للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. الأوَّلُ المُبْدِي بِغَيْرِ بِدَايَةٍ ... والآخِرُ المُفْنِي وَلَيْسَ بِفَانِ

رُكْنُ الدَّيانَةِ أَنْ تُصَدِّقَ بِالقَضَا ... لاَ خَيْرَ فِيٍ بَيْتٍ بِلا أَرْكَانِ

فَاقْصِدْ هُدِيْتَ وَلاَ تَكُنْ مُتَغَالِياً ... إِنَّ القُدُوْرَ تَفُورُ بِالغَلَيَانِ

دِنْ بِالشَّرِيْعَةِ واْلكِتَابِ كِلَيْهِمَا ... فَكِلاَهُمَا لِلّدِينِ وَاسِطَتَانِ

وإِذَا دُعِيْتَ إِلى أَدَاءِ فَرْيْضَةٍ ... فَأنْشَطْ وَلاَ تَكُ فِي الإجَابَةِ وَانِ

قُمْ بِالصَّلاَةِ الخَمْسِ واعْرِفْ قَدْرَهَا ... فَلَهُنَّ عِنْدَ اللهِ أَعْظَمُ شَانِ

لاَ تَمْنَعَنَّ زَكَاةَ مَالِكَ ظَالِماً ... فَصَلاتَنَا وَزَكَاتَنَا أُخْتَانِ

لاَ تَعْتَقِدْ دِيْنَ الرَّوافِضِ أِنَّهُمْ ... أَهْلُ المُحَالِ وَشِيعَةُ الشَّيْطَانِ

إٍِنَّ الرَّوافِضَ شّرُّ مَنْ َوِطىءَ الحَصَا ... مِنْ كُلِّ إِنْسٍ نَاطِقٍ أَوْ جَانِ

مَدَحُوا النَّبِيَّ وَخَوَّنُوا أَصْحَابَهُ ... وَرَمَوْهُمْ بِالظُّلْمِْ والعُدْوَانِ

قُلْ إِنَّ خَيْرَ الأنْبِياءِ مُحَمَّدٌّ ... وَأَجَلُّ مَنْ يَمْشِي عَلَى الكُثْبَانِ

قُلْ خَيْر قَوْلٍ فِيٍ صَحَابَةِ أََحْمَدٍ ... وامْدَحْ جَمِيعَ الآلِ والنِّسْوانِ

دَعْ مَا جَرَى بَيْنَ الصَحَابَةِ فِي الوَغَى ... لِسُيُوفِهِمْ يَوْمَ الْتَقَى الجَمْعَانِ

لاَ تَقْبَلَنَّ مِنَ التَّوَارِخِ كُلَّ مَا ... جَمَعَ الرُّواةُ وَخَطَ كُلُّ بَنَانِ

ارْوِ الْحَدِيثَ المُنْتَقَى عن أَهْلِهِ ... سِيْمَا ذَوِي الأحْلاَمِ والأسْنَانِ

واحْفَظْ لأَهْلِ البَيْتِ وَاجِبَ حَقِّهِمْ ... وَاعْرِفْ عَلِياً أيَّمَا عِرْفَانِ

لاَ تَنْتَقِصْهُ وَلاَ تَزِدْ فِي قَدْرِهِ ... فعَلَيْهِ تَصْلَى النَّارَ طَائِفَتَانِ

إِحْدَاهُمَا لاَ تَرْتَضِيْهِ خَلِيْفَةً ... وَتَنُصُّهُ الأخْرى إِلهاً ثَانِ

احْذَرْ عِقَابِ اللهِ وَارْجُ ثَوَابَهُ ... حَتَّى تَكُونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبَانِ

وإِذَا خَلَوْتَ بِريَبَةٍ فِي ظُلْمَةٍ ... وَالنَفْسُ دَاعِيَةٌ إِلى الطُغْيَانِ

فاسْتَحْيْ مِنْ نَظَرِ الإلَه وَقُلْ لَهَا ... إِنَّ الَّذِي خَلَقَ الظَّلاَمَ يَرَانِي

<<  <  ج: ص:  >  >>