للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسَّلام حيث قال: {وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} أي اجعلني بحيث أفعل ما إذا مدحت به يكون مادحي صادقًا ولذَلِكَ ينبغي للإنسان إذا أثني عَلَيْهِ أن يَقُولُ اللَّهُمَّ اجعلني خيرًا مِمَّا يظنون ويكثر من حمد الله وشكره.

شعرًا: ... إِذَا شِئْتَ أَنْ تَبْقَى مِن اللهِ نِعْمَةٌ ... فَسَارِعْ إِلَى حَمْدِ الإِلهِ وَشُكْرِهِ

وَلا تَعْصِيَنَّ اللهَ فِيمَا رُزِقْتَهُ ... فَيَنْزِعُ عَنْكَ اللهُ وَاسِعِ رِزْقِهِ

آخر: ... إِذَا رَبُّنَا أَعْطَاكَ دُنْيَا فَجُدْ بِهَا ... عَلَى النَّاسِ أَهْلِ الدِّينِ قَبْلَ التَّفَلُّتِ

فَلا الْجُودُ يُفْنِيهَا إِذَا هِيَ أَقْبَلَتْ ... وَلا الْبُخْلُ يُبْقِيهَا إِذَا هِيَ وَلَتِ

آخر: ... تَبَارَكَ مَنْ سَاسَ الأُمُورَ بِعِلْمِهِ ... وَذَلَّ لَهُ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ

وَمَنْ قَسَّمَ الأَرْزَاقَ بَيْنَ عِبَادِهِ

وَفَضَّلَ بَعْضَ النَّاسِ فِيهَا عَلَى بَعْضِ

فَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الْحِرْصَ فِيهِ يَزِيدُهُ

فَقُولُوا لَهُ يَزْدَادُ فِي الطُّولِ وَالْعَرْضِ

آخر: ... وَدَاوِ وَلازِمْ قَرْعَ بَابٍ مُؤمِّلاً

فَمَا خَيَّبَ الْمَوْلَى رَجَاءَ مُؤَمِّلِ

وَصَابِرْ فَمَا نَالَ الْعُلا غَيْرُ صَابِرٍ

وَقُلْ وَاعِظًا لِلنَّفْسِ عِنْدَ التَّمَلْمُلِ

مَعَ الصَّبْرِ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ مُنَاكَ أَوْ

مُنَايَا كِرَام فَاصْبِرِي وَتَحَمَّلِي

وَدَاوِ لِسُقْمِ الْقَلْبِ وَاعْمُرْ خَرَابَهُ ... بِذِكْرِكَ مَوْلانَا فَسَبِّحْ وَهَلِّلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>