للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... إِنَّ ذَا اللُّؤْمِ إِذَا أَكْرَمْتَهُ ... حَسِبَ الاكْرَامَ حَقاً لِزمَكْ

فَأَهِنْهُ إِنَّهُ مِنْ لُؤْمِهِ ... إِنْ تَسُمْهُ بِهَوَانٍ أَكْرَمَكْ

آخر: ... اثْنِانِ بُغْضُهُمْ غَالِباً عِنْدَ الكَثِيْرِ ... مُتَكَبِرُ فِي نَفْسِهِ وَبَخْيِلُ

وأما نصيب المتكبر من الله فكما سمعت من الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة التي إِذَا سمعها المتواضع الموفق فتش عَلَى نَفْسهُ خشية أن يكون قَدْ دخل عَلَيْهِ الكبر وَهُوَ غَافِل عنه.

عَجِبْتُ لِمَا تَتَوْقُ النَّفْسُ جَهْلاً ... إِلَيْهِ وَقَدْ تَصَرَّمَ لاِنْبِتَاتِ

وَعِصْيَانِي العَذُوْلَ وَقَدْ دَعَانِي

إِلى رُشْدِي وَمَا فِيه نَجَاتِي

أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيْشَ وَكُلُّ يَوْمٍ

بِسَمْعِيْ رَنَّةٌ مِنْ مُعْوِلاَتِي

وَأَيْدِي الحَافِريْنَ تَكِلُّ مِمَّا

تُسَوِّيْ مِنْ مَسَاكِنَ مُوْحِشَاتِ

نُرَاعُ إِذَا الجَنَائِزُ قَابَلَتْنَا

وَنَسْكُنُ حِيْنَ تَخْفَى ذَاهِبَاتِ

كَرَوْعَةِ ثُلَّةٍ لِظُهُورِ ذِئْبٍ

فَلَمَّا غَابَ عَادَتْ رَاتِعَاتِ

فَإِنْ أَمَّلْتَ أَنْ تَبْقَى فَسَائِلْ

بِمَا أَفْنَى القُرُوْنَ الخَالِيَاتِ

فكم مِنْ ذِي مَصَانِعَ قَدْ بَنَاهَا

وَشَيَّدَهَا قَلِيْلُ الخَوْفِ عَاتِي

قَلِيلُ الهَمِّ ذِيْ بَالٍ رَخِيٍ

أَصَّمَ عن النَّصَائِحِ والعِظَاتِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>