للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فَاعْمَلِ صَوَبًا وَخُذْ بِالْحَزْمِ مَأْثَرَةً ... فَلَنْ يُذَمَّ لأَهْلِ الْحَزْمِ تَدْبِيرُ

وقال عمر رضي الله عنه: لا أمين إلا من يخشى الله فشاور فِي أمرك الذين يخشون الله.

شِعْرًا: ... إِذَا بَلَغَ الرَّأُي الْمَشُورَةَ فَاسْتَعِنْ

بِرِأْيِ نَصِيح أَوْ نَصِيحَةٍ حَازِمِ

وَلا تَجْعَلِ الشُّورَى عَلَيْكَ غَضَاضَةً

فَإِنْ الْخَوَافِي قَوةٌ لِلْقُوَادِمِ

آخر: ... شَاوِرْ سِوَاكَ إِذَا نَالِتْكَ نَائِبَةٌ ... يَوْمًا وَإِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْمَشُورَاتِ

فَالْعَيْنُ تُبْصِرُ فِيْهَا مَا دَنَا وَنَأَى ... وَلا تَرَى نَفْسَهَا إِلا بِمِرْآتِ

آخر: ... إِذَا عَنَّ أَمْرٌ فَاسْتَشِرْ فِيهِ صَاحِبًا

وَإِنْ كُنْتَ ذَا رَأْيٍ تُشِيرُ على الصُّحَبِ

فَإِنِي رَأَيْتُ الْعَيْنَ تَجْهَلُ نَفْسَهَا

وَتدْرِك مَا قَدْ حَلَّ فِي مَوْضِعِ الشُّهْبِ

وقال سليمان بن داود: يا بني لا تقطع أمرًا حتى تأمر مرشدًا فإذا فعلت فلا تحزن.

وفي كتاب الإمام علي رضي الله عنه للأشتر النخعي لما ولاه على مصر: ولا تدخل فِي مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر ولا جبانًا يضعفك عن الأمور ولا حريصًا يزين لك الشر بالجور فإن البخل والحرص والجبن غرائز وشتى يجمعن سوء الظن بالله.

وعنه من استبد برأيه هلك ومن شاور الرجال شاركها فِي عقولها.

شِعْرًا: ... إِذَا كُنْتَ ذَا رَأْيٍ فَكُنْ ذَا عَزِيمٍَة

فَإِنَ فَسَادَ الرَّأْيِ أَنْ تَتَرَدَدًّا

وَإِنْ كُنْتَ ذَا عَزْمٍ فَأَنْفَذْهُ عَاجِلاً

فَإِنْ فَسَادَ الْعَزْمِ أَنْ تَتَقَيَّدَا

<<  <  ج: ص:  >  >>