.. هَذَا وَكم مِن هِجْرِةٍ لهُمْ بِمَا
قَالَ الرَّسُولُ وجَاءَ فِي القُرْآنِ
ولَقَدْ أَتَى مِصْدَاقُهُ فِي التِرْمِذِيُ
لِمَنْ لَهُ أُذَنَانِ وَاعِيَتَانِ
فِي أَجْرِ مُحْيِيْ سُنَّةً مَاتَتْ فَذَا
كَ مَعَ الرَّسُولِ لِمَنْ لَهُ عَيْنَانِ
تَشْبِيْهُ أُمَّتِهِ بِغَيْثٍ أوّلٍ
مِنْهُ وآخِرُهُ فَمُشْتَبِهَانِ
فَلِذَاكَ لاَ يُدْرَي الَّذِي هُوَ مِنْهُمَا
قَدْ خُصَّ بِالتَّفْضِيْلِ والرُّجْحَانِ
ولَقَدْ أَتَى أَثَرٌ بِأَنَّ الْفَضْلَ فِي الـ
ـطَرَفَيْنِ أعَنِيْ أَوَّلاً والثَّانِي
والْوَسْطُ ذُوْ ثَبَجٍ فَاعْوَجَ هَكَذَا
جَاءَ الْحَدِيْثُ ولَيْسَ ذَا نُكْرَانِ
ولَقَدْ أَتَى فِي الوَحْيِ مِصْدَاقٌ لَهُ
فِي الثُلَّثَيْنِ وذَاكَ فِي القُرْآنِ
أَهْلُ اليَمِيْنِ فَثُلَّةٌ مَعَ مِثْلِهَا
والسَّابِقُوْنَ أَقَلُّ فِي الحُسْبَانِ
مَا ذَاكَ إلا أَنَّ تَابِعَهُمْ هُمُ الْـ
غُرَبَاءُ لَيْسَتْ غُرْبَةَ الأوْطَانِ
لَكِنَّهَا وَاللهِ غُرْبَةُ قَائِمِ