للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِعْرَاضُه عَمَّا عَنِ اللهِ قَدْ أَتَى

بِهِ الْمُصْطَفَى الْهَادِي النَّبِيُّ الْمُكَرَّمُ

وَغَفْلَتُهُ عَنْ ذِكْرِهِ وَقِيَامِهِ

بِحَقِّ لِذِي الْعَرْشِ الْمَلِيكِ يُحَتَّمُ

وَمِفْتَاحُ إِثْمٍ يُوبِقُ الْعَبْدَ مُسْكِرٌ

مِن الْخَمْرِ فَاحْذَرْهَا لَعَلَّكَ تَسْلَمُ

وَمِفْتَاحُ ذِي الْمَقْتِ الزِّنَا سَيْءُ الْغِنَا

وَذَلِكَ قُرْآنُ اللَّعِينِ وَمَأْثَمُ

وَإِطْلاقُ طَرْفِ الشَّخْصِ مِفْتَاحُ عِشْقِهِ

لِمُسْتَحْسِنِ الأَشْبَاحِ فَهُوَ مُحَرَّمُ

وَبِالْكَسَلِ الْمَذْمُومِ مَعَ رَاحَةِ الْفَتَى

يَخِيبُ وَكُلُّ الْخَيْرِ لا شَكَّ يُحْرَمُ

وَمِفْتَاحُ كُفْرَانِ الْفَتَى وَبَرِيدُهُ

مَعَاصِيهِ وَالْعَاصِي قَرِيبًا سَيَنْدَمُ

وَبَابُ نِفَاقِ الْعَبْدِ يَفْتَحُهُ إِذَا

يَكُونُ كَذُوبًا وَالْكَذُوبُ مُذَمَّمُ

وَشُحُّ الْفَتَى وَالْحِرْصُ مِفْتَاحُ بُخْلِهِ

وَمِفْتَاحُ أَخْذِ الْمَالِ مِنْ حَيْثُ يُعْلَمُ

بَأَنْ لَيْسَ حِلاً مَعْ قَطِيعَةِ رَحْمِهِ

وَكُلُّ ابْتِدَاعٍ فِي الْخَلِيقَةِ يُعْلَمُ

فَمِفْتَاحُهُ الإِعْرَاضُ عَمَّا أَتَى بِهِ

نَبِيُّ الْهُدَى مِنْ سُنَّةٍ نَتَعَلَّمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>