للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. يَا صَاحِ مَنْ رَامَ فَوْزاً يَمْشِيَنَ عَلى

طَرِيْقَةِ المُصْطَفَى يُحْظَى بِتَسْعِيْدِ

وَآلِهِ ثُمَّ أَصْحَابٍ لَهُ تَبَعٌ

فَازُوا بِسَبِقٍ وَفَاقُوْنَا بِتَسْدِيدِ

وَقَادَةِ الخَيْرِ كَالنُّعْمَانِ أولِهمْ

وَأَحْمَدَ وَابْنِ ادْرِيسٍ أَخَا الجُوْدِ

وَمَالِكٍ كُلِّهِمْ كَانُوا أَئِمَّتَنَا

أَئِمَّةُ النّاسِ قَدْ جَاؤُوا بِمَقْصُوْدِ

نَوَاقِضُ الدَّيْنِ عَشْرٌ تِلْكَ فَافْهَمَهَا

لِكَيْ تَنَالَ نَعيْماً غَيْرَ مَحْدُوْدِ

وَحُبَّ في اللهِ لا تَرْكَنْ لِمُبتَدِعٍ

وَاهْجُرْ رِجَالَ الخنَا حُبّاً لِمَعْبُودِ

وَلاَزِمِ السُّنةَ الغَرَّاءَ تَنْجُ بِهَا

عِنْدَ الِلّقَاءِ بِفَوْزٍ غَيْرِ مَحْدُوْدِ

وَلاَ تُوَافِقْ لأَهْوَاءٍ تُلَفَّقُهَا

أَقْوَامُ سُوْءٍ بِلاَ شَك وَتَرْدِيْدِ

خَيْرُ الأُمُورِ أَخِيْ مَا كَانَ مَرْجِعُهُ

إلى الرَّسُولِ بِلاَ شَك وَتَرْدِيْدِ

فَامْسِكْ عَلَيْهِ وَجَانِبْ كُل مُنْحَرِفٍ

لِكَيْ تَفُوزَ بِدَارِ الخُلْدِ وَالجُوْدِ

اللهُم افْتَحْ لِدُعَائِنَا بَابَ القَبُولِ وَالإجَابَةِ وَارْزُقْنَا صِدْقَ التَّوْبَةِ وَحُسْنَ الانَابةِ وَيَسَّرْنَا لِلْيُسْرَى وَجَنَّبْنَا العُسْرَى وَآتِنَا في الدُّنيا حَسَنةً وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>