للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْرًا:

مَحَلَّةُ سَفَرٍ كَانَ آخِرُ زَادَهُمْ ... إِلَيْهِ مَتَاعٌ مِنْ حَنُوطٍ وَمِنْ خِرَقْ

إِلَى مَنْزِلٍ سُوَى الْبَلَى بَيْنَ أَهْلِهِ ... فَلَمْ تَسْتَبِينَ فِيهِ الْمُلُوكَ وَلا السُّوَقْ

آخر: ... أَتَيْتَ إِلَى خَالِقِي خَاضِعًا ... وَخَدِّي فِي الثَّرَى يُوضَعُ

وَإِنْ كُنْتَ وَافِيتَهُ مُجْرِمًا ... فَإِنِّي فِي عَفْوِهِ أَطْمَعُ

وَكَيْفَ أَخَافُ ذُنُوبًا مَضَتْ ... وَعَفْوُه عَمَّ الْوَرَى أَجْمَعُ

وعن بن عباس رضي الله عنهما قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبور المدينة فاقبل عليهم بوجهه فقال: السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنت سلفنا ونحن بالأثر. رواه الترمذي.

شِعْرًا:

قِفْ بِِالْقُبُورِ بِأَكْبَادِ مُصَدَّعَة ... وَدَمْعَة مِنْ سُوَيْدا الْقَلْبِ تَنْبَعِثُ

وَسَلْ بِهَا عَنْ رِجَالٍ طَالَ مَا رَشَفُوا ... ثَغْرَ النَّعِيمِ وَمَا فِي ظِلِّهِ مَكَثُوا

مَاذَا لَقُوا فِي خَبَايَاهَا مَا قَدِمُوا ... عَلَيْهِ فِيهَا وَمَا مِنْ أَجْلِهِ ارْتَبَثُوا

وَعَنْ مَحَاسِنِهِمْ إِنْ كَانَ غَيْرِهَا ... طُولُ الْمُقَامُ بِبَطْنِ الأَرْضِ وَاللَّبْثُ

وَمَا لَهُمْ حَشَرَاتِ الأَرْضِ تَنْهِشُهُمْ ... نَهْشًا تَزُولُ بِهِ الأَعْضَاء وَالْجُثَثُ

وَإِنْ يُجِبْكَ بِمَا لاقَا مُجِيبُهُمْ ... وَلَنْ يُجِيبَ وَأَنَّي يَنْطِقُ الْجَدَثُ

فَانْظُرْ مَكَانَكَ فِي أَفْنَاءِ سَاحَتِهِمْ ... فَإِنَّهُ الْجَدُّ لا هَزِل وَلا عَبَثْ

وتحرم زيارة القبور للنساء لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن زوارات القبور. رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه واحتج شيخ الإسلام رحمه الله على تحريمه بلعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زورات القبور وصحح الحديث.

وسئل الشيخ عبد الله أبا بطين إذا كان طريق على حد المقبرة هل يكره

<<  <  ج: ص:  >  >>