للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. كَأَنَّهُم مَا نَهَوْا فِيهَا وَلا أَمَرُوا

تُغَلُّ أَيْدِيهِمُوُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ

بَرُّوا تُفَكُّ وَفِي الأَغْلالِ إِنْ فَجَرُوا

وَنُحْ عَلَى الْعِلْمِ نَوْحَ الثَّاكِلاتِ وَقُلْ

وَالْهَفْ نَفْسِي عَلَى أَهْلٍ لَهُ قُبِرُوا

الثَّابِتِينَ عَلَى الإِيمَانِ جُهْدَهُم

وَالصَّادِقِينَ فَمَا مَانُوا وَلا خَتَرُوا

الصَّادِعِينَ بِأَمْرِ اللهِ لَوْ سَخَطُوا

أَهْلُ الْبَسِيطَةِ مَا بَالُوا وَلَوْ كَثُرُوا

السَّالِكِينَ عَلَى نَهْجِ الرَّسُولِ عَلَى

مَا قَرَّرَتْ مُحْكَمُ الآيَاتِ وَالسُّوَرُ

الْعَادِلِينَ عَنِ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا

وَالأَمْرَيْنَ بِخَيْرٍ بَعْدَ مَا ائْتَمَرُوا

لَمْ يَجْعَلُوا سُلَّمًا لِلْمَالِ عِلْمَهُمُوا

بَلْ نَزَّهُوهُ فَلَمْ يَعْلُقْ بِهِ وَضَرُ

فَحَيَّ أَهْلاً بِهِمْ أَهْلاً بِذِكْرِهِمُوا

الطِّيبِينَ ثَنَاءً أَيْنَمَا ذُكِرُوا

أَشْخَاصُهُمْ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى وَهُمُوا

كَأَنَّهُمْ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ نُشِرُوا

هَذِيْ الْمَكَارِمُ لا تَزْوِيقُ أَبْنِيَةٍ

وَلا الشُّفُوفُ الَّتِي يُكْسَى بِهَا الْجُدُرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>