للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة» . رواه مسلم.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أقبل رجل إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك عَلَى الهجرة والجهاد ابتغي الأجر من الله تعالى فقال: «فهل من والديك أحد حي» ؟ قال: نعم بل كلاهما. قال: «فتبتغي الأجر من الله تعالى» ؟ قال: نعم. قال: «فارجع إِلَى والديك فأحسن صحبتهما» . متفق عليه.

وأخرج ابن ماجة عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله مَا حق الوالدين عَلَى ولدهما؟ قال: «هما جنتك ونارك» .

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يمد له فِي عمره ويزاد فِي رزقه فليبر والديه وليصل رحمه» . رواه أحمد والبيهقي بسند رجاله رجال الصحيح، وأصله فِي الصحيحين باختصار.

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك عَلَى الهجرة وتركت أبوي يبكيان فقال: «ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما» . رواه أبو داود.

قال الناظم:

وَيَحْسُنُ تَحْسِيْنٌ لِخُلْقٍ وَصُحْبَةٍ

وَلاسِيَّمَا لِلْوَالِدِ الْمُتَأَكْدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>