للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية وبيعة أبي بكر وإسراع عمر رضي الله عنه في مبايعة أبي بكر يوم السقيفة وَلَمِّهِ شَعَثَ المسلمين عند الاختلاف.

وَمَوْقِفٍ لَكَ بَعْد الْمُصْطَفَى افْتَرَقَتْ

فِيهِ الصَّحَابَةُ لَمَّا غَابَ هَادِيهَا

بَايَعْتُ فِيهِ أَبَا بَكْرٍ فَبَايَعُهُ

عَلَى الْخِلافَةِ قَاصِيهَا وَدَانِيهَا

(وَأَطْفَئْتُ فِتْنَة لَوْلا إِلَهُ غَشّتْ)

بَيْن الْقَبَائِل وَانْسَابَتْ أَفَاعِيهَا

بَاتَ النَّبِيُ مُسَجَّى فِي حَظِيَرِتِهِ

وَأَنْتَ مُسْتَعر الأَحْشَاءِ دَامِيهَا

تَهِيمُ بَيْنَ عَجِيجِ النَّاسِ فِي دَهَشٍ

مِنْ نَبَأة قَدْ سَرَى فِي الأَرْضِ سَارِيَهَا

تَصِيحُ مِنْ قَال نَفْس الْمُصْطَفَى قُبِضَتْ

عَلَوْتَ هَامَتَهُ بِالسَّيْفِ أَبْرِيهَا

أََنْسَاكَ حُبُّكَ طَهَ أَنَّهُ بَشَرٌ

يَجْرِي عَلَيْهِ شُؤُونَ الْكَوْنِ مُجْرِيهَا

وَأَنَّهُ وَارِدٌ لا بُدَّ مَوْرِدَهُ

مِنَ الْمَنِيَّةِ لا يَعْفِيهِ سَاقِيهَا

نَسِيتَ فِي حَقِّ طَهَ آيَةً نَزَلَتْ

وَقَدْ يُذَّكَرُ بِالآيَاتِ نَاسِيهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>