.. فَمَا الطَّرِيْقَةُ إِلاَّ نَهْجُ أحْمَدَ مَعْ
أَصْحَابِهِ السَّادَةِ الغُرَّ الصَّنَادِيْدِ
فَأَخْلِصْ لِرَبَّكَ وَاتبْعْ نَهْجَ سَيَّدِنا
قَوْلاً وَفِعْلاً تَنَلْ فَوْزاً بِتَسْدِيْدِ
ثَعَالِبُ السُّوْءِ نَادَتْ في أرَانِبِهَا
هَذَا زَمَانُكِ عِيْشِيْ عَيْشَ مَحْمُوْدِ
مَا في الأَنَامِ حمُاَةٌ غَيْرَ مَنْ رَحَلُوا
وَمَنْ بَقِيَ عِنْدَنَا في زِيَّ مَلْحُوْدِ
وَاغُرْبَةَ الدَّيْنِ وَالإيْمَانِ في زَمنٍ
أَهْلُ الهُدى بَيْنَ مَقْهُوْرٍ وَمَظْهُوْدِ
إنْ دَامَ هَذَا وَلَمْ يَحْصُلْ لَهُ غَيْرٌ
لمْ يُبْكَ مَيْتٌ وَلَمْ يُفْرَحْ بِمَوْلُوْدِ
وَفَارِقِ الكُلَّ لا تَلْوِ عَلى أَحَدٍ
أَرضاً بِأَرْضٍ وَخِلاَناً بِمَوْجُوْدِ
مَنْ كَانَ نَأْمَلُهُ في كَشْفِ مُعْضِلةٍ
أَبْدَى بِعُذرٍ وَلا أَجْدَي بِمَقْصُوْدِ
فَأَيُّ أَرْضٍ بِهَا الاسْلامُ في شَرَفٍ
وَسُنَّةُ المُصْطَفَى تَزْهُوْ بِتَجْدِيْدِ
أَيْنَ الفِرَارُ وَأَيُّ الدَّارِ نَلْقَى بِهَا
وُلاتَهَا كُلَّ مَيْمُوْنٍ وَمَحْمُوْدِ
عُمْرِيْ غَدَا بَيْنَ وَاشٍ ثُمَّ مُبْتَدِعٍ
يَا رَبِّ يَسَّرْ بِأنصَارٍ لِتَوْحِيْدِ