للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُحْيِي قُلُوبَ الْعَارِفِينَ تَضَرُّعٌ

بِأَوْقَاتِ أَسْحَارٍ فَكُنْ أَنْتَ مِنْهُمُ

كَذَا الْوَحْيُ إِذْ يُتْلَى بِحُسْنِ تَدَبُّرِ

وَتَرْكُ الذُّنُوبِ فَهِيَ لِلْقَلْبِ تُؤْلِمُ

وَإِحْسَانُ عَبْدٍ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ

وَنَفْعُ الْعِبَادِ وَالْقِيَامُ عَلَيْهِمُ

لإِصْلاحِهِمْ مِفْتَاحُ تَحْصِيلِ رَحْمَةِ الْـ

إلهِ فَلازِمْ ذَا لَعَلَّكَ تُرْحَمُ

وَمِفْتَاحُ رِزْقِ الْعَبْدِ سَعْيٌ مَعَ التُّقَى

وَكَثْرَةُ الاسْتِغْفَارِ إِذْ هُوَ مُجْرِمُ

وَمِفْتَاحُ عِزِّ الْعَبْدِ طَاعَةُ رَبِّهِ

وَطَاعَةُ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ فَعَظِّمُوا

وَمِفْتَاحُ الاسْتِعْدَادِ مِنْكَ لِمَا لَهُ

تَصِيرُ مِن الدَّارِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ

هَوُ الْقَصْرُ لِلآمَالِ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ

فَمِفْتَاحُهُ رَغْبٌ مِن الْعَبْدِ يُعْلَمُ

بِمَوْلاهُ وَالدَّارِ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ

وَمِفْتَاحُ كُلِّ الشَّرِّ إِنْ كُنْتَ تَفْهَمُ

إِطَالَتُكَ الآمَالَ فَاحْذَرْ غُرُورَهَا

وَحُبُّكَ لِلدُّنْيَا الَّتِي تَتَصَرَّمُ

وَمِفْتَاحُ نَارِ الْخُلْدِ شِرْكٌ بِرَبِّنَا

وَكِبْرُ الْفَتَى فَالْكِبْرُ حُوبٌ مُعَظَّمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>