للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْرًا: ... صَافِي الْكَرِيمَ وَخَيْرُ مَنْ صَافَيْتَهُ ... مَنْ كَانَ ذَا دَيْنٍ وَكَانَ عَفِيفَا

إِنَّ الْكَرِيمَ وَإِنْ تَضَعْضَعَ حَاله ... فَالطَّبْعُ مِنْهُ لا يَزَال شَرِيفَا

وَاحْذَر مُؤَاخَاةَ اللَّئِيمِ فَإِنَّهُ ... يُبْدِي الْقَبِيحِ وَيَكْتُمُ الْمَعْرُوفَا

وَالنَّاسُ مِثْلُ دَرَاهِمٍ مَيَّزْتَهَا ... فَوَجَدْتَ فِيهَا فِضَّةً وَزُيُوفَا

آخر: ... لا تَمْدَحَنَّ امْرأ حَتَّى تُجَرِّبَهُ ... فَرُبَّمَا قَامَ إِنْسَانٌ مَقَامَ فِئَةْ

فَالدَّالَ وَالذَّالُ فِي التَّصْوِيرِ وَاحِدَةٌ ... وَالدَّال أَرْبَعَةٌ وَالذَّالُ سُبْعُمائَةْ

يشار بذَلِكَ إلى الأعداء الأبجدية في قول فدال أربعة والذال سبعمائة ورسمهما واحد إِلا أن الذال تتميز بنقطة فقط.

شِعْرًا: ... وَكَمْ مِنْ صَدِيق وُدُّهُ بِلِسَانِهِ ... خُؤْونٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لا يَتَذَمَّمُ

يُضَاحِكُنِي عُجْبًا إِذَا مَا لَقِيتُهُ ... وَيَصْدِفُنِي مِنْهُ إِذَا غِبْتُ أَسْهُمُ

كَذَلِكَ ذُو الْوَجْهَيْنِ يُرْضِيكَ شَاهِدًا ... وَفِي غَيْبِهِ إِنْ غَابَ صَابٌ وَعَلْقَمُ

آخر: ... تَطَلَّبْتُ فِي الدُّنْيَا خَلِيلاً فَلَمْ أَجِدْ ... وَمَا أَحَدٌ غَيْرِي لِذَلِكَ وَاجِدُ

فَكَمْ مُضْمِرٍ بُغْضًا يُرِيكَ مَحَبَّةً ... وَفِي الزَّنْدِ نَارٌ وَهُوَ فِي اللَّمْسِ بَارِدُ

آخر: ... تَنَكَّر مَنْ كُنَّا نُسَرُّ بِقُرْبِهِ ... وَصَارَ زُعَافًا بَعْدَ مَا كَانَ سَلْسَلا

وَحُقّ لِجَارٍ لَمْ يُوَافِقْهُ جَارُهُ ... وَلا لا أَمَتْهُ الدَّارُ أَنْ يَتَحَوَّلا

آخر: ... لا أَشْتَكِي زَمَنِي هَذَا فَأَظْلِمُهُ ... وَإِنَّمَا أَشْتَكِي مِنْ أَهْلِ ذَا الزَّمَنِ

هُمُ الذِّيَابُ الَّتِي تَحْتَ الثِّيَابُ فَلا ... تَكُنْ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ بِمُؤْتَمِنِ

آخر: ... مَنْ عَاشَ غَيْرَ مُدَاجِ مَنْ يُعَاشِره ... أَسَاء عشرة أصْحَاب وَإِخْوَانِ

كَمْ صَاحِبٍ يَتَمَنَّى لَوْ نُعِيتَ لَهُ ... وَإِنْ تَشَكَّيْتُ آخَانِي وَفَدَّانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>