للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. كُنْ طَالِباً لِلّعِلْمِ واعْمَلْ صَالِحاً ... فَهُمَا إِلى سُبْلِ الهُدَى سَبَبَانِ

لاَ تَعْصِ رَبَّكَ قَائِلاً أَوْ فَاعِلاً ... فَكِلاَهُمَا فِي الصُّحْفِ مَكْتُوبَانِ

جَمِّلْ زَمَانَكَ بِالُّسُكوِت فَإِنَّهُ ... زَيْنُ الحَلِيْمِ وَسِتْرَةُ الحَيْرانِ

كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ إِنْ سَمِعْتَ بِفِتْنَةٍ ... وَتَوَقَّ كُلُّ مُنَافِقٍ فَتَّانِ

أَدَ الفَرائِضَ لاَ تَكُنْ مُتَوانِياً ... فَتَكُونَ عِنْدَ اللهِ شَرَّ مُهَانِ

أَدَمِ السِّوَاكَ مَعَ الوُضُوءِ فَإِنَّهُ ... مُرْضِي الإلهِ مُطهَّرِ الأسْنَانِ

سَمِّ الإلَه لَدَى الوُضُوءِ بِنْيَّةٍ ... ثُمَّ اسْتَعِذْ مِنْ فِتْنَةِ الوَلْهَانِ

فَأَسَاسُ أَعْمَالِ الوَرَى نِيَّاتُهُمْ ... وعَلَى الأسَاسِ قَواعِدُ البُنْيَانِ

لاَ تَلْقَ رَبَّكَ سَارِقاً أَوْ خَائِناً ... أَوْ شَارِباً أَوْ ظَالِماً أَوْ زَانِي

أَيْقِنْ بِأَشْرَاطِ القِيَامَةِ كُلِّهَا ... واسْمَعْ هُدِيتَ نَصِيْحَتِي وَبَيَانِ

أَحْسِنْ صَلاَتَكَ رَاكِعاً أَوْ سَاجِداً ... بِتَطْمْؤُنٍ وَتَرَفُّقٍ وَتَدَانِ

حَصِّنْ صِيَامَكَ بِالسُّكُوتِ عن الخَنَا ... أَطْبِقْ عَلَى عَيْنَيْكَ بِالأجْفَانِ

لاَ تَمْشِ ذَا وَجْهَيْنِ مِنْ بَيْنِ الوَرَى ... شَرُّ البَرْيَّةِ مَنْ لَهُ وَجْهَانِ

لاَ تَحْسُدَنْ أَحَداً عَلَى نَعْمَائِهِ ... إِنَّ الحَسُودَ لِحُكَمِ رَبِّكَ شَانِ

لاَ تَسْعَ بَيْنَ الصَّاحِبَيْنِ نَمِيْمَةً ... فَلأَجْلِهَا يَتَبَاغَضُ الخِلاَنِ

وَتَحَرَّ بِرَّ الوَالِدّيْنِ فَإِنَهُ ... فرض عَلَيْكَ وطاعة السلطان

" فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ الإلَهِ فَإِنَهُ ... لاَ طَاعَةٌ لِلْخَلْقِ فِي العِصْيَانِ

لاَ تَخْرُجَنَّ عَلَى الإمام مُحَارِباً ... ولَوْ أَنَّهُ رَجُلِ مِنَ الحُبْشَانِ

وَمَتَى أُمِرْتَ بِبِدْعَةٍ أَوْ زَلَّةٍ ... فَاهْرُبْ بِدِيْنِكَ آخِرَ البُلْدَانِ

الدِّيْنُ رَأْسُ الْمَالِ فاسْتَمْسِكْ بِهِ ... فَضَيَاعُهُ مِنْ أَعْظَمِ الخُسْرَانِ

لاَ تَخْلُ بِامْرَأةٍ لَدَيْكَ بِرِيْبَةٍ ... لَوْ كُنْتَ فِي النُّسَّاكِ مِثْلَ بَنَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>