للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما التي لك فالبكر التي لم تر غيرك إن رأت خيرًا حمدت الله وإن رأت غير ذَلِكَ قَالَتْ: هكَذَا الرِّجَال أجْمَعُ.

وأما التي لا لك ولا عَلَيْكَ غالبًا فالثيب إن رأت خيرًا قَالَتْ: هكَذَا يجمل بي وإن رأت شراً حنت إلى الأول ولو أنه مُسيء فيها وهَذَا إذا كنت أَنْتَ زوجها الأول متقاربين في السن والكرم والغنا والعفاف وإن كنت دونه سمعت ما يسؤك ويؤلمك ورَأَيْت ما يحزنك ويقلقك من ذكر زوجها الأول وأفعاله لمزًا وهزبًا ولهَذَا قال بعضهم مُحذرًا عَنْهَا:

... وَلا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ مَا عِشْتَ أَيِّمًا ... مُجَرَّبَةً قَدْ مُلَّ مِنْهَا وَمَلَّتِ ... >? ... ???? وقيل لبَعْضهمْ قَدْ كرهت امرأتك شيبتك فَقَالَ: إنما مالت إلى الإبدال لقلة الْمَال وَاللهِ لو كنت في سن نوح وشيبة إبلَيْسَ وخلقة منكر ونكير ومعي مال لكنت أحب إليها من مُقتز في جمال يوسف وخلق داود وسن عيسى وجود حَاتِم وحِلم أحنف.

آخر: ... أعِرْ طَرْفكَ الْمَرَآة وَانْظُرْ فَإِنْ نَبَا ... بِعَيْنِكَ مِنْهُ الشَّيْبُ فَالْبِيضُ أَعْذَرُ ... ???? ... إِذَا شنُأتْ عَيْنُ الْفَتَى شَيْبَ نَفْسِهِ ... فَعَيْنُ سِوَاهُ بِالشَّنَاءِةِ أَجْدَرُ ... ????آخر: ... يُرِدْنَ ثَرَاءَ الْمَالِ حَيْثُ عَلِمْنَهُ ... وَشَرْحُ الشَّبَابِ عِنْدَهُنَّ عَجِيبُ ... ????آخر: ... فَجَعَلْتُ أَطْلُبُ وَصْلَهَا بَتَمَلُّلقٍ ... خَبِيرٌ بِأَدْوَاءِ النِّسَاءِ طَبِيبُ ... ???? ... إِذَا شَابَ رَأْسُ الْمَرْءِ أَوْ قَلَّ مَالُهُ ... فلَيْسَ لَهُ مِنْ وُدِّهِنَّ نَصِيبُ ... ???? ... يُرِدْنَ ثَرَاءَ الْمَالِ حَيْثُ عَلِمنَهُ ... وَشِرْخُ الشَّبَابِ عِنْدَهُنَّ عَجِيبُ ... ????آخر: ... رَأَيْنَ الْغَوَالِي الشّبَ لاحَ بِعَارِضِي ... فَأَعْرضْنَ عَنِّي وَبِالْخُدُودِ النَّوَاظِرِ ... ???? ... وَكُنَّ إِذَا أَبْصَرَنَنِي أَوْ سَمِعْنَ بِي ... رَنِينَ فَرَفعْنَ الْكُوَى بِالْمَحَاجُرِ ... ????آخر: ... لَمْ أَعْشِقْ الْسُمْرَ إِلا مِنْ حِيَازَتِهِمْ ... لَوْنَ الشَّبَابِ وَحَبَّ الْقَلْبِ وَالْحَدَقِ ... ???? ... وَلا سَلَوْتُ بَيَاضَ الشَّيْب عَنْ غَلَطٍ ... إِنِّي مِنَ الشَّيْبِ وَالأَكْفَانِ فِي فَرَقِ ... ????آخر: ... تَهَزَأتْ أَنْ رَأَتْ شَيْبِي فَقُلْتُ لَهَا ... لا تَهْزَئِي مَنْ لا يَطُلْ عُمْرٌ بِهِ يَشبِ ... >? ... ????

<<  <  ج: ص:  >  >>