَا فِيهِ رُشْدُكَ لَكِنْ لَسْتَ تَعْتَبِرُ

يَا مَنْ يَغُرُّ بِدُنْيَاهُ وَزُخْرُفِهَا ... تالله يُوشِكُ أَنْ يُودِي بِكَ الْغَرَرُ

وَيَا مُدلا بِحُسْنِ رَاق مَنْظَرُهُ ... لِلْقَبْرِ وَيْحَكَ هَذَا الدَّالُ وَالْفَخَرُ

تَهْوَى الْحَيَاةَ وَلا تَرْضَى تُفَارِقُهَا ... كَمَنْ يُحَاوِلُ وردًا مَا لَهُ صَدَرُ

كُلُّ امْرِئٍ صَائِرٌ حَتْمًا إِلَى جَدَثٍ ... وَإِنْ أَطَالَ مَدَى آمَاله الْعُمُرُ

آخر:

قُلْ لِلَّذِي فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَانْثَنَى ... يَسْقِي دِيَارَهُمْ دُمُوعًا تَسْجُمُ

مَاذَا وُقُوفُكَ فِي الدِّيَارِ مُسَائِلاً ... عَنْ أَهْلِهَا وَمَتَى يُجِيبُ الأَبْكَمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>