للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. بِالدِّيْنِ بَيْنَ عَسَاكِرِ الشَّيْطَانِ

فَلِذَاكَ شَبَّهَهُمْ بِهِ مَتْبُوْعُهُمْ

فِي الغُرْبَتَيْنِ وَذَاكَ ذُوْ تِبْيَانِ

لم يُشْبِهُوْهُمْ فِي جَمِيْعِ أُمُوْرِهِمْ

مِنْ كُلِّ وَجْهٍ لَيْسَ يَسْتَوِيَانِ

فَانْظُرْ إِلى تَفْسِيْرِهِ الغُرَبَاءَ بِالْـ

مُحْبِيْنَ سُنَّتِهِ بِكُلِّ زَمَانِ

طُوْبَى لّهُمْ والشَّوْقُ يَحْدُوْهُمْ إِلى

أَخْذِ الْحَدِيْثِ وَمُحْكََمِ القُرْآنِ

طُوْبَى لّهُمْ لم يَعْبَؤُا بنُحَاتَةِ الْـ

أفْكَارِ أَوْ بِزُبَالَةِ الأذْهَانِ

طُوْبَى لهُمْ رَكِبُوا عَلَى مَتْنِ العَزَا

ثُمَّ قَاصِدِيْنَ لِمَطْلَعِ الإيمان

طُوْبَى لهُمْ لم يَعْبَؤُا شيئاً بِدَالْـ

أَراءِ إِذ أغْنَاهُمُ الوَحْيَانِ

طُوْبَى لهُمْ وإِمَامُهُمْ دُوْنَ الوَرَى

مَنْ جَاءَ بِالإيمان والفُرْقَانِ

وَاللهِ مَا ائْتَمُّوْا بِشَخْصٍ دُوْنَهُ

إلا إِذَا مَا دَلَّهُمْ بِبَيَانِ

فِي الْبَابِ آثَارٌ عَظِيْمٌ شَأْنُهَا

أَعْيَتْ عَلَى العُلَمَاءِ فِي الأزْمَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>