أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ بِهِ اللهِ وَأَسْتَوْدِعُ اللهَ هَذِهِ الشَّهَادَةِ وَدِيعَةٌ لِي عِنْدِ اللهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِنُورِ قُدْسِكَ وَعَظِيمِ بَرَكَتِكَ وَعَظَمَةِ طَهَارَتِكَ وَبَرَكَةِ جَلالَتِكَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعَاهَةٍ.
وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرِ يَا رَحْمَن.
اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي فَبِكَ اسْتَغِيثُ وَأَنْتَ مَلاذِي فَبِكَ أَلُوذُ وَأَنْتَ عِيَاذِي فَبِكَ أَعُوذُ يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ وَخَضَعَتْ لَهُ أَعْنَاقُ الْفَرَاعِنَةِ.
أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ وَمِنْ كَشَفْ سِتْرِكَ وَمِنْ نِسْيَانِ ذِكْرِكَ وَالانْصِرَافِ عَنْ شُكْرِكَ.
أَنَا فِي حِرْزِكَ وَتَحْتَ كَنَفِكَ لَيْلِي وَنَهَارِي وَنَوْمِي وَقَرَارِي وَظَعْنِي وَأَسْفَارِي وَحَرَكَاتِي وَسَكَنَاتِي وَحَيَاتِي وَمَمَاتِي وَجَمِيعِ سَاعَاتِي وَأَوْقَاتِي.
ذِكْرُكَ شِعَارِي وَثَنَاؤكَ دِثَارِيَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ وَلا مَعْبُودَ سِوَاكَ.
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ تَشْرِيفًا لِعَظَمَتِكَ وَتَكْرِيمًا لِسُبُحَاتِ وَجْهِكَ وَإِقْرَارًا بِصَمْدَانِيَّتِكَ.
وَاعْتِرَافًا بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَتَنْزِيهًا لَكَ عَمَّا يَقُولُ الْكَافِرُونَ وَالظَّالِمُونَ وَالْجَاحِدُونَ تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا.
اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ خِزْيِكَ وَمِنْ شَرِّ عِبَادِكَ وَاضْرِبْ عَلَيَّ سَرَادِقَاتِ حِفْظِكَ وَأَدْخِلْنِي فِي حِفْظِكَ وَعَنَايتكَ وَجُدْ عَلَيَّ مِنْكَ بِخَيْرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
إِلَهِي كَيْفَ أَخَافُ وَأَنْتَ أَمَلِي أَمْ كَيْفَ أَضَامُ وَعَلَيْكَ تَوَكُّلِي أَمْ كَيْفَ أَقْهَرُ وَأَنْتَ عِمَادِي أَمْ كَيْفَ أَغْلَبُ وَعَلَيْكَ فِي كُلِّ الأُمُورِ اعْتِمَادِي ضَرَبْتُ وَجْهَ كُلِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute